اليمن.. تظاهرات حاشدة في عدة مدن تبارك اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. ونتنياهو يلوح بالعودة للحرب
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
شهدت عدة مدن يمنية بينها العاصمة صنعاء، تظاهرات حاشدة باركت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي اعتبرته "انتصارا للمقاومة الفلسطينية" ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 469 يوما، فيما لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة للحرب بغزة إذا فشلت المفاوضات التالية للاتفاق.
ورفع المشاركون في ميدان السبعين بصنعاء علمي فلسطين واليمن، ورددوا هتافات معبرة عن الفرحة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، منها "انتصرت غزة يا عالم.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن اليمنيين نفذوا اليوم الجمعة، قرابة 900 مظاهرة، أبرزها حشد جماهيري في صنعاء.
وأكد المتظاهرون على ثبات الموقف اليمني ومباركة للشعب الفلسطيني انتصاره على كيان العدو الصهيوني بعد عام و3 أشهر من العدوان".
في غضون ذلك لوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالعودة إلى القتال بقطاع غزة إذا فشلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ووفق الاتفاق، تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي من المفترض أن تنطلق الأحد المقبل وتستمر 42 يوما.
ومساء الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود قطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وتشمل المرحلة الأولى وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب القوات الإسرائيلية بعيدا عن المناطق المأهولة إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق غزة، بما في ذلك محور نتساريم.
كما ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيقه ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا، 290 منهم محكومون بالسجن المؤبد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل غزة مظاهرات وقف الحرب وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: ما يحدث على أرض الواقع يؤثر في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد الأنصاري، علي التزام الدوحة بدعم جهود التفاوض - حيث يسعي الجميع- أن يفضي للمرحلة الثانية.
وقال النصاري، في تصريحات له : لا تعليق حالياً في ما يتعلق بالتنسيق بشأن تبادل الأسرى والرهائن الأسبوع المقبل، وملتزمون بجهود إطلاق مفاوضات المرحلة الثانية لكنها لم تبدأ حتى الآن بشكل رسمي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية: نعمل ليل نهار لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وسنطبق بنود المرحلة الأولى لننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح الأنصاري: ما يحدث على أرض الواقع يؤثر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ولن نعلق نيابة عن الحكومة الإسرائيلية بشأن انخراطها بالتفاوض والأجواء إيجابية
واكمل : ليس هناك خيار آخر غير المفاوضات والجهد التفاوضي ما زال جارياً، والجهد التفاوضي ما زال جارياً وسنبقى مستثمرين فيه حتى اللحظة الأخيرة.
وزاد: هناك أجواء إيجابية لانطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ووصول الوفود مرهون بقرار الأطراف المعنية والوفود تذهب وتأتي ولا مواعيد محددة.
واستطرد المتحدث باسم الخارجية القطرية: لا معلومات بشأن ما أدخل من مساعدات لـ غزة وندعو الأطراف للالتزام ببنود الاتفاق ، ولا بد من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ولا وقت لإضاعته واستخدامها ورقة للتفاوض.
وختم : الكثير من المساعدات تنتظر الترخيص لدخولها إلى قطاع غزة.