غدا.. مكتب التأمينات بالصحفيين يبدأ عمله بشكل رسمي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت نقابة الصحفيين عن بدء عمل مكتب التأمينات بالنقابة غداً الإثنين 21 أغسطس، من خلال فريق من التأمينات لتقديم استشارات حول الأوضاع التأمينية للزملاء، كما يقدم المكتب خدمات الاستعلام العام وطباعة برنت التأمينات خلال الشهر الأول من بداية عمله، وسبل فتح الملفات التأمينية للزملاء المتوقفة تأميناتهم.
كما يقوم فريق التأمينات بتدريب عدد من موظفي النقابة لاستمرار تقديم الخدمة بشكل دائم بعد انتهاء مدة انتدابهم للنقابة.
يأتي ذلك بناء على ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاء الذي ضم خالد البلشي نقيب الصحفيين واللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمينات يوم الثلاثاء 1 أغسطس 2023.
ويقدم الفريق المنتدب للعمل بالمكتب إرشادات للزملاء حول سبل فتح ملفاتهم التأمينية من خلال المكاتب التابع لها سكنهم تنفيذًا لقانون التأمينات الجديد.
وقال خالد البلشي نقيب الصحفيين إن الزملاء الراغبين في فتح ملفاتهم التأمينية سيكون من حقهم إعادة التأمين على أنفسهم بحد أدنى 1700 جنيه وبحد أقصى يصل إلى 10 آلاف جنيه مقابل سداد حصة تبلغ 21% من الأجر التأميني.
من ناحية أخرى خاطبت نقابة الصحفيين الهيئة القومية للتأمينات بتفعيل الخاتم التأميني للمكتب وكذلك إعطاء صلاحيات للعاملين به يتيح لهم فتح الملفات التأمينيه مباشرة من داخل النقابة على أن يتم ذلك في أقرب فرصة ممكنة.
وكان اللواء جمال عوض قد أكد خلال لقائه بنقيب الصحفيين على حق أصحاب المدد التأمينية السابقة في ضم المدد التأمينية السابقة لهم وأن الصحفي المؤمن عليه لمدة عشر سنوات أو أكثر يحق له شراء مدة تأمينية مماثلة للمدة الفعلية، وأنه يمكن ضم المدد التأمينية السابقة والاستفادة بالمزايا التي يكفلها القانون.
كما أكد رئيس الهيئة أيضا أن القانون يكفل للمؤمن عليهم تسوية الموقف التأميني لمن بلغ سن الستين للحصول على المعاش القانوني في حال استمرار التأمين عليه دون النظر إلى مديونية الجهة التابع لها التأمين.
من ناحية أخرى خاطبت نقابة الصحفيين الهيئة القومية للتأمينات بتفعيل الخاتم التأميني للمكتب وكذلك إعطاء صلاحيات للعاملين به يتيح لهم فتح الملفات التأمينيه مباشرة من داخل النقابة على أن يتم ذلك في أقرب فرصة ممكنة.
وقدم نقيب الصحفيين الشكر للواء جمال عوض على سرعة استجابته لمطلب النقابة بإعادة فتح المكتب متمنياً سرعة الاستجابة لمطلب النقابة بتفعيل الختم التأميني للمكتب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين التامينات اجتماع نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
ترامب يبدأ تشكيل فريق إدارته
عبدالله أبوضيف (واشنطن)
أخبار ذات صلة بايدن وهاريس يتعهدان بانتقال سلمي للسلطة الصين تدعو ترامب لإدارة خلافات البلدين بشكل مناسب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةأعلنت حملة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أنه سيختار في الأيام والأسابيع المقبلة الفريق الذي سيعمل تحت قيادته لتنفيذ سياسات «تجعل حياة الأميركيين في المتناول وآمنة ومأمونة».
وفي خطاب الفوز، دعا ترامب الذي سيؤدي اليمين الدستورية ويتولى منصبه رسمياً في 20 يناير المقبل، إلى «الوحدة»، وحض الأميركيين على وضع «الانقسامات التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وراءنا».
