الجديد برس|

كشف مصدر فلسطيني، تفاصيل عملية التبادل في اتفاق وقف اطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت قناة الميادين، عن المصدر، اليوم الجمعة، قوله: إنّه سيتم إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال، مقابل كل أسير من النساء والأطفال، وأنّه مقابل كل أسير من كبار السن (50 سنة) والمرضى، سيتم إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينياً من كبار السن والمرضى.

وتابع المصدر، أنّه مقابل كل مجندة إسرائيلية، سيتم إطلاق 30 أسيراً فلسطينياً من المحكومين بالسجن المؤبد، و20 من أصحاب الأحكام العالية الذين لا يزيد ما تبقى لهم عن 15 سنة.

كما أكد أنّ المرحلة الأولى تشمل الأسرى الفلسطينيين، الذين شملهم اتفاق التبادل عام 2011، وأعادت “إسرائيل” اعتقالهم لاحقاً وعددهم 47.

كذلك، أكد أنّه بموجب الاتفاق، لن يُعتقل الأسرى الفلسطينيون الذين سيطلق سراحهم مرةً أخرى، بالتهم نفسها التي اعتقلوا بسببها سابقاً، ولن يُعاد اعتقال الأسرى المحررين، من أجل قضاء ما تبقى من محكوميتهم، ولن يشترط عليهم التوقيع على أي وثيقة مقابل إطلاق سراحهم.

وتابع أنّ الاتفاق يتضمن أن لا يتم استخدام المعايير الموضوعة، بشأن تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى أساساً، للتبادل في المرحلة الثانية من الاتفاق.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.

وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.

وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.

وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.

وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.

وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.

وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.

لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.

وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.

وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".

وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن المئات من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل بين روسيا وأوكرانيا
  • الأكبر من نوعها منذ بداية الحرب..روسيا وأوكرانيا تبادلان 372 أسيراً
  • هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس
  • حماس تدعو إلى حصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية بالعالم
  • «الأب والأم والأبناء».. استشهاد 15 فلسطينيا من أسرة واحدة تحت القصف في غزة
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس تعلق على مقترح ويتكوف وترفض العودة إلى مرحلة الصفر
  • “حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • ميناء رفح البري يستقبل 27 مصابا و42 مرافقًا فلسطينيًا قادمين من قطاع غزة