"قراءات في أعمال أدباء المنيا".. أمسية أدبية لقصور الثقافة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يواصل فرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، تنظيم الأمسيات الشعرية والأدبية والثقافية، لشعراء وأدباء وكتاب محافظة المنيا، حيث استضاف قصر ثقافة المنيا، أمسية أدبية بعنوان "قراءات في أعمال أدباء المنيا"، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وضمن فعاليات وزارة الثقافة.
استهل الأمسية الأدبية الشاعر مختار عبد الفتاح رئيس نادي الأدب، بكلمة عن غنى التجارب الإبداعية في المنيا، مشيرًا إلى أن تنوع مصادر الثقافة والبيئة المحيطة بالأديب، يفتح آفاقا جديدة أمام الإبداع، ويساعده على الاستفادة من تجارب الآخرين للوصول إلى التميز، ثم تحدث الشاعر عشم الشيمي رئيس نادي أدب سمالوط، عن رحلته الإبداعية بين الشعر والرواية، مسلطًا الضوء على أهمية التفرد في الأسلوب، وطرح رؤى جديدة للواقع بأسلوب أدبي يجذب القارئ ويمس وجدانه .
وفي جانب آخر من الأمسية، القى الإعلامي الدكتور شوقي السباعي، الضوء على تجربته بين عالم الإعلام وكتابة القصة القصيرة، مشيرًا إلى قدرته على التقاط لحظات الإنتصار والانكسار والضعف في حياة الإنسان المعاصر، والتي تشكل عماد نصوصه الأدبية.
وشهد اللقاء الذي أقيم ضمن أنشطة فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي، أمسية شعرية أدارها الشاعر طارق العيسوي، القى خلالها الشاعر محمد حكم سكرتير عام النادي، مجموعة من القصائد الوطنية التي شهدت تفاعل الحضور، وشارك نخبة من أدباء وشعراء ومثقفي المنيا بقصائد تنوعت بين الفصحى والعامية، فيما تناول الحضور بالنقاش جماليات البلاغة والبيان في النصوص المطروحة، كما شهدت الأمسية فقرة للمواهب الشابة.
جديرا بالذكر، أن قصر ثقافة المنيا، والذي يضم مسرحًا، وقاعات معارض الفنون التشكيلية، وغرفة الفنون الشعبية، ونادي العلوم، ونادي الأدب، وغيرها من المباني والمكاتب الإدارية والفنية بالقصر، وعن الأماكن والهيئات الثقافية الموجودة بالمحافظة، تضم المحافظة مجموعة كبيرة من القصور الثقافية، والمكتبات العامة والمتنوعة فى مختلف مناطقها، حيث يتواجد بمحافظة المنيا 15 بيت وقصر ثقافة، بالإضافة إلى 13 مكتبة عامة تابعة للثقافة.
ومن القصور الثقافية الموجودة بالمحافظة، يوجد قصر ثقافة المنيا، وقصر ثقافة المنيا الجديدة، وقصر أبو قرقاص، وقصر ثقافة مغاغة، وقصر ثقافة ملوى، وبيت ثقافة شركة النيل للغزل والنسيج، وبيت ثقافة جاهين، وبيت ثقافة العدوة، وبيت ثقافة بنى مزار، وبيت ثقافة مطاي، وبيت ثقافة سمالوط، وبيت ثقافة دير مواس، وبيت ثقافة دلجا، وبيت ثقافة صندفا، وبيت ثقافة أبو جرج، كما يوجد بالمحافظة أيضًا مكتبات متعددة تشمل، مكتبة دهمرو، ومكتبة نواى، ومكتبة شم البحرية، ومكتبة طمبدى، ومكتبة بلهاسة، ومكتبة إسحاق، ومكتبة العمارية الغربية، ومكتبة دلجا الثقافية، ومكتبة الشيخ مسعود، ومكتبة قلوصنا، ومكتبة أبوان، ومكتبة الروضة، ومكتبة ملوى الفرعية.
وتعد قصور الثقافة، هي إحدى المؤسسات الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، وهى هيئة مصرية تهدف إلى تقديم الخدمات الثقافية والفنية، والمشاركة فى رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير فى مجالات السينما، والمسرح، والموسيقى، والآداب، والفنون الشعبية والتشكيلية، وفي نشاط الطفل، والمرأة والشباب، وخدمات المكتبات، حيث إنها تقوم بتقديم عروض للفرق الفنية، ومعارض فنون تشكيلية، وعروض فنون شعبية أطفال وكورال الأطفال، بالإضافة إلى دورات تدريبية لتعليم فن التطريز والرسم، إلى جانب العديد من الفنون المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر ثقافة أخبار محافظة المنيا الوفد ثقافة المنیا وقصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
سفيرة مصر في سيراليون تلتقي مع وزيرة السياحة والشئون الثقافية
التقت رشا سليمان، سفيرة مصر لدى جمهورية سيراليون، مع نبيلة تونس وزيرة السياحة والشئون الثقافية لجمهورية سيراليون، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون في مجال السياحة بين البلدين، وكذلك تعريف كل من المجتمعين بثقافة وتراث الطرف الآخر.
أعربت سفيرة مصر عن ترحيبها بالتعاون مع سيراليون في مجال السياحة المستدامة، وكذلك بناء القدرات السيراليونية بالنظر إلى عراقة مصر وخبراتها الممتدة في هذا المجال وتنوع السياحة بها من سياحة علاجية وثقافية وشاطئية وغيرها.
كذلك بحث الطرفان أهمية دعم السياحة البينية الأفريقية لتنوع المقومات السياحية بدول القارة وأهمية الترويج لبرامج سياحية أفريقية مشتركة.
من جانبها، استعرضت الوزيرة السيراليونية أهم ما تناوله المؤتمر الأفريقي الإقليمي للمرأة في السياحة الذي استضافته العاصمة فريتاون في أكتوبر 2024 فى إطار اهتمام جمهورية سيراليون بدعم المرأة الأفريقية وتعزيز دورها في مجال السياحة، بما يشمل تعزيز المبادرات التدريبية والتعليمية والابتكار التكنولوجي والمساواة في الفرص والتمويل.
وفي المجال الثقافي، أكدت السفيرة رشا سليمان أهمية تعميق الفهم المشترك للشعبين الصديقين عبر تعزيز أواصر الثقافة لتعريف المجتمع السيراليوني بأبرز الكتاب والمثقفين والفنانين المصريين في مختلف فروع الثقافة والعكس، باعتبار الثقافة هي بوابة فهم الآخر من حيث فهم عادات المجتمع وأبرز سماته وتقاليده من خلال الكتب والمؤلفات.
وأوضحت ترحيبها بالنظر في بدء ترجمات مشتركة بين البلدين لأهم المؤلفات المصرية والسيراليونية المعبرة عن فترات زمنية مختلفة في تاريخ البلدين، وكذلك اهتمامها بالتنسيق لاستقبال الفرق الفنية السيراليونية التي تعبر عن الفن السيراليوني لتعريف المجتمع به، بالإضافة إلى إيفاد فرق الفنون المصرية للمشاركة في المهرجانات السنوية في سيراليون، مع أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون والتركيز على التراث الغني للبلدين.