ومع انتخاب ترامب رئيساً، بدأت الولايات المتحدة ما يعرف بفترة «البطة العرجاء»، الفاصلة بين انتهاء ولاية الرئيس الحالي وتنصيب الرئيس المنتخب، حيث تستعد القيادة الجديدة لتسلم مهامها من الإدارة الحالية، وهي عملية تستغرق قرابة 11 أسبوعاً.
هذه المدة التي تبدو طويلة في نظر البعض لكنها أقل من 4 أشهر وهي المدة التي يقرها الدستور كحد أقصى لتسليم وتسلم السلطة.
وبموجب القانون الأميركي سيبقى بايدن يتمتع بكامل الصلاحيات الرئاسية حتى ظهر 20 يناير المقبل، بينما لا يكون للرئيس المنتخب أي صلاحيات تنفيذية حتى تسلم السلطة، كما لا يمكنه القيام بأي زيارات خارجية خلال الفترة الانتقالية.
والإدارة الجديدة مهمتها خلال هذه المدة الاهتمام بالقضايا الداخلية فقط رغم حق الرئيس في لقاء ممثلي الدول الأجنبية لرسم سياسته الخارجية.
ويتلقى الرئيس المنتخب الأموال اللازمة لعملية انتقال السلطة ويحصل على إحاطات من الإدارة المنتهية ولايتها، فضلاً عن إحاطات استخباراتية يومية أو شبه يومية خلال الفترة الانتقالية وحماية إلزامية من الخدمة السرية الأميركية.
وقانونياً، يجب البت في جميع الدعاوى القضائية الخاصة بالانتخابات بحلول 8 ديسمبر، وقبل 6 يناير المقبل موعد مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات الرسمية.
وفي ظل هذا الانتقال، تتزايد التحليلات حول كيفية تأثير هذه الفترة على السياسة الأميركية وما إذا كان الرئيس جو بايدن يملك كامل السلطة لتنفيذ سياساته.
وقال مايك مولروي، المحلل الأميركي في الشؤون الاستراتيجية، إن فترة «البطة العرجاء» في السياسة الأميركية هي الفترة التي تفصل بين نهاية ولاية رئيس وتنصيب رئيس جديد.
وأضاف في تصريح لـ«الاتحاد» إنه خلال هذه الفترة، يتولى الرئيس الحالي المسؤولية الكاملة، لكن الكثيرين يتساءلون عن حدود صلاحياته الحقيقية وعن مدى قدرته على اتخاذ قرارات فعالة، خصوصاً في ظل انتقال وشيك للسلطة.
وبحسب مولروي فإنه في حال كان الرئيس المنتخب نائب الرئيس السابق، يحتفظ هذا الأخير بصلاحياته كنائب ويعمل كمستشار للرئيس الحالي، مع استعداد واضح لتولي المنصب قريباً.
ويدرك بايدن أن قراراته قد تُراجع أو تُلغى من قِبل الإدارة القادمة مما يجعل قراراته عرضة للتغيير بعد مغادرته المنصب.
ويشير مولروي إلى أن مصطلح «البطة العرجاء» يشير إلى حالة الرئيس أو المسؤول الذي انتهت فترة ولايته ولم يعد له تأثير فعلي أو طويل الأمد في صنع القرار.
وفي هذا السياق، أشار المحلل السياسي الأميركي آشلي أنصاره، إلى أن المرحلة المقبلة تمثل «فترة انتقالية» حساسة بين إعلان فوز ترامب واستلامه السلطة رسمياً.
وأوضح أن الإدارة الحالية، بقيادة بايدن، لن تكون قادرة على إبرام اتفاقيات أو التزامات دولية جديدة دون مصادقة الكونجرس، ما يدخل الولايات المتحدة في فترة «البطة العرجاء» حيث تتضاءل قدرة الحكومة على اتخاذ خطوات حاسمة.
وأضاف أنصاره أن الجمهوريين قد يمارسون ضغوطاً كبيرة على الإدارة الحالية خلال هذه الفترة، سعياً لفرض سياسات أكثر انسجاماً مع توجهات ترامب المنتظرة، خاصة في ما يتعلق بالقضايا الدولية الحساسة.