بزشكيان: معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات اقتصادية جديدة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات واسعة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مضيفًا أن هذه الاتفاقية تعد خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وأشار بزشكيان، خلال مؤتمر جمعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" ، إلى أن إيران تؤكد أهمية دور الاتحاد الأوراسي في تعزيز التعاون المشترك مع روسيا، موضحًا أن الاتحاد يعد منصة رئيسية لزيادة الروابط الاقتصادية والتجارية بين طهران وموسكو، ويسهم في تعزيز التعاون الإقليمي
وقال الرئيس الإيراني، إنه يتطلع إلى تطوير العلاقات المتبادلة مع روسيا في المجالات الاقتصادية والتنموية، مؤكدًا أن التعاون في هذه المجالات سيسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين.
وأضاف بزشكيان، أن تنمية العلاقات بين إيران وروسيا تسير بخطى كبيرة، مشيرًا إلى أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية فتحت فصلًا جديدًا من التعاون الوثيق بين البلدين، الذي سيعود بالفائدة على الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التعاون الإقليمي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الرئيس الايراني العلاقات المتبادلة المجالات الاقتصادية مسعود بزشكيان موسكو فلاديمير بوتين مع روسیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومصر قلب واحد
علاقة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تربط الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، هذه العلاقة اتسمت عبر عقود، بالقوة والمتانة منذ اليوم الأول لتأسيس اتحاد دولتنا، وهي علاقات مرشحة دائماً للنمو، وتحمل آفاقاً واعدة في مختلف المجالات، مبنية على رؤية ثاقبة أطلقها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عندما أكد غير مرة، أن مصر ركيزةً للاستقرار السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، وقلب الأمة العربية النابض، في حين تعدّ جمهورية مصر العربية، شقيقتها دولة الإمارات الداعم الأول والسند التاريخي لمصر وللأمة العربية في مختلف المحافل.
وعلى مر الزمن، كانت العقيدة المصرية ثابتة تجاه دولة الإمارات، في أنها رمز الأخوة والتسامح بين الأشقاء العرب، وجزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة وسلامها واستقرارها، وانطلاقاً من هذه الرؤية تأسست العلاقات بين دولة الإمارات ومصر على فكرة المساندة والدعم في كل الأوقات بغض النظر عن الأوضاع والأحداث، وهو ما انعكس إيجاباً على الروابط الاقتصادية العميقة بين البلدين.
في الأمس، حل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ضيفاً عزيزاً على أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تنميته خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويلبي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار.
صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والرئيس السيسي، أكدا حرصهما على مواصلة تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين، ودفع تعاونهما إلى الأمام في مختلف المجالات.
العلاقة المتميزة التي جمعت الدولتين منذ أكثر من خمسة عقود، دفعتهما إلى إقامة احتفالات مميزة عام 2022، بمناسبة مضي 50 عاماً على العلاقات الراسخة، تحت شعار «مصر والإمارات قلب واحد»، تضمنت جدول فعاليات على مدى بضعة أيام، لتعزيز الروابط والعلاقات المتجذرة، وصياغة مستقبل أكثر تعاوناً وإنجازاً بين البلدين في مختلف المجالات.
الإمارات أكبر مستثمر عربي في مصر والثالثة عالمياً، وبحسب آخر إحصائية فإن الاستثمارات الإماراتية في مصر ارتفعت إلى نحو 65 مليار دولار بعد صفقة «رأس الحكمة»، حيث دخلت دولة الإمارات في عدد من الشراكات والتحالفات الاستراتيجية مع مصر.
وإلى جانب ذلك كله، تتبادل الدولتان العلاقات الثقافية والإبداعية على الصعد كافة، وتحرص دولة الإمارات على دعم كثير من مشاريع البنية التحتية والاستثمارية والمبادرات الثقافية، وهو ما يؤكد دوماً أن مصر والإمارات، قلب واحد.