دواء تجريبي للإنفلونزا يحقق فاعلية مع الرجال فقط
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أفاد بحث أجراه مستشفى الصداقة الصينية اليابانية في الصين، بأن جرعة واحدة 40 مغم من عقار "سوراكسافير ماربوكسل" المضاد للفيروسات قللت بشكل كبير من وقت شفاء أعراض الأنفلونزا لدى المرضى الذكور، لكن "سوراكسافير" لم يظهر فاعلية في تقصير وقت الشفاء الأعراض للنساء.
وتعتبر الإنفلونزا مصدر قلق صحي عالمي، مع تراوح حالات الوفاة السنوية عالمياً بسببها بين 290.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، دفعت القيود المفروضة على العلاجات المضادة للفيروسات الحالية، بما في ذلك مقاومة مثبطات النورامينيداز، الاهتمام بتطوير مثبطات وحدة البوليميراز، مثل "بالوكسافير" و"سوراكسافير" الذي تم التحقيق فيه حديثاً.
الإنفلونزا "أ" و"ب"وأشارت التجارب السريرية إلى فاعلية قوية لـ "سوراكسافير" ضد فيروسات الأنفلونزا "أ" و"ب".
وفي الدراسة الحديثة، أجرى الباحثون تجربة عشوائية متعددة المراكز، وخاضعة للتحكم بالدواء الوهمي، وقيم الباحثون الوقت المستغرق لتخفيف أعراض الإنفلونزا باستخدام عقار "سوراكسافير ماربوكسل".
وشملت التجربة 527 مشاركًا، 55.4% منهم من الذكور، أعمارهم بين 5 و65 عاماً، مصابين بالإنفلونزا المؤكدة مختبرياً، والذين عانوا من الأعراض لمدة تقل عن 48 ساعة.
وتم توزيع المشاركين عشوائياً بنسبة 2:1، حيث تلقى 352 منهم جرعة 40 مغم من عقار "سوراكسافير"، وتلقى 175 منهم دواءً وهمياً.
وكانت نقطة النهاية الأساسية هي الوقت اللازم لتخفيف أعراض الأنفلونزا، والذي تم تعريفه بأنه الوقت من بدء العلاج إلى عودة درجة حرارة الجسم ونهاية جميع أعراض الأنفلونزا الـ7 (السعال، والتهاب الحلق، والصداع، واحتقان الأنف، والحمى أو القشعريرة، وآلام العضلات/المفاصل، والتعب) لمدة 21.5 ساعة على الأقل.
وكان متوسط الوقت اللازم لتخفيف الأعراض حوالي 42 ساعة لمتلقي "سوراكسافير" مقابل حوالي 63 ساعة لمتلقي الدواء الوهمي.
وكان وقت التخفيف هو الأسرع بين الأطفال والمراهقين في تحليلات المجموعات الفرعية.
ولم يجد الباحثون أن الدواء حقق تقليلاً كبيراً للأعراض لدى الإناث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروسات
إقرأ أيضاً:
خوفاً من خطر قاتل.. أمريكا تسحب دواءً شائعاً لعلاج «الحساسية والبرد»!
أقدمت السلطات الأمريكية على “سحب آلاف العبوات من دواء شائع لعلاج الحساسية، بسبب عدم توافق عبواته مع معايير السلامة المخصصة للأطفال”.
وأعلنت هيئة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية، “عن سحب أكثر من 2000 زجاجة من دواء “Benadryl Elixir”، لاحتوائه على مادة “ديفينهايدرامين”، وهي مضاد للهيستامين يستخدم في تخفيف أعراض الحساسية ونزلات البرد”، ووفق الشركة، “شمل السحب الزجاجة فقط، وليس الدواء نفسه، لكن الشركة تنصح بالتخلص من المنتج بالكامل لضمان سلامة الأطفال”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “وفقا لقانون تغليف الوقاية من السموم، يجب تعبئة الأدوية التي تحتوي على هذه المادة في عبوات آمنة للأطفال لضمان عدم استهلاك كميات خطيرة، وهو ما لم يتوفر في الزجاجات المسحوبة، وتبين أن الزجاجات المسحوبة تم بيعها عبر أمازون بين يوليو 2023 وأكتوبر 2024، وتحمل ملصقا أبيض في الأسفل برمز X003VRIGU مكتوبا باللون الأسود”.
وأوضحت شركة Arsell، المدرجة كمستورد للمنتج، في إشعار السحب أنها “ستتواصل مباشرة مع جميع المشترين المعروفين لضمان تنفيذ عملية السحب بكفاءة، والتأكد من استرداد المنتج والتخلص منه وفقا لإجراءات السلامة المعتمدة”.
وبحسب الصحيفة، “تصمم العبوات الآمنة للأطفال بحيث يصعب على من هم دون سن الخامسة فتحها خلال فترة زمنية معقولة، ما يمنع التسمم العرضي نتيجة الاستهلاك الزائد الذي قد يسبب مضاعفات خطيرة، مثل: صعوبة التنفس والتقيؤ والنعاس الشديد والنوبات والتشنجات وآلام البطن ورائحة فم غير طبيعية”.
يذكر أن “مراكز مكافحة السموم، تتلقى سنويا أكثر من مليون بلاغ عن حالات تسمم عرضي بين الأطفال دون سن الخامسة، وفي عام 2020، توفي 63 طفلا نتيجة التسمم غير المقصود، كان 73% منهم بسبب الأدوية”.
Cold drug taken by millions recalled over POISONING risk https://t.co/SJ6YwNzpZx
— Daily Mail Online (@MailOnline) March 20, 2025