سيف بن زايد: في 17 يناير.. تتجدد قيم المواطنة الإيجابية المفعمة بالنخوة والولاء
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية إن يوم 17 يناير سيبقى منارةً شامخة تُضيء دروب الأجيال القادمة بالعزم والتفاني.
وأكد سموه، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، أن «السابع عشر من يناير، يومٌ تتجدد فيه قيم المواطنة الإيجابية المفعمة بالنخوة والولاء، ويتجلّى فيه تلاحم شعب الإمارات بأطيافه كافة مرسّخاً أسمى معاني الإخلاص للوطن، يومٌ نؤكد فيه أننا بقيم العطاء والتضحية سنظل دائماً درعاً منيعاً يحمي الوطن ويحفظ أمنه واستقراره، وسيبقى هذا اليوم منارةً شامخة تُضيء دروب الأجيال القادمة بالعزم والتفاني، وفي ظل قيادتنا الرشيدة ووحدة شعبنا سنواصل كتابة تاريخٍ مجيد لوطنٍ لا يعرف المستحيل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد ذكرى 17 يناير النخوة بن زاید
إقرأ أيضاً:
الرئيس مهدي المشاط: قيادةٌ تُقدِّرُ العِلم وتلهمُ الأجيال
عبد الغني حجي
في مشهد يفيض بالاحترام للعلم والمعرفة، وفي لفتة تعكس مدى تقدير القيادة للبحث الأكاديمي، حضر فخامة الرئيس مهدي المشاط اليوم إلى جامