بطلب من الجزائر.. مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة بخصوص “الأونروا”
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، مشاورات مغلقة حول تهديدات الكيان الصهيوني بحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بطلب من الجزائر،.
ودعت الجزائر، بصفتها الوطنية، إلى عقد هذه المشاورات لبحث سبل إنقاذ الوكالة الأممية والحيلولة دون توقف نشاطها الانساني الهام والضروري بالنسبة لملايين الفلسطينيين.
وينتظر أن يقدم المفوض العام “للأونروا”، فليب لازاريني، إحاطة أمام أعضاء المجلس. وأن يدعوهم الى حماية ولاية الوكالة الأممية. كون هذه الولاية مستقاة من قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي تمثل إرادة المجتمع الدولي ولا
كما ينتظر أن يحث لازاريني أعضاء مجلس الأمن الدولي على اتخاذ اجراءات ملموسة لحماية الاونروا. وتمكينيها من مواصلة عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: الأمطار الغزيرة تغمر خيام النازحين في غزة ونطالب برفع الحصار
الثورة نت/..
اكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الأمطار الغزيرة في غزة أغرقت خيام النازحين، مطالبة العدو الصهيوني برفع الحصار من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأوضحت الأونروا في بيان أمس الأحد، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على القطاع، تسببت في غمر الخيام، وآلاف النازحين الفلسطينيين ليس لديهم مكان يذهبون إليه.
وأشارت إلى أن السلطات الصهيونية ما تزال تغلق المعابر الحدودية مع غزة، ولم تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية أو منتجات تجارية إلى القطاع.
ولفتت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقصف المتواصل في ظل الطقس البارد والأجواء الماطرة، إلى جانب عدم توفر المأوى المناسب لهم.
وشددت “الأونروا” على وجوب رفع الحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية، ومواد الإيواء إلى القطاع.
ومطلع مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، استمرت 42 يومًا، ليعاود العدو إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقتل العدو منذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى الأحد، 673 مواطنًا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.