خبير علاقات دولية طارق يعلق على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
علق خبير العلاقات الدولية طارق البرديسي على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، حيث أكد أن الإدارة الأمريكية قد حاولت منذ بداية الأزمة في غزة الضغط على الأطراف المعنية للوصل إلى هدنة.
وأضاف في تصريحات خلال القناة الأولي المصرية أن الإدارة الأمريكية بذلت جهودًا كبيرة لكن رغم مرور سبع مرات على محاولات التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنها فشلت في إحداث تقدم ملموس في تحقيق الاستقرار.
وأشار البرديسي إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من توافر بعض الضغوط الدولية عليها، لم تتمكن من دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فعلية لوقف التصعيد بشكل كامل.
وأكد أن الدول الكبرى الأخرى التي دخلت على خط الأزمة لم تنجح في إيجاد حل شامل يضمن السلام الدائم.
الحرب حققت أهدافهاوتابع البرديسي إن الحرب على غزة قد حققت أهدافها بالنسبة لإسرائيل من وجهة نظرها، وإنه لم يعد هناك حاجة لاستمرار العمليات العسكرية بعد أن تفرغت أهدافها.
وأضاف أن الوضع الراهن يتطلب بشكل أساسي تقليل التصعيد ووقف تطور الأزمة إلى حرب مفتوحة تشمل المنطقة بأسرها، خاصة أن ذلك سيكون له تبعات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار البرديسي إلى ضرورة إرساء آليات فعالة لضبط الوضع الأمني ومنع التصعيد، في الوقت الذي تظل فيه بعض الأطراف تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة بعيدًا عن المصلحة العامة للشعوب المتضررة في غزة والمناطق المجاورة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي اتخذ استراتيجية الجحيم لتهجير الفلسطينيين
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي لديه مخطط خبيث بتهجير الشعب الفلسطيني، ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية، وتحويلها لمجرد مسألة إنسانية فقط، وهذا المخطط ظهر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل علني بعد أن كان تحت المظلة، لأن اليمين المتطرف الإسرائيلي حاول استغلال 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى كذريعة للبدء في تنفيذ هذا المخطط.
الاحتلال بدأ تنفيذ المخطط باستراتيجية الجحيموأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال بدأ تنفيذ المخطط باستراتيجية الجحيم، وهي تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه من خلال الدمار الكامل ومنع الغذاء والدواء والكهرباء لكسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني ودفعهم قسرًا نحو التهجير القسري، وهنا كان الموقف المصري واضحا وثابتا منذ اللحظات الأولى وكشف الغطاء عن هذه المخططات ورفض تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: «الدولة المصرية وضعت خطوطا حمراء ورسائل حاسمة عبر عنها بكل قوة الرئيس عبد الفتاح السيسي برفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية».