«القوى العاملة»: نسعى لتطوير مركز إيواء العمالة الوافدة وإنشاء مركز مثيل للرجال
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكدت الهيئة العامة للقوى العاملة، اليوم الأحد، سعيها إلى تطوير مركز إيواء العمالة الوافدة وإنشاء مركز مثيل للرجال بهدف توفير الحماية الكاملة للعمالة المستضافة ومن لديها إشكاليات قانونية مع أصحاب العمل.
جاء ذلك في تصريح أدلى به نائب المدير العام لقطاع حماية العمالة في الهيئة بالتكليف الدكتور فهد المراد لوكالة الأنباء الكويتية خلال احتفاء مركز إيواء العمالة الوافدة التابع للهيئة باليوم العالمي للعمل الإنساني (19 أغسطس كل عام) بمشاركة جمعية الهلال الأحمر الكويتية والجمعية الكويتية لحقوق الإنسان.
وزير التعليم: لا تأجيل للعام الدراسي منذ ساعة وزير الداخلية: زيادة كفاءة وجاهزية القطاعات الميدانية للحفاظ على أمن الوطن منذ ساعتين
وقال المراد إن مركز إيواء العمالة الوافدة يمتاز بالصفة الإنسانية خصوصا أنه يتابع أوضاع العاملات بجميع الجوانب القانونية والاجتماعية والصحية ممن تتم استضافتهن بصفة شخصية أو بطلب من سفارة بلادهن أو الإدارات الأخرى ذات الصلة واستقبالهن بعد التحقق من بياناتهن والسعي لتصحيح أوضاعهن أو تسهيل إجراءات الانتقال إلى بلدانهن.
وأضاف أنه منذ إنشاء المركز عام 2014 استقبل ما يتجاوز 13 ألف عاملة وفي العام الجاري استقبل ما يتجاوز 960 عاملة بالإضافة إلى 8 أطفال بصحبة أمهاتهم عادوا إلى بلادهم وتبقت 35 عاملة.
وأوضح أن مركز إيواء العمالة الوافدة من المراكز الرائدة في منطقة الشرق الأوسط التي توافر الاحتياجات الأساسية اللازمة لإيواء العمالة مؤكدا أن التوجه في المرحلة المقبلة يركز على إشراك جهات المجتمع المدني وتطوير خدمات ومباني المركز.
من جهته أثنى رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان خالد العجمي في تصريح لـ(كونا) على إتاحة هيئة القوى العاملة المجال لمشاركة المجتمع المدني في حماية العاملة الوافدة مشيرا إلى توقيع الجمعية اتفاقية تعاون مع المركز في شأن توعية العمالة بحقوقها وواجباتها حسب القانون الكويتي.
وذكر العجمي أن مشاركة الجمعية هذا العام تتمثل بتوزيع كتيبات ومنشورات بسبع لغات لمواصلة الدور التوعوي لحفظ حقوق وواجبات العاملة بمختلف جنسياتها لافتا إلى تلمسه احتواء المركز للإمكانيات الكاملة لإيواء العاملات وتوفير المستلزمات الأساسية لهن.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة