خانته الذاكرة .. بايدن يتعرض لهفوة جديدة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
سرايا - ارتكب الرئيس الأمريكي جو بايدن خطأ فادحا مجددا، حيث خلط بين الهجوم على إسرائيل في أكتوبر 2023 وهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة عام 2001.
وقال بايدن: "أول مرة ناقشت فيها قصف الأهداف المدنية كانت عندما ذهبت إلى إسرائيل بعد أحداث 11 سبتمبر، بعد المجازر وإراقة الدماء التي حدثت"، فيما كان يقصد بذلك زيارته لإسرائيل بعد 7 أكتوبر 2023.
ووقع الرئيس الأمريكي في هذا الخطأ أثناء مناقشته موضوع الصراع في الشرق الأوسط في مقابلة مع قناة "MSNBC"، حيث تحدث عن كيفية فتحه لأول مرة موضوع قصف إسرائيل للأهداف المدنية في قطاع غزة خلال محادثته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووقعت زلة لسان بايدن السابقة أثناء إعلانه عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الأربعاء، حيث أخطأ في تسمية "حماس" وأشار إلى الحركة باسم "حزب الله".
وبايدن، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة سنا، محل انتقادات دائمة من طرف خصومه السياسيين الذين يشككون في قدراته الإدراكية والعقلية، بسبب أخطائه المتكررة وهفواته العلنية. وقد استخدم الجمهوريون هذه الأخطاء في الصراع الحزبي لطرح تساؤلات حول قدرته على إدارة الدولة بشكل فعال.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1272
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-01-2025 06:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. الشهيد أحمد جاد فارس السماء الذى لم يغب عن الذاكرة
في قلب الليل العميق، حيث لا يرافق الإنسان إلا صمت الموت، ارتقى العقيد أحمد جاد شهيدًا، لكن اسمه ظل يلمع في سماء الوطن كما يلمع النجم في أعالي السماء، غير قابل للانطفاء.
كان مثالًا للقوة والشجاعة، ليس فقط في ميادين المعركة، بل في كل لحظة من حياته، فقد حمل في قلبه حبًا للوطن لا ينضب، وعينين لا ترى سوى درب الحق والعدل.
عاش أحمد جاد بيننا كأنما هو أسطورة، يبتسم في أصعب الظروف، ويلتف حوله من يذكرونه كأبٍ وأخٍ وصديق.
لم يكن مجرد ضابط في الشرطة، بل كان رمزًا للإخلاص والتفاني، قد يبدو أن الكلمات عاجزة عن وصفه، إلا أن كل حرف ينبض بمعنى العزيمة والإصرار الذي ميزه عن غيره. كان يتقدم الصفوف بلا تردد، يواجه الصعاب بابتسامة هادئة، ويلهم من حوله بأفعاله قبل أقواله.
في معركته الأخيرة، سار كعادته إلى الأمام، مطمئنًا إلى أنه على الطريق الصحيح، لا يلتفت وراءه، محققًا بذلك مبدأه الذي آمن به طوال حياته: "الوطن أولًا".
وبالرغم من فراقه الجسدي، إلا أن روحه تظل معنا، تحمل إرثًا من الشجاعة لا ينتهي، وإيمانًا لا يتزعزع بمستقبل أفضل.
يقولون إن الأبطال لا يموتون، بل يظلون في ذاكرة الأجيال القادمة وبالفعل، سيظل اسم العقيد أحمد جاد يتردد في أرجاء هذا الوطن، مثالًا لكل من يسعى لتحقيق العدل، ويتحلى بالشجاعة التي لا تعرف الحدود.
رحل أحمد جاد، لكن لا زال صوته يصدح في القلوب، يذكرنا بأن البطولة ليست مجرد كلمات، بل هي فعل مستمر يخلد صاحبه في التاريخ.
مشاركة