80 قافلة طبية بالمجان في عام بـ قرى ومدن دمياط
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تلقى الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، تقريرًا من مديرية الصحة، حول جهود وانجازات القوافل الطبية على مدار عام ٢٠٢٤ ، حيث تقوم بتنفيذها إدارة القوافل بالمديرية لتقديم الخدمات العلاجية و الطبية المجانية للمواطنين بكافة المناطق، وتشمل عيادات تخصصية متنقلة و وحدتين للأشعة ومعمل تحاليل وصيدلية لصرف العلاج اللازم بالمجان .
حيث تم عقد ٧٩ قافلة طبية على مدار العام الماضي شملت جميع المراكز والمدن ، قدمت خدمات الكشف والعلاج بالمجان إلى نحو ٩٦٦٤٧ مواطن ، وتم تحويل ٦٦٧ حالى لتلقى العلاج اللازم بالمستشفيات و فحص ٢٣٦٢ بالأشعة ، و ٢٣٥٥ حالة أخرى بالسونار ، علاوة على إجراء ٢٣٨٨٨ بمعمل الدم، و ٢٦٤٣ بمعمل الطفيليات، و إتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لعدد ٢٧٦ حالة .
هذا وقد ثمن " المحافظ " الجهود التى تتم من خلال القوافل الطبية لتوفير الخدمات الطبية بالمجان للأهالى بكافة المناطق، و التخفيف عن كاهلهم ، علاوة على ما تقوم به من جهود لمتابعة المرضى وتحويل بعض الحالات لاستكمال العلاج بالمستشفيات، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لاستكمال خطط القوافل الطبية لتغطية المحافظة بأكملها ، والتعاون المستمر مع وزارة الصحة والسكان لدعم تلك الجهود .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط قافلة طبية محافظ دمياط المزيد
إقرأ أيضاً:
«محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة
وسط أجواء الحرب، يكافح محمود فريد سالم، فلسطيني نازح من شمال غزة إلى دير البلح، يومياتٍ تختزل فى تفاصيلها وجع آلاف مرضى السرطان فى القطاع، أنهكه المرض وأضعف جسده حتى صار هشا، لا يخوض معركته وحيدا، بل يمثل صوتا لمعاناة لا تنتهى تحت سقف نظام صحى منهك، ففي كل يوم يعيشه تتحول حياته إلى معركة بقاء شاقة، حيث يواجه مرضه بلا علاج كافٍ، ويصارع الظروف التي تكاد تُطفئ آخر بصيص أمل، لكنها لم تنجح فى كسر إرادته.
لم يجد «العلاج الكيماوى».. وقاوم «الكانسر» بالمسكنات وقت العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة«أنا مريض سرطان، ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة أصبحت الأوضاع أكثر صعوبة»، بهذه الكلمات بدأ «سالم» سرد قصته.
ورغم خطورة مرضه، فإنه لا يتلقى سوى المسكنات التي لا تعالج المرض، لكنها بالكاد تخفف من ألمه المتزايد، ولكن مفعولها يذهب مع الوقت.
وقبل الهدنة وإغلاق المعابر كان الحصول على العلاج الكيماوي صعبا وهو السبيل الوحيد لتحسين حالته، ولكن مع فتح المعابر ودخول المساعدات والأغذية إلى القطاع أصبح الأمر أهون شيئاً فشيئاً.
وينتقل «سالم»، فى حديثه لـ«الوطن»، ليصف معاناة النازحين فى دير البلح قائلاً: «أنا نازح من الشمال، ونسكن جميعاً فى ظروف قاسية، فالركام فى كل مكان والتحرك صعب، ولكن نأمل باستمرار الهدنة أكثر والمساعدة فى إعمار غزة»، كلمات سالم تعكس واقعاً أليماً يعيشه النازحون ويضعون آمالهم على استمرار الهدنة ودخول مساعدات وأدوية تساعد كافة المرضى فى القطاع وتعطيهم صبراً وقوة.
وعبّر «سالم» عن امتنانه العميق لمصر، التى كان لها الدور الأكبر فى التوسط لوقف إطلاق النار، وإنقاذ آلاف الأرواح التى كانت مهددة تحت نيران القصف فى القطاع، قائلاً: «لا كلمات تكفى للتعبير عن شكرى وامتنانى لمصر، قيادةً وشعباً، على جهودها الحثيثة لوقف نزيف الدم فى غزة، لقد أثبتت مصر مرة أخرى أنها الحاضن الحقيقى للقضية الفلسطينية، وصوت الإنسانية الذى يعلو وسط أصوات الدمار، واستمرارها فى موقفها الثابت بعدم خروج الغزاويين من غزة وعملها على دخول المعدات الثقيلة لنقل الركام، فهذا الموقف ليس غريباً على مصر التى كانت دائماً سنداً للشعب الفلسطينى فى أصعب الأوقات».
ورغم الألم الذى ينهش جسده ويُثقل أيامه، يتمسك بخيط رفيع من الأمل، ذلك الأمل الذى ينبع من إيمانه بإنسانية الشعوب العربية ووقوفها إلى جانبه وجانب المرضى الآخرين. بنبرة صادقة مليئة بالرجاء، يناشد «سالم»، قائلاً: «أرجو أن تصل مناشدتى إلى الجميع، نطالب بمساعدتنا وتوفير العلاج اللازم لاستكمال رحلتنا مع الحياة، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار والحفاظ على القضية الفلسطينية، فنحن لا نطلب سوى حقنا فى العيش».