طوفان بشري وحشود مليونية غير مسبوقة في العاصمة صنعاء نصرة لغزة وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة أي عدوان (تفاصيل + صور)
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء، اليوم، خروجاً مليونياً غير مسبوق في مسيرة “مع غزة.. ثبات وانتصار”، تأكيدا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي.
وجددت الحشود المليونية، التأكيد على استمرار الشعب اليمني في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة وزوال الكيان الصهيوني المجرم.
وردت الحشود هتافات (لمن القوة يا أحرار.. لله الملك القهار)، (يا غزة معكم مازلنا.. سنظل وإن عادوا عدنا)، (إن لم تلتزم إسرائيل.. سنريها أعظم تنكيل)، (انتصرت غزة يا عالم.. ما أعظم فرحة من ساهم)، (لا عهد لأحفاد القردة.. لن نترك غزة منفردة)، (لاح النصر فجل القائل.. جاء الحق وزهق الباطل)، (غزة انتصرت يا أحرار.. بالثبات والانتصار).
وأشادت بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذين سطروا أروع وأعظم ملاحم الصمود والبطولة والتضحية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وباركت الحشود للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأحرار الأمة بالانتصار التاريخي المحقق ضد العدو الصهيوني الذي أرغم صاغرا على القبول بشروط المقاومة.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالموقف العظيم والمشرف للشعب اليمني تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مجددة التفويض المطلق لقائد الثورة في كل خيارات ومسارات التصدي للأعداء.
وثمنت الحشود، العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في القوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير، ضد قوى العدوان والاستكبار الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، ألقاه عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالوهاب المحبشي، أنه وفي جولة من أكبر الجولات في تاريخ الصراع مع العدو الاسرائيلي، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهراً من العدوان والإجرام الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشكل لا مثيل له في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي بكل ما يملكون من قوة مادية غاشمة لا مثيل لها في العالم.
وأكد أن العدو الإسرائيلي تلقى في هذه الجولة أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله المؤقت، وجسدت هذه الجولة أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وأشار البيان، إلى خروج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية، استجابة الله ولرسوله وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتتويجاً لموقفنا المشرف المستمر والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب، ويتحقق النصر لعباده المؤمنين.
وتوجه بعظيم الحمد والشكر والثناء لصاحب الفضل الأول والأخير، ربنا الملك العظيم، ملك السماوات والأرض، الذي توكلنا عليه واعتمدنا عليه، وكان سبحانه حسبنا ونعم الوكيل، وكانت رعايته حاضرة، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر، وأخزى أذنابهم من الخونة المنافقين، فله سبحانه الحمد والشكر وله الفضل والمنة.
وبارك البيان، للشعب الفلسطيني المسلم المجاهد الصابر الصامد في غزة وفي كل فلسطين هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسود وجوه المجرمين الظالمين.
كما بارك أيضا، للمجاهدين الأبطال الثابتين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار الإلهي التاريخي الناجز، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً، وما كان ذلك ليحصل لولا هذه التضحيات، وهذا الصبر والصمود في سبيل الله تعالى.
وأوضح أن في مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.
وبارك البيان الانتصار أيضاً لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي ساهمت وقدمت التضحيات في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني.
كما بارك بيان المسيرة المليونية، لقائد المسيرة القرآنية المباركة هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنه علينا بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية فوجدنا فيها العزة والكرامة والنجاة في الدنيا والآخرة.
وأضاف “وبجهادك وصبرك يا قائدنا وباهتمامك ونذرك نفسك لهذا الشعب ولهذه الأمة، فمعك عرفنا معنى الحرية، ومعنى الكرامة، ومعنى الصدق والوفاء، فلك منا عهد الولاء والوفاء والصدق والإخلاص حتى نلقى الله على ذلك ببياض الوجوه وعلو المقام بإذن الله سبحانه وتعالى”.
وأكد البيان، على الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لإغراقنا من جديد في أي صراعات تصرفنا عن قضيتنا الأساسية والمركزية، واستعدادنا بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله والاعتماد عليه.
كما أكد “للأخوة الأعزاء في فلسطين على تمسكنا المستمر بالقضية الفلسطينية ووقوفنا الدائم والصادق والجاد معهم، ونقول لهم من جديد ما قاله قائدنا: (لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي) بإذن الله.
وفي المسيرة أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، عن تنفيذ القوات المسلحة أربع عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وأهدافا حيوية للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش ويافا وعسقلان.
وأوضح أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حيويةً تابعةً للعدو الإسرائيليِّ في منطقة أمِّ الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بأربعة صواريخ مجنحة.
وأشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين، استهدفت الأولى أهدافاً تابعة للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة، فيما استهدفت العملية الأخرى هدفاً حيوياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة.. مبينا أن العمليات حققت أهدافها بنجاح.
ولفت العميد سريع أن العمليات الثلاث تزامنت مع عملية عسكرية رابعة نفذتها القوات البحرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة.. موضحا أن هذا الاستهداف للحاملة هو السابع منذ قدومها إلى البحر الأحمر، وأن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأكدت القوات المسلحة جهوزيتها لأيِّ تطورات أو تصعيد أمريكي إسرائيلي على بلدنا وأنها ستبقي مراقبة لتطورات الوضعِ في غزة وستتخذ الخيارات التصعيدية المناسبة في حال نكث العدو بالاتفاق أو صعّد من عملياته ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
كما أكدت للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء أن الشعب اليمني بقيادته وجيشه وشعبه معهم وإلى جانبهم مهما كانت التداعيات والنتائج، ولن تتخلى عن فلسطين وقضيتها العادلة حتى تحرير كل شبر منها وطرد العدو الإسرائيلي من كل فلسطين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی الشعب الیمنی فی سبیل الله
إقرأ أيضاً:
مسيرات مليونية بالعاصمة والمحافظات ثباتا مع غزة وبراءة من العملاء والخونة
الثورة نت/..
خرج أبناء الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات تعبيرا عن موقفهم الصلب والثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني كموقف إيماني لا يقبل المساومة، والجاهزية للتصدي للعدو الأمريكي الصهيوني مهما صعد من جرائمه.
وأعلن المشاركون في المسيرات التي رفعت شعار “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين” البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل يقف مع الباطل ويسانده.. مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يرصد أو يقدم إحداثيات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلدنا، وضد كل من يقف ويساند العدو.
ففي العاصمة صنعاء شهد ميدان السبعين طوفاناً بشرياً إسناداً ودعماً لغزة والشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر، وتأكيدا على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، وتحديا للعدوان الأمريكي البريطاني.
وأكد الحشود أن ما تحقق لليمن من انتصارات على قوى العدوان والاستكبار العالمي في إطار موقفه المناصر لغزة وفلسطين، هو نتيجة الثقة بالله والتوكل عليه.. مجددة تفويضها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومباركة عمليات القوات المسلحة والتي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية على الفرار، وتواصل قصف عمق العدو الصهيوني وأهدافه الحيوية.
واستنكرت المواقف المخزية للأنظمة العربية والإسلامية، تجاه ما يتعرض له أبناء غزة وفلسطين من تجويع وحصار وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.. معلنة البراءة من كل العملاء والخونة وكل من يتعاون أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.
وخلال المسيرة أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع عن تنفيذ القوات المسلحة عملية عسكرية ضد هدف حيوي للعدو الإسرائيلي في منطقة حيفا المحتلة.
وأوضح أن القوة الصاروخية نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي هو الثاني خلال ساعات.. مؤكدا أن الصاروخ وصل إلى هدفه بفضل الله، وأجبر ملايين المستوطنين على الهروب إلى الملاجئ.
وأهاب بكافة الشعوب العربية والإسلامية تأدية واجباتها الإنسانية والأخلاقية والتحرك العاجل في كل البلدان من أجل وقف الإبادة ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مؤكدا أن القوات المسلحة مستمرة في عملياتها الاسنادية، وفرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي من جهتي البحرين الأحمر والعربي.
كما أكد العميد سريع أن العدوان الأمريكي فشل في كسر هذا الحصار الذي سيستمر حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
فيما شهدت محافظة صعدة اليوم 36 مسيرة كبرى، أكد المشاركون فيها الاستمرار في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة القتلة والمستكبرين.
