يمن مونيتور/ قسم الأخبار

زعمت جماعة الحوثي المسلحة، قصفها أهدافا حيوية في مدينة إيلات جنوبي الاحتلال الإسرائيلي بأربعة صواريخ مجنحة وقصفها بثلاث مسيرات أهدافا إسرائيلية في منطقة يافا المحتلة.

وقال المتحدث العسكري للجماعة المسلحة إن جماعته نفذت “عمليات نوعية” في يافا وعسقلان وأم الرشراش (إيلات) وضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمالي البحر الأحمر بطائرات مُسيرة وصواريخ مجنَّحة.

وأمس الخميس، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أن جماعته ستواكب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع مواصلة الجاهزية للإسناد العسكري في حال تراجعت إسرائيل عن الاتفاق.

وفي كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة، قال الحوثي “موقفنا فيما يتعلق بالوضع في غزة مرتبط بموقف إخوتنا في الفصائل الفلسطينية، ومستمرون معهم في مرحلة تنفيذ الاتفاق (التي تبدأ) الأحد المقبل”.

وأضاف “سنبقى في مواكبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأي تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني”.

وتابع “عملياتنا العسكرية ستستمر إسنادا للشعب الفلسطيني إذا استمر العدو الإسرائيلي في مجازر الإبادة الجماعية والتصعيد قبل تنفيذ الاتفاق”.

وعن إجمالي هجمات الجماعة المساندة لغزة، قال الحوثي “نفذنا 1255 عملية ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيّرة، إضافة إلى الزوارق الحربية”، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023”.

واعتبر الحوثي أن “العمليات العسكرية لإسناد غزة كانت بسقف عال للارتقاء إلى ما هو أكبر، وكان واضحا تصاعد عملياتنا في القصف الصاروخي وفي العمليات البحرية، حتى وصلت إلى نتيجة حاسمة بفضل الله”.

ومساء أمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه سيبدأ الأحد المقبل.

وأوضح رئيس الوزراء القطري أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى من الفلسطينيين.

وبدعم أميركي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إيلات الاحتلال الصواريخ والمسيرات عمليات نوعية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد ضرورة التحرك نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن ناقش مع ممثلة الاتحاد الأوروبي القضية الفلسطينية واستعرضنا الجهود المصرية المكثفة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لاستعادة التهدئة في غزة، لافتا إلى أكد ضرورة التحرك بسرعة نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار على غزة.
وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته بمؤتمر صحفي، مع الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح جميع المحتجزين هو العودة لمائدة التفاوض والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، معلقا: أكدت ضرورة تدشين أفق سياسي يمنح الفلسطينيين أملا في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: أكدت ضرورة المضي قدما في تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة ونثمن الموقف الأوروبي تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

واستضاف الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد كايا كالاس الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي.
 

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • مقترح مصري جديد لاستئناف اتفاق الهدنة في قطاع غزة
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب الخروقات في لبنان
  • رجي والصفدي: لتنفيذ اتفاق وقف النار بكامل بنوده
  • دعوة أوروبية ـ عربية لإعادة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودعم جهود إعادة الإعمار
  • ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
  • اللجنة المكلفة من القمة العربية والإسلامية تدعو إلى العودة الفورية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة التحرك نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار على غزة
  • المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • كيف ناور نتانياهو لإسقاط وقف إطلاق النار؟