ما شكل التعزيز الدفاعي الإسرائيلي المرتقب على حدود غزة؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش قرر لأول مرة في تاريخ إسرائيل نشر فرقتين نظاميتين في مناطق غلاف غزة، في إطار إجراء "تغييرات تاريخية" بشأن مفهوم الدفاع عن تلك المناطق، بعد هجوم "طوفان الأقصى" والحرب على قطاع غزة.
وأوضح الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي أن التوزيع الدفاعي للجيش الإسرائيلي بشأن القطاع -قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- كان يقتصر على فرقة غزة بلواءي الشمال والجنوب.
ويضم اللواء الشمالي لفرقة غزة كتيبتي يفتح وناحل عوز، ويمتد إلى وادي غزة، في حين يضم اللواء الجنوبي كتيبتي كيسوفيم وصوفا.
أما بشأن الموضع الدفاعي الإسرائيلي المزمع إقامته، فقال الخبير العسكري إن الاحتلال سيرفع عدد الفرق المسؤولة عن قطاع غزة إلى فرقتين بإدخال الفرقة 162، وهي نظامية تتكون من 3 ألوية (غفعاتي وناحال و401، إضافة إلى فوج مدفعية).
وستتولى الفرقة 162 مسؤولية الجزء الشمالي من قطاع غزة، في حين تسند مهمة القاطع الجنوبي إلى فرقة غزة بلواءيها الشمالي والجنوبي.
وتعني هذه الترتيبات الأمنية الجديدة -حسب الفلاحي- زيادة القوة القتالية الإسرائيلية إلى فرقتين إحداهما هجومية والأخرى إقليمية، وزيادة بما يعادل 3 ألوية إضافية وفوج مدفعية، فضلا عن إنشاء 14 موقعا عسكريا على طول الشريط الحدودي مع القطاع.
إعلانوأعرب الفلاحي عن قناعته بأن بناء المنظومة الدفاعية يعتمد على تطورات وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المنظومة الجديدة ستتكون من حقول ألغام وأسلاك شائكة وخنادق وجدار عازل وأبراج مراقبة، بحيث تمنع أي عملية تسلل من القطاع باتجاه غلاف غزة.
ووفق القناة 12 الإسرائيلية، فإن المواقع العسكرية الجديدة ستكون جزءا من منظومة دفاعية جديدة هدفها منع أي إمكانية تسلل إلى إسرائيل.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قُتل عشرات من المحتجزين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 15 شهرا.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى منه سيبدأ الأحد المقبل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: إنشاء مستشفى في القاهرة الجديدة بتكلفة 100 مليون دولار
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور كمال الغريبي، رئيس شركة GKSD القابضة للاستثمار، ورئيس مجموعة مستشفيات سان دوناتو الإيطالية، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث آفاق التعاون وفرص الاستثمار في القطاع الصحي المصري.
قنوات استثمارية في القطاع الصحيوأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المباحثات تناولت فرص الاستثمار في مجالي الصحة والتعليم والتدريب الطبي، من خلال مشروع لإنشاء مستشفى جديد في القاهرة الجديدة بطاقة استيعابية تصل إلى 140 سريرًا، وبتكلفة إجمالية 100 مليون دولار، مجهز بأحدث التقنيات الطبية، إلى جانب خطة لإقامة جامعة طبية عالمية تضم تخصصات طبية متعددة، بهدف إعداد كوادر طبية مؤهلة في مجالات الطب والتمريض.
الاستثمار في السوق المصريمن جانبه، أشاد الدكتور كمال الغريبي بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير القطاع الصحي، وتعزيز مستوى الخدمات الطبية، مؤكدًا حرص مجموعة «سان دوناتو» الإيطالية على الاستثمار في السوق المصري، وتوسيع نطاق التعاون بما يعزز التبادل المعرفي والخبرات الطبية بين البلدين.