طقس العرب.. مُنخفض جوي يعصف بالجزائر والدول المجاورة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشف مركز “طقس العرب” الاقليمي، عن تأثر الجزائر ودول المغرب العربي، بمنخفض جوي عميق وعاصف.
وقال موقع “طقس العرب” في أحدث نشرية له، أن آخر صور الأقمار الصناعية في مركز طقس العرب الإقليمي تُشير إلى تأثر المغرب العربي بمنخفض جوي عميق وعاصف.
وتبين ذات الصور، أن المنخفض الجوي يتمركز قبالة سواحل تونس الشمالية الشرقية.
وتتأثر دول المغرب العربي بكتلة هوائية قطبية المنشأ وشديدة البرودة مصاحبة لمنخفض جوي عميق (رجوع شرقي).
حيث يكون الطقس شديد البرودة وتتكاثر السحب وتهطل الأمطار على مختلف مناطق شمال غرب ليبيا وتونس والمناطق الشمالية من الجزائر بما فيها العاصمة.
وتكون الأمطار شديدة الغزارة، مصحوبة بالعواصف الرعدية والصواعق، والعواصف البَرَدية القوية.
وتساهم التضاريس وطبوغرافية الأرض في عملية رفع الهواء، لا سيما سلسلة جبال الأطلس والمناطق المجاورة.
وتكون أودية الجبال والمناطق المنخفضة عرضة لتشكل السيول الجارفة بصورة مفاجئة. علاوةً على ارتفاع مخاطر تشكل الفيضانات في عدة مناطق نتيجة كميات الأمطار الكبيرة المتوقعة في بعض المناطق.
ويُتوقع تساقط الثلوج فوق العديد من المناطق شمال الجزائر وشمال تونس، خاصة تلك التي يزيد ارتفاعها عن 1000 متر. وتمتد لمادون ذلك أحيانًا نتيجة قوة وكثافة السحب الركامية.
وتكون الثلوج كثيفة أحيانًا ومتراكمة بسماكات مختلفة حسب الارتفاع، ويزداد التراكم كلما زاد الارتفاع عن سطح البحر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المغرب العربی طقس العرب
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية لوكالة CIA الأمريكية: الجزائر تسعى لمنفذ نحو الأطلسي وإضعاف المغرب وحرمانه من موارد طبيعية
زنقة 20. الرباط
أماطت وثيقة استخباراتية صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) اللثام عن الوجه الحقيقي للنظام العسكري الجزائري، و أطماعه من وراء دعم جبهة البوليساريو.
و أكدت الوثيقة، التي تم رفع السرية عنها حسب بروتوكول رفع السرية عن الوثائق التي يتجاوزها الزمن، أن أطماع الجزائر إلى إنشاء “دولة تابعة” الغرض من ورائها الحصول على منفذ استراتيجي على المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى إضعاف المغرب عبر حرمانه من موارده الطبيعية وتعطيل استقراره الإقليمي.
وتؤكد هذه المعطيات السرية أن النزاع حول الصحراء ليس قضية تقرير مصير، وإنما هو رهان جيوسياسي تحركه حسابات الهيمنة الإقليمية لنظام بائد لازال يؤمن بالفكر السوفياتي، حيث وضحت الوثيقة أن التنافس التاريخي بين الجزائر والمغرب على الهيمنة في شمال غرب أفريقيا يشكل الدافع الأساسي وراء دعم الجزائر للبوليساريو.
وتسعى الجزائر، وفقا للوثيقة، إلى إقامة دويلة مستقلة تتوقع أن يكون لها فيها نفوذ مهيمن، وهو أمر من شأنه حرمان المغرب من الموارد الاقتصادية المهمة التي تتمتع بها المنطقة، بالإضافة إلى عرقلة الجهود المغربية الرامية إلى تقييد وصول الجزائر المستقبلي إلى المحيط الأطلسي.
وتعود هذه السلوكيات العدائية إلى عهد الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين الذي كان يرى في سيطرة المغرب على صحرائه تحديا لتطلعات الجزائر إلى الهيمنة في شمال أفريقيا، حيث سلطت الوثيقة الضوء على الأبعاد الجيوسياسية للنزاع، وكشفت عن الأهداف الاستراتيجية التي تحرك السياسات الجزائرية في المنطقة.
CIAالجزائرالصحراء المغربية