الإمارات تعلن التصدي لهجمات «الفدية الخبيثة»
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أبوظبي ـ (وام)
أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، الجمعة، عن تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات «الفدية» الإلكترونية الخبيثة «ransomware»، التي استهدفت عدداً من القطاعات الإستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.
وأوضح، أن منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة وبالتعاون مع الجهات المعنية، نجحت في الرصد والتصدي باستباقية واحترافية لعدد 200 ألف هجمة سيبرانية خبيثة يومياً خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى تحديد هوية المخترقين وموقع إطلاق هجماتهم السيبرانية، والتي تم التعامل معها وفق منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني.
وأشار إلى أنه تم رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما تم رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية، بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة، وأهمها برامج «الفدية» الضارة.
وبيّن المجلس أن من المتوقع خلال هذا العام ومع تبني التقنيات الحديثة للجهات، أن تستمر الهجمات التقليدية من جهة مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية، وأن تكون هنالك قفزة نوعية في تركيبة هجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيدًا وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة.
وشدد المجلس على ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني، بما يضمن تفادي تعرضهم لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.
ودعا مجلس الأمن السيبراني، جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي التأثر بالهجمات السيبرانية المحتملة، مؤكدا ضرورة أن تتنبه المؤسسات وكذلك الأفراد لأدوات الاختراق والاحتيال الإلكتروني، التي باتت تأخذ أشكالا مختلفة، حتى لا تقع ضحية للهجمات السيبرانية التي قد تضر بها وتوقعها ضحية لمثل تلك الاختراقات.
موجة جديدة متوقعة
وأوضح أنه نظرًا إلى توفر الأدوات المعقدّة بتقنية الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لدى الجهات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية، فإن من المتوقّع أن تجتاح موجة جديدة من الهجمات الدقيقة الجهات غير المجهّزة بالأدوات اللازمة للكشف عن مثل هذه الهجمات السيبرانية المتعددة الأوجه.
ونبه المجلس إلى أهمية حفظ البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها من خلال الروابط المزيفة أو الرسائل المجهولة، إلا من خلال الطرق الرسمية فقط وتحري الدقة في التعامل مع الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني، وعدم فتح الروابط إلا بعد التأكد التام من صحتها.
وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، أن جميع فرق العمل الوطنية تواصل العمل على تحصين الفضاء الرقمي للدولة، وحماية البنية التحتية الرقمية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته.
وقال إن دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية رقمية فائقة التطور، قادرة على التعامل بمرونة عالية مع الأنواع المختلفة من الهجمات السيبرانية، والتصدي لها باستباقية وكفاءة وخلال وقت قياسي.
جدير بالذكر أن هجمات «الفدية» الإلكترونية، هي برامج خبيثة تصيب الأجهزة الإلكترونية المختلفة وتقوم بتشفير بياناتها وقفلها، بحيث لا يمكن الوصول إليها إلا بعد دفع مبلغ مالي معين عن طريق عملات رقمية محددة.
وعلى غرار أي هجمة سيبرانية فإن لهذا النوع من الهجمات تداعيات مالية؛ إذ تكبد المؤسسات حول العالم مئات من الملايين من الدولارات سنويا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء
لم تستطع الفنانة هنا الزاهد تمالك دموعها، وذلك بعد عرض مقطع فيديو تم تصميمه بتقنية الذكاء الاصطناعي يُجسّد الفنان الراحل طلعت زكريا، الذي كانت تعتبره في منزلة والدها.
وأكدت هنا الزاهد في مقابلة تليفزيونية حديثة، أنها عاشت مع الفنان الراحل 13 عاماً، منذ زواجه من والدتها شيرين المنزلاوي وحتى انفصاله عنها، مشيرةً إلى أنه كان صاحب تأثير كبير في حياتها الشخصية والمهنية.
آخر لقاء بينهماتحدثت هنا الزاهد عن آخر مرة التقت فيها بطلعت زكريا قبل وفاته عام 2019، مؤكدةً أنه كان قلقاً عليها بشدة، وقال لها أموراً لا تستطيع الكشف عنها، لكنها لا تنساها أبداً.
وأضافت أن الفنان الراحل مرّ بأيام صعبة في نهاية حياته، مطالبةً جمهوره بقراءة الفاتحة على روحه، تقديراً لما قدّمه خلال مسيرته الفنية.
أشارت هنا الزاهد إلى أن علاقتها بعمر زكريا وشقيقته إيمي طلعت زكريا لا تزال قوية، وأنها تحبهما كثيراً تقديراً ومحبةً لوالدهما الراحل، مؤكدةً أن ذكرياتها معه ستظل محفورة في قلبها.
استعادت الزاهد بعض ذكريات طفولتها مع والدتها وشقيقتها فرح، مشيرةً إلى أن والدتهما كانت تحرص على إلباسهما نفس الملابس، وهو ما كان يزعجهما كثيراً، خاصةً أن الفارق العمري بينهما كان يجعل لكل واحدة ذوقها المختلف.
وأشارت الزاهد إلى أنها كانت أحياناً تتجادل مع شقيقتها فرح، فكانت تجذبها من شعرها كسائر الفتيات، عندما يخضن معارك مع شقيقاتهن، موضحة أنها كانت تتمنى وجود أخ لها، إلا أنها حالياً مكتفية بشقيقتيها.
وفي تصريحاتها، تحدثت هنا الزاهد عن موقفها من ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أنها فكرت في اتخاذ هذه الخطوة أثناء دراستها الثانوية، ولكن والدتها عارضتها في ذلك الوقت، وقالت إنها قد تُقدم على ارتدائه مستقبلاً، ولكنها في هذه الحالة ستعتزل التمثيل وتبتعد عن الأضواء تماماً.
واقعة تنمر على يد نجل حميد الشاعري
أوضحت هنا الزاهد أنها كانت طالبة متفوقة دراسياً، كما أن والدتها لم تكن تجبرها أبداً على المذاكرة، لافتة إلى أنها تعرضت للتنمر على يد "نوح" ابن الفنان حميد الشاعري، الذي جمعتها به صداقة فترة الدراسة، ولكنه تنمر طفولي، مشددة على أن علاقتها به طيبة، ولا تزال مستمرة.
وأوضحت هنا الزاهد أن تفوقها استمر حتى السنوات الأخيرة من المدرسة، عندما بدأت تكوين صداقات جديدة جعلتها تتمرد على الروتين الدراسي، مما تسبب في تعرضها لعقوبات من إدارة المدرسة، وفُصلت لمدة يوم، ولم تخبر والدتها بهذه القصة وقتها.
يُذكر أن آخر أعمال هنا الزاهد كان مسلسل "إقامة جبرية"، الذي لاقى نجاحاً كبيراً عند عرضه عبر إحدى المنصات الإلكترونية، وشاركها البطولة عدد من النجوم، من بينهم محمد الشرنوبي، صابرين، محمود البزاوي، وثراء جبيل.