مسؤول إسرائيلي: الإفراج عن المستوطنين يهدد استقرار الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
وقع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرارًا بالإفراج عن جميع المستوطنين الإسرائيليين الذين كانوا رهن الاعتقال الإداري بتهم تنفيذ وتخطيط "هجمات إرهابية" ضد الفلسطينيين، بحسب موقع "أكسيوس".
وذكر مسؤول أمني إسرائيلي، أعرب عن قلقه من القرار، أن كاتس اتخذ هذه الخطوة لأسباب سياسية داخلية دون التشاور مع جهاز الأمن العام "الشاباك".
وحذر المسؤول من أن "هذا القرار قد يشجع الإرهاب ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار الأمني في الضفة الغربية".
وأعلن كاتس، عن إلغاء أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحق مستوطنين يهود في الضفة الغربية المحتلة، وإطلاق سراحهم فورًا. كاتس يفرج عن مستوطني الضفة الغربية تزامناً مع صفقة الرهائن - موقع 24قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإفراج عن مستوطني الضفة الغربية المعتقلين إدارياً، قبل الإفراج المتوقع عن أسرى أمنيين فلسطينيين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع حركة حماس.
جاء هذا القرار رداً على اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في غزة، والذي يتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح كاتس أن هذا الإجراء يهدف إلى إرسال "رسالة واضحة بتعزيز وتشجيع الاستيطان"، مشيراً إلى أن المستوطنين يقفون على "خط المواجهة في الحرب ضد الإرهاب الفلسطيني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيلي اتفاق اتفاق غزة إسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن مقتل 4 من مقاتليها بغارات إسرائيلية في الضفة الغربية
(CNN)-- قالت حركة حماس إن أربعة من مقاتليها قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على جنين بالضفة الغربية، الثلاثاء.
كما قُتل في الغارات صبي يبلغ من العمر 15 عامًا ورجل، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "إرهابيا في منطقة جنين" في أول ضربة على المنطقة منذ أكثر من شهر.
وتأتي الغارة في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة في العاصمة القطرية، الدوحة.
وكذلك يأتي الهجوم الإسرائيلي وسط تصاعد التوترات بين الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث تقاتل السلطة الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة مسلحين في مخيم جنين للاجئين المترامي الأطراف.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أشار ائتلاف من الجماعات المسلحة يعرف باسم كتيبة جنين إلى احتمال التوصل إلى هدنة، قائلا إنه مستعد لوقف القتال مع السلطة الفلسطينية والقتال ضد القوات الإسرائيلية فقط.
ولم تعلق السلطة الفلسطينية على ما تردد عن هدنة محتملة لكنها أدانت الغارة الإسرائيلية على جنين، ووصفت الغارة الإسرائيلية بأنها "تدخل سافر ومخطط له مسبقا لخلط الأوراق وإفشال كل الجهود المبذولة لحفظ الأمن والنظام وإعادة الحياة إلى طبيعتها".