نتنياهو يلوح بالعودة للحرب بغزة إذا فشلت المفاوضات التالية للاتفاق
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
سرايا - لوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، بالعودة إلى القتال بقطاع غزة إذا فشلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ووفق الاتفاق، تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي من المفترض أن تنطلق الأحد المقبل وتستمر 42 يوما.
وأكد مكتب نتنياهو أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" صدّق، الجمعة، على الاتفاق.
فيما انطلق اجتماع للحكومة بكامل أعضائها للتصويت على الاتفاق.
ونقل موقع "واي نت" الإسرائيلي عن نتنياهو قوله خلال اجتماع الكابينت: "تلقينا ضمانات واضحة من الرئيسين الأمريكيين الحالي جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب، بأنه إذا فشلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة ولم تقبل حماس مطالبنا الأمنية، فسنعود إلى القتال المكثف بدعم أمريكي كامل"، وفق ادعائه.
وأشار الموقع إلى أن تصريحات نتنياهو جاءت لطمأنة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي هدّد بالانسحاب من الحكومة في حال عدم استئناف القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
ومساء الخميس، هدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باستقالة حزبه "القوة اليهودية" من الحكومة في حال التصديق على اتفاق غزة، الذي عده "عارا" لإسرائيل.
ولدى الحكومة 68 من مقاعد الكنيست (البرلمان) الـ120 ويكفيها 61 من أجل البقاء.
وبناء على ذلك، فإن انسحاب بن غفير من حكومة نتنياهو لا يمكنه من إسقاطها، كونه يملك 6 مقاعد في الكنيست فقط.
لكن بن غفير دعا وزير المالية سموتريتش لسحب حزبه "الصهيونية الدينية" أيضا من الحكومة حال التصديق على الاتفاق.
واستقالة حزبي بن غفير (6 مقاعد) وسموتريتش (8 مقاعد) ستخفض الدعم البرلماني للحكومة إلى 54 مقعدا فقط، ما يعني سقوطها.
ومساء الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود قطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وتشمل المرحلة الأولى وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب القوات الإسرائيلية بعيدا عن المناطق المأهولة إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق غزة، بما في ذلك محور نتساريم.
كما ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيقه ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا، 290 منهم محكومون بالسجن المؤبد.
أيضا، تخفض إسرائيل قواتها تدريجيا في منطقة الممر بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1859
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-01-2025 06:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة المرحلة الأولى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: يجب الآن تطبيق جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الخميس، بأنه يجب الآن تطبيق جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسنواصل بذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة لتحقيق السلام وحل الدولتين، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع في غزة، يهدف إلى تبادل الأسرى والمحتجزين، واستعادة الهدوء المستدام، بما يضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الجانبين. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق اعتبارًا من 19 يناير 2025 ، وفقًا لبيان الوسطاء، يشمل الاتفاق ثلاث مراحل رئيسية.
تبدأ المرحلة الأولى، التي تمتد 42 يومًا، بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها بعيدًا عن المناطق السكانية المكتظة، إلى جانب تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين.
كما تشمل المرحلة عودة النازحين داخليًا إلى منازلهم في قطاع غزة، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتتضمن المرحلة الأولى كذلك تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء قطاع غزة، مع التركيز على إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وتأمين المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب.
وأكدت مصر وقطر والولايات المتحدة، بصفتها دولًا ضامنة لهذا الاتفاق، التزامها بضمان التنفيذ الكامل لجميع مراحله.
وسيعمل الوسطاء بشكل مشترك لمتابعة تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم، وضمان استمرارية تنفيذ المراحل الثلاث بشكل متكامل.
كما سيعمل الضامنون بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة وشركاء دوليين آخرين لدعم تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل سريع ومستدام، وفقًا للآليات المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي هذا السياق، حثت الدول الضامنة المجتمع الدولي على المساهمة في هذه الجهود لضمان نجاح تنفيذ الاتفاق.