القاهرة الإخبارية: المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يصدق على اتفاق غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي «الكابنيت»، صادق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووفق البروتوكول المعمول به إسرائيليًا سيتم تحويل الملف من الكابنيت إلى الحكومة الإسرائيلي الإسرائيلية للمصادقة عليه، وإعطاء مساحة زمنية للإسرائيليين لتقديم طعون على بعض أسماء الأسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم خلال وقف إطلاق النار.
وأضافت «أبو شمسية» خلال رسالة على الهواء، أن مدة الطعون تصل عادة إلى 48 ساعة، ولكن في أخر عملية تبادل، تم تقليص الوقت إلى 10 ساعات، وهذه المرة حدد الكابنيت 6 ساعات فقط لتقديم طعون فيما يتعلق بملف الأسرى.
المحكمة العلياوأشارت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه فيما يبدو سترفض المحكمة العليا الإسرائيلية الاستئناف المقدمة على أسماء الأسرى الفلسطينيين خاصة وأنه تم الموافقة عليها.
ولفتت إلى أن وزارة القضاء والعدل الإسرائيلية ستنشر عبر موقعها الإلكتروني أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة اتفاق غزة اسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
وفاة فتى فلسطيني في السجون الإسرائيلية
أعلن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، الإثنين، وفاة قاصر فلسطيني موقوف منذ سبتمبر (أيلول) الماضي في أحد السجون الإسرائيلية.
وقال نادي الأسير لوكالة فرانس برس: "لا نعرف سبب وفاة الفتى وليد خالد أحمد (17 عامًا و11 شهراً)" في سجن مجدو في شمال إسرائيل.
ويضاف الفتى وهو من بلدة سلواد في الضفة الغربية المحتلة، إلى 62 معتقلاً فلسطينياً معروفة هوياتهم قضوا داخل السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، من بينهم "على الأقل 40 من غزة"، وفقاً لنادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية.
وقال نادي الأسير إن أسباب وفاة الفتى غير معروفة لدى الجانب الفلسطيني، لكنها أشارت إلى أنها تندرج ضمن "الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق، منذ بدء حرب الإبادة".
من جانبها، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان إن سجيناً يبلغ من العمر 17 عاماً توفي، الأحد، في السجن، وأضافت أن "حالته الصحية تخضع للسرية الطبية".
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك "هذه المرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ويرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ 1967 إلى 300" معتقل.
وطالبا "المنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدماً في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال".
توثق منظمات حقوقية حالات الوفاة داخل السجون الإسرائيلية مثل منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية، التي أشارت في أوقات سابقة إلى "تعذيب" و"سوء معاملة ممنهج"، وهي أمور تنفيها السلطات الإسرائيلية.
ووفقاً للحركة الدولية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين "يجري كل عام احتجاز ومحاكمة 500 إلى 700 طفل فلسطيني، بعضهم بعمر 12 عاماً، وذلك ضمن نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية، وأبرز تهمة هي إلقاء الحجارة".