«مصر هي الروح».. شهادات مؤثرة من الفلسطينيين عن دور مصر في وقف العدوان (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
بعد إعلان اتفاق الهدنة في البيان المصري القطري الأمريكي المشترك، خرج الفلسطينيون في كل الميادين يعبرون عن فرحتهم، ويهتفون باسم المحبة للدولة المصرية وشعبها وقيادتها، ليؤكدوا للعالم أجمع أنهم كشعب أصيل لا ينسى من وقف بجانبه وكان يشاركه نفس الشعور وقت أزماته، واجتمع كافة الفلسطينيون ليهتفوا بصوت واحد ويشكروا الدولة المصرية تقديرا لمواقفها الثابتة والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، وعلى ما فعلته من جهود لإيصال المساعدات ووقف العدوان وغيرها، وفقا لما عرضته قناة القاهرة الإخبارية.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا يبرز شهادات مؤثرة من الفلسطينيين حول دور مصر الريادي في دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها القطاع. التقرير جاء ليعبر عن تقدير الفلسطينيين للجهود المصرية، التي لم تقتصر على الدعم المادي فقط، بل شملت الجانب الإنساني والسياسي.
وقال التقرير: «في كلمات تحمل الكثير من المشاعر، وصف الفلسطينيون مصر بأنها «الروح»، مشيرين إلى مكانتها الكبيرة كداعم رئيسي لقضيتهم. تعبيراتهم كانت صادقة وعميقة، فمصر ليست فقط جارة قريبة، بل هي «الأب والأم والأخ»، كما وصفوها، مما يعكس الترابط الكبير بين الشعبين المصري والفلسطيني».
وأضاف التقرير: «مصر لعبت دورًا محوريًا في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، رغم كل التحديات. هذه الجهود ساهمت في التخفيف من معاناة آلاف الأسر الفلسطينية التي تواجه أزمات متزايدة يومًا بعد يوم، ولم تقتصر المساعدات المصرية على المواد الأساسية، بل تضمنت أيضًا التنسيق الدبلوماسي لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، مما يعزز من مكانة مصر كدولة محورية في المنطقة».
اقرأ أيضاًمصدر مصري: وفد فلسطيني وآخر إسرائيلي يناقشان في القاهرة آليات فتح معبر رفح
دبلوماسي سابق: نتنياهو يراوغ في اللحظات الأخيرة.. ويمارس عنفا مقصودا تجاه الشعب الفلسطيني
«السفير نبيل فهمي»: ترامب يريد إنهاء القضية الفلسطينية عبر حل الدولتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفلسطينيين فلسطينيون القاهرة الإخبارية وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: المؤتمر الثالث لفلسطين يأتي في إطار الاهتمام والتوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية
الثورة نت/..
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي تحتضنه العاصمة صنعاء بمشاركة شخصيات من مختلف قارات العالم.
وأكد قائد الثورة ضمن محاضرته الرمضانية الـ 22 اليوم، أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة ويأتي برعاية رسمية في إطار الاهتمام الجاد والصادق بالقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وتوجه بالشكر للقائمين على المؤتمر الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إقامته.. معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات المؤتمر مفيدة ومثمرة في إطار هذا التوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض السيد القائد في محاضرته الرمضانية قاعدتين أساسيتين في القرآن الكريم تتمثل الأولى في قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} و {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}، مبينًا أن سنة الله وحكمته ورحمته غايتها تحقيق العدل والقسط بين الناس.
فيما تتمثل القاعدة الثانية، في قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، حيث عرض الله في هدايته من هو العدو الذي يسعى لإيقاع الإنسان في أشد الخطر والعذاب، وشخّص في القرآن الكريم تفاصيل سعي الشيطان لإضلال وإغواء الناس وصدهم عن الصراط المستقيم لإيقاعهم في الخسران والشقاء.
وأشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى أن القرآن الكريم شخص واقع الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي وشامل.. مؤكدًا أن الاتجاه الشيطاني ومن يرتبط به ويؤثر طاعته هو خسارة محققة.
وبيّن أن أولياء الشيطان يتحولون بانحرافهم عن منهج الله تعالى إلى ولاية وطاعة الشيطان وإلى منتجين للجرائم والفساد والشر، بل يتحولون إلى شبكات وأدوات أنشطتها وممارساتها شيطانية عدوانية.
ولفت قائد الثورة إلى أن أهل الكتاب وفي مقدمتهم اليهود، عدهم القرآن الكريم أخطر وأسوأ أولياء الشيطان وامتداده، الذين يسعون ليَضلوا ويُضلوا الناس، ليردوهم بحقد بعد إيمانهم كافرين، ويسعون في الأرض فسادًا وفي كل الميادين والمجالات وبكل الوسائل، ولهم برامج وأنشطة واسعة وكبيرة وشاملة ومستمرة لإضلال الناس، مركزين على ضرب النفسيات والمقومات المعنوية وتفريغ النفوس من القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية.
وأوضح أن القرآن الكريم قدم في سورة آل عمران تشخيصًا دقيقًا لطبيعة الصراع مع اليهود وبين برنامج التعامل الصحيح لمواجهتهم بالاعتصام بحبل الله والتوحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبينًا الأسباب والوسائل والحلول.
كما أشار السيد القائد إلى أن الله تعالى بين في سورة المائدة خطورة تولي اليهود والنصارى ونتائجه وأسبابه، وقدم الحل الذي يتمثل في ولاية الله ورسوله والذين آمنوا الذين يحظون برعاية الله تعالى.