مدير وعظ الأزهر الشريف يطالب بالتصدى للشائعات الهدامة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد الدكتور إبراهيم الجمل مدير وعظ الأزهر الشريف، ان الشائعات ليست ظاهرة حديثة بل لها جذور تاريخية مستشهدًا بحادثة الافك التى تعرضت لها السيدة عائشة رضى الله عنها، ودعا الجمل إلى التمسك بالقيم الدينية والتصدى للشائعات التى تهدف إلى هدم المجتمعات.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية بعنوان " الأمن السيبرانى ومواجهة الشائعات " التى عقدها مجمع إعلام الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات، في إطار حملة "اتحقق.
قالت أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، أن الحملة تهدف إلى رفع الوعي العام بالمخاطر التي تواجه الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا، مع التركيز على أهمية مواجهة الشائعات التي تشن حروبًا نفسية تستهدف استقرار المجتمع.
أوضح المهندس يوسف الدالي استشاري تكنولوجيا المعلومات، أن التطور التكنولوجي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ساهم في انتشار الجرائم الإلكترونية وتفاقم الشائعات، مشيرًا إلى أن المجرمين يستغلون تطبيقات وبرامج متطورة لإخفاء هوياتهم، مما يزيد من صعوبة ضبطهم.
وأضاف الدالي، أن التوعية التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية يمثلان الخطوة الأولى لمواجهة التحديات، محذرًا من الموافقة العشوائية على شروط استخدام التطبيقات، ونصح الشباب والفتيات بعدم نشر الصور الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي لتجنب الوقوع ضحية للابتزاز أو التلاعب.
وأوضحت الدكتورة نجلاء صبرة مدير إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، أن الشائعات تُعد وسيلة خبيثة لنشر المعلومات المضللة التي تستهدف استغلال قلة الوعي المجتمعي، مشددة على أهمية تحري الدقة في تداول المعلومات والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على الحقائق.
واختُتمت الندوة بتوجيه توصيات مهمة، أبرزها تعزيز الوعي التكنولوجي، والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات، وتجنب الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، في خطوة تهدف إلى حماية المجتمع من مخاطر الشائعات وتأثيراتها السلبية على استقرار الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مواجهة التحدي الاعلام الداخلي قطاع الإعلام الداخلي الذكاء الاصطناعي مواجهة التحديات التطور التكنولوجي
إقرأ أيضاً:
شاكيرا وحبيبها السابق.. لقاء مفاجئ يشعل الشائعات!
متابعة بتجــرد: في مقابلة حديثة، كشفت دانييلّا، شريكة رجل الأعمال الأرجنتيني أنطونيو دي لا روا، عن تفاصيل انفصالهما وردّت على الإشاعات التي تربط بين صديقها السابق والمغنية الكولومبية شاكيرا.
انفصال ودّي من أجل الأطفال
أكدت دانييلّا أن الانفصال عن أنطونيو كان باتفاق متبادل ولأجل مصلحة أطفالهما، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما لا تزال محترمة وسلسة بهدف الحفاظ على استقرار الأسرة. كما أوضحت أسلوب التعايش الذي تتبعه مع أنطونيو، والذي يضمن حياة طبيعية لأطفالهما رغم الانفصال.
حقيقة لقاء شاكيرا والأطفال
ورداً على الإشاعات المتداولة حول عودة محتملة بين أنطونيو وشاكيرا، قالت دانييلّا: “طلب مني أنطونيو مقابلتها لأنها أرادت مقابلة أطفالي. التقينا مرة واحدة في إيبيزا، إسبانيا، حيث تناولنا الغداء وتبادلنا أطراف الحديث بشكل طبيعي. لا يوجد أي تقارب أو تواصل معها منذ ذلك اللقاء.”
إشاعات المصالحة بين شاكيرا وأنطونيو
تأتي هذه التصريحات بعد أن شوهدت شاكيرا في إحدى حفلات جولتها “Las Mujeres Ya No Lloran” في بوينس آيرس، ترافقها ابنة وأخت أنطونيو، مما أثار الشائعات حول احتمالية المصالحة.
علاقة استمرت عقداً وانتهت بمعركة قانونية
يُذكر أن علاقة شاكيرا وأنطونيو دي لا روا دامت لأكثر من عشر سنوات وانتهت ودياً في عام 2011. إلا أن العلاقة توترت لاحقاً عندما رفع أنطونيو دعوى قضائية ضد شاكيرا في عام 2012، مطالباً بمبلغ 77 مليون يورو، بدعوى أنه كان له دور كبير في نجاحها الدولي. لكن المحكمة حكمت لصالح شاكيرا، التي أكدت بعد المحاكمة أن صداقتها مع أنطونيو كانت ولا تزال غير قابلة للتدمير.
تجاوز الماضي
في وقت لاحق، أكد أنطونيو أنه تجاوز الخلافات مع شاكيرا، قائلاً: “من ناحيتي، ليس هناك شيء غير منجز معها على المستوى الشخصي. أراها سعيدة وهذا ما يجعلني سعيداً.”
والآن، يبدو أن كلاً من شاكيرا وأنطونيو قد مضيا في حياتهما الخاصة، في حين تحافظ دانييلّا على علاقة ودّية تجمعها بوالد أطفالها.
main 2025-03-22Bitajarod