وأشاد المشاركون في المسيرات بدور المجتمع والقبائل اليمنية في إعلان البراءة من كل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل.. داعين أبناء الشعب اليمني إلى رفع الجهوزية واليقظة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
وفي محافظة صنعاء شهد القطاع الغربي مسيرات ووقفات قبلية حاشدة مساندة للشعب الفلسطيني، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على الوطن.
وجدد المشاركون في المسيرات العهد والولاء لله ولرسوله ولأعلام الهدى، والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر أمريكا واسرائيل.
أما محافظة المحويت فشهدت 71 مسيرة جماهيرية تأكيدا على الثبات ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، وردا على العدوان الأمريكي.
وندد أبناء المحافظة باستمرار المجازر الصهيونية الأمريكية بحق أبناء غزة في ظل صمت المجتمع الدولي.. منوهين بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة الأشقاء في فلسطين، والعمليات البطولية للقوات المسلحة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
وخرجت في محافظة إب 162 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، واستمرار الدعم المساند للشعب الفلسطيني.
وأكد أبناء المحافظة أن تصعيد العدو الأمريكي الإسرائيلي وارتكاب المجازر بحق المدنيين لن يُثني الشعب اليمني، عن دعم القضية الأولى والمركزية للأمة.. معتبرين صمت الأنظمة العربية والإسلامية خيانة للقضية الفلسطينية.
ودعا المشاركون في المسيرات أحرار العالم إلى التحرك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والضفة والأراضي المحتلة.
وأكدوا أن جرائم العدوان الأمريكي لن تمر دون عقاب، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا للمقاومة.. معتبرين الحضور الحاشد في المسيرات تأكيدًا على أن القضايا العادلة لا تموت، وأن الحق سينتصر.
وإلى محافظة الحديدة، التي شهدت حشودا جماهيرية في 179 مسيرة بمركز المحافظة ومديرياتها، أكدت أن الشعب اليمني ماضٍ في التحرر من الهيمنة الأمريكية، معلنة البراءة من أعداء الله والإنسانية، ومن كل من خان القضية وتورط في خدمة العدوان.
واعتبر أبناء المحافظة جرائم العدوان في اليمن وغزة وجهان لعدوان واحد.. محملين المجتمع الدولي والأنظمة العربية المطبعة مسؤولية الصمت والتواطؤ أمام الجرائم الصهيونية، ومؤكدين أن شعوب الأمة لن تسكت طويلاً، وأن الغضب قادم لا محالة.
وأشادت مسيرات الحديدة، بعمليات القوات المسلحة اليمنية، التي تواصل ضرباتها الموجعة في عمق الكيان وفي البحار، وتكسر هيبة الأساطيل الأمريكية، في تعبير عملي عن التزام اليمن في نصرة غزة.. مجددة التأييد لقائد الثورة واستعدادها الكامل لتنفيذ كل ما يوجه به في إطار معركة التحرر والمواجهة المصيرية.
وفي السياق شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع مسيرات جماهيرية ندد المشاركون فيها بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الأمريكي الصهيوني في غزة واليمن.
وأكدوا الاستمرار في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا.
وفي حجة احتشد أبناء المحافظة في 216 مسيرة، رددوا خلالها شعارات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء والهتافات المنددة بجرائم العدو الأمريكي الصهيوني في اليمن وغزة.
وجددّوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن.
وأعلن أبناء حجة الجهوزية الكاملة لمواجهة قوى العدوان وعلى رأسها الشيطان الأكبر “أمريكا وإسرائيل وأذنابهم”، مؤكدين الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارًا للمظلومين في غزة والدفاع عن الوطن.
إلى ذلك شهدت محافظة مأرب 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات نصرة للشعب الفلسطيني، ردد المشاركون فيها شعار الصرخة والبراءة من أمريكا وإسرائيل وعملائهم من المرتزقة والخونة، معلنة الجاهزية لمواجهة التصعيد الأمريكي على بلادنا.
وجدد أبناء مأرب الثبات على الموقف المناصر للشعب الفلسطيني، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل، معلنين التفويض لقائد الثورة باتخاذ الخيارات الرادعة للعدو الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.
