المغرب يرحب بوقف إطلاق النار في غزة.. بوريطة : يجب أن يكون دائماً وخاضعاً للمراقبة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
رحب المغرب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مع ضرورة احترامه و تنفيذه على أرض الواقع.
جاء ذلك على لسان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة في ندوة صحافية مع نظيره الإيفواري بمدينة العيون، والذي أكد أن المملكة تتابع التطورات الاخيرة ومنها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
بوريطة ، صرح بأن الإتفاق إذا تأكد فإن المملكة المغربية ترحب به لأنه ينسجم مع ما عبر عنه جلالة الملك رئيس لجنة القدس في مجموعة من الخطابات منذ اندلاع الأزمة.
وزير الخارجية، أكد أن جلالة الملك ما فتئ يؤكد أن وقف اطلاق النار يجب أن يكون دائما و قابلا للمراقبة و يفضي إلى مسار.
و اعتبر بوريطة أن ما تم الاعلان ينسجم مع رؤية جلالة الملك محمد السادس في هذا الإطار ، و سيفضي الى وقف التقتيل و الاعتداء على الفلسطينيين وهو أمر اساسي.
بوريطة ذكر أن الاتفاق و بحسب ما أكده جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس سيسمح بتدفق اكبر للمساعدات الانسانية و التي يحتاجها الشعب الفلسطيني.
وزير الخارجية، اعتبر أن الاتفاق سيفضي الى حماية المدنيين من خلال اطلاق سراح الأسرى و الرهائن.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
عاجل.. أبو الغيط يرحب بوقف إطلاق النار في غزة.. ويشكر دول الوساطة
أبو الغيط يرحب بوقف إطلاق النار في غزة
---------------
رحب احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية باتفاق وقف اطلاق النار في غزة، مقدما الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة؛ مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى غزة في أعقاب دخول الاتفاق حيز النفاذ يمثل الاولوية الأهم في المرحلة الحالية، فضلا عن عودة النازحين لبيوتهم في أسرع وقت خاصة في الشمال.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن الاتفاق لا بد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي، مؤكدا ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل بما يفضي إلى انسحاب اسرائيلي كامل من القطاع، وحتى حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وشدد أبو الغيط على أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان معا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، وكل محاولات الفصل بينهما مرفوضة فلسطينيا وعربيا وعالميا، مضيفا أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن عدم تكرار المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون والمنطقة خلال الشهور الماضية، وأن تجسيد الدولة الفلسطينية من شأنه ضمان الأمن للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وأوضح المتحدث الرسمي إن العمل على إعادة الاعمار لا بد أن يبدأ فورا بعد مرحلة الإنعاش المبكر، لا سيما في ضوء الدمار المروع الذي تعرض له القطاع خلال ١٤ شهرا من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت كل مظاهر الحياة فيه.