صدرت حديثًا رواية جديدة للكاتبة آية الله الجافي، بعنوان «27 يوم جواز»، عن دار «المكتبة العربية» للنشر والتوزيع، التي تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 المقرر انعقاده خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل.

رواية 27 يوم جواز في معرض الكتاب 2025

تسرد رواية 27 يوم جواز، المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أحداث مكثفة تركز على العلاقات الاجتماعية والتحديات النفسية التي يواجها الأبطال، مع تسليط الضوء على القيم الاجتماعية، وأحيانًا السخرية من التقاليد والقوالب النمطية.

تتناول الرواية قصة نوران الشخصية الرئيسية، التي تعاني من تجربة زواج قصيرة ومليئة بالمشاكل تنتهي بالطلاق، كما تستعرض حكايات شخصيات أخرى مثل فاطمة ومحمد، مع إلقاء الضوء على قضايا مجتمعية ونفسية مثل الإدمان، السحر، والاضطرابات النفسية.

سطور من الرواية

وجاء في ظهر الغلاف: «لم أتخيل يومًا أن نبوءة قارئة الكف ستتحقق.. أقسم بربي أنني لم أكفر به، ولم أكن أنتظر تحقيق تكهنات الدجالين.. تواصلت معها من باب الفضول والملل فقط؛ كنتُ أبحث عن كلمة تريح قلبي، حتى لو كانت كذباً. مرت الأيام والأشهر، وفوجئت بتقدم شخص لخطبتي بالفعل، وهو "محمد"، الابن الوحيد لصلاح الزهري، أو كما يطلق على نفسه صلاح الحنش، ابن عم أبي.

ظللتُ أردد لنفسي طويلًا: كذب المنجمون ولو صدقوا.. كذب المنجمون ولو صدقوا، وتجاهلتُ عمدًا الجزء الثاني من النبوءة حين قالت لي قارئة الكف: هتتجوزي شخص من دمك، بس هيأذيكي أذى جامد، حتى لا يوسوّس لي الشيطان بفتح مجال جديد للتعامل مع هؤلاء السحرة والمشعوذين، ورغم أن عقلي كان يعذبني بالتفكير في نوع الأذى الذي قد أتعرض له، إلا أنني وعدتُ ربي ألا أسلك هذه الدروب مرة أخرى وأخلصتُ نيتي في التوبة إليه».

نبذة عن الكاتبة آية الله الجافي

وعن مؤلفة الرواية آية الله الجافي، فهي تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وعملت في عدة وظائف، منها صحفية وكاتبة محتوى، وأيضًا باحث إعلامي في عدد من المراكز البحثية حتى استقرت مؤخرًا في العمل الصحفي، ونُشر لها مجموعة قصصية بعنوان ابتسامتى والناب الأزرق في 2022.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي یوم جواز فی معرض

إقرأ أيضاً:

“كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الرئيس السابق محمد نجيب، في عام 1984 وبعد عقود من العزلة، نشر الرئيس المصري الأسبق محمد نجيب مذكراته بعنوان “كنت رئيسًا لمصر”، التي أثارت جدلًا واسعًا حول دوره في ثورة 23 يوليو 1952، وخلافه مع الضباط الأحرار، وظروف إقصائه من المشهد السياسي. فهل قدمت المذكرات رواية دقيقة للأحداث، أم كانت محاولة لاستعادة مجد ضائع؟

لماذا كتب محمد نجيب مذكراته؟

ظل محمد نجيب صامتًا لعقود تحت الإقامة الجبرية، لكنه قرر في الثمانينيات، بعد أن سمح له الرئيس أنور السادات بحرية الحركة، أن يروي روايته للتاريخ، أكد نجيب أنه لم يكن يسعى للانتقام، بل أراد تصحيح الصورة المغلوطة عنه، خاصة بعد أن تجاهله المؤرخون والإعلام لسنوات طويلة.

 أبرز محاور المذكرات

تتناول المذكرات محطات مهمة في حياة نجيب، أبرزها:

دوره في ثورة 23 يوليو: يوضح أنه كان رمزًا للثورة لكنه لم يكن المتحكم الفعلي في قرارات مجلس قيادة الثورة، حيث كانت السلطة الحقيقية بيد مجموعة من الضباط، وعلى رأسهم جمال عبد الناصر.

خلافه مع عبد الناصر: يكشف كيف بدأ الخلاف بعد مطالبة نجيب بعودة الحياة الديمقراطية، وإجراء انتخابات برلمانية حرة، وهو ما رفضه الضباط الذين فضلوا استمرار الحكم العسكري.

العزل والإقامة الجبرية: يروي تفاصيل وضعه تحت الإقامة الجبرية في فيلا زينب الوكيل بالمرج، وكيف مُنع من التواصل مع العالم الخارجي لسنوات طويلة، حتى سمح له السادات بالخروج.

بين الرواية والتاريخ: هل أنصفته المذكرات؟

يرى بعض المؤرخين أن مذكرات محمد نجيب قدمت شهادة تاريخية مهمة عن تلك الفترة، خاصة فيما يتعلق بالخلاف بينه وبين جمال عبد الناصر. إذ يؤكد نجيب أنه لم يكن ضد الثورة، لكنه كان مؤمنًا بأن هدفها الأساسي هو إنهاء الحكم الملكي وبدء حكم ديمقراطي، وليس استبدال ديكتاتورية ملكية بأخرى عسكرية.

ومع ذلك، هناك من يعتقد أن المذكرات حملت بعض التحيزات الشخصية، خاصة عندما وصف نجيب نفسه بأنه كان مجرد واجهة، بينما كان الضباط الأحرار هم من يسيطرون على القرارات. كما أن هناك تفاصيل لم يتم التحقق منها بالكامل، مثل مزاعمه حول محاولات اغتياله ورفضه المستمر للممارسات القمعية التي تبناها النظام بعد الثورة.

كيف استقبلت مصر مذكراته؟

عندما نُشرت مذكرات “كنت رئيسًا لمصر”، كان هناك اهتمام كبير من وسائل الإعلام والجمهور، خاصة أن نجيب كان شخصية غائبة تمامًا عن المشهد السياسي لعقود. البعض اعتبر المذكرات محاولة لإنصافه، بينما رأى آخرون أنها تأكيد على أن الثورة انحرفت عن مسارها بعد إقصائه.

كما تسببت المذكرات في إحراج للنظام السياسي وقتها، حيث أعادت إلى الأذهان الطريقة التي تم بها عزله وتهميشه، وهو ما جعل بعض الصحف تتعامل مع الكتاب بحذر، بينما احتفى به معارضو الحكم العسكري في مصر.

تأثير المذكرات على صورة محمد نجيب في التاريخ المصري

قبل نشر مذكراته، كان محمد نجيب شخصية منسية إلى حد كبير، لكن الكتاب ساهم في إعادة الاهتمام به كأحد رموز ثورة 23 يوليو. وبعد وفاته عام 1984، بدأ اسمه يظهر في بعض المناهج الدراسية، كما تم إطلاق اسمه على بعض المنشآت العامة، وأُنتجت أعمال وثائقية ودرامية عنه، مثل مسلسل “نصف ربيع الآخر” وفيلم وثائقي حمل اسمه.

مقالات مشابهة

  • ترشيح رواية عراقية للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • “كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ
  • المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية
  • رامي إمام: تحويل الرواية إلى فيلم يشجع الكتاب ويعزز قدرتهم على الإبداع
  • هيئة الكتاب تقدم خصم 20% على أعمال صلاح جاهين لمدة أسبوع
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية
  • المركز الثقافي اليمني في القاهرة يحتفي بتوقيع رواية لحى زهرية للكاتبة فكرية شحرة
  • المدير العام لمجمع جيتكس لـ النهار: 4 ماركات جديدة لتعويض العلامات التي غادرت الجزائر
  • الشبيبة التجمعية: جواز الشباب أحد التزامات التجمع الوطني للأحرار
  • بعد اصطدامها بمدخل قناة السويس.. صور جديدة تظهر الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات الأمريكية