وباركوا عمليات القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني والعمليات النوعية ضد حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.. داعين شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل لوقف العدوان على غزة ورفع الحصار الظالم.
بدورها شهدت محافظة البيضاء مسيرات جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأكد مسيرات البيضاء الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء في غزة، ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني.
على الصعيد ذاته احتشد أبناء محافظة تعز في 38 مسيرة تأكيداً على الموقف اليمني الثابت لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي وإعلان البراءة من الخونة والعملاء.
وندد المشاركون في المسيرات، بجرائم العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني على اليمن وغزة.. مجددين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
كما خرجت في محافظة ذمار 38 مسيرة حاشدة جدّد المشاركون فيها التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، واستمرار مساندته بكل الوسائل المتاحة.
وأكد أبناء المحافظة فشل العدوان الأمريكي في كسر إرادة الشعب اليمني وثنيه عن موقفه، المساند لفلسطين أو إيقاف عملياته المناصرة لمظلومية غزة.. مشيدين بضربات القوات المسلحة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض الحظر على الملاحة الصهيونية، واستهداف البوارج والقطع الحربية الأمريكية.
وجددّوا تمسكهم بخيار الجهاد في سبيل الله، ونصرة فلسطين، وتفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات الكفيلة بمساندة الشعب الفلسطيني، ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
وفي ريمة احتشد أبناء المحافظة في 68 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المنددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وكذا العدوان الأمريكي على المدنيين والمنشآت المدنية في اليمن، مؤكدين جاهزيتهم للتحرك دفاعاً عن الوطن ومواصلة التعبئة والتحشيد لمواجهة التصعيد الأمريكي.
وجدد أبناء ريمة تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.
في حين شهدت محافظة عمران 75 مسيرة جماهيرية بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران ومراكز وعزل وقرى مديريات المحافظة، أكد المشاركون فيها الاستمرار في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة القتلة والمستكبرين والطغاة.
وأعلنوا البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل.. مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدم معلومات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلدنا، أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.
وجدد أبناء المحافظة التأكيد على الثبات على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد في سبيل الله ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.. مجددين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله.
في سياق متصل شهدت محافظة الجوف مسيرات حاشدة إعلانا للجاهزية التامة للتصدي للعدوان الأمريكي، والبراءة من العملاء والخونة المتعاونين مع العدو، مجددين التأكيد على الاستمرار في إسناد أبناء غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني وحصاره الجائر على القطاع.
كما خرجت في مديرية القبيطة بمحافظة لحج مسيرة حاشدة تعبيرا عن الثبات والجاهزية في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني ومواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وندد المشاركون في المسيرة بالصمت المخزي للأنظمة والدول العربية والإسلامية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، وتغاضي المجتمع الدولي عما يرتكبه العدو الأمريكي الصهيوني من جرائم وحشية بحق المدنيين في اليمن وفلسطين.
وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظات البيان التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى: { ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَـٰتِلُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَ ٱلشَّیۡطَـٰنِۖ إِنَّ كَیۡدَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ كَانَ ضَعِیفًا﴾ صدق الله العظيم
استمراراً في أداء واجبنا، وثباتاً على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية مساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلدنا، مجددين العهد والولاء لله ولرسوله، -صلوات الله عليه وعلى آله- ولأعلام الهدى أولياءه، والبراءة من اعداء الله أئمة الكفر أمريكا واسرائيل في الذكرى السنوية (للصرخة في وجه المستكبرين)، مؤكدين على الآتي:
أولاً: في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.. كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية، والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها،، والتي تحطمت بقوة الله، وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم، ثم نتأمل في الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت، والمصاديق التي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، فيزيدنا كل ذلك ثقةً ويقيناً بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم، وأنه الصراط المستقيم الموصل إلى العواقب الحسنة، التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سُبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تُدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة، وبهذه المناسبة وللاستفادة من الشواهد والتجارب: ندعو أمتنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الاصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة، جربناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله.
ثانيا : نؤكد ثبات موقفنا مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، ونؤكد أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها ، وها نحن اليوم نوجه له الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به، بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاق والتخاذل والعياذ بالله؛ بل سيزداد صلابة وتقدما، وعلى الله فليتوكل المؤمنون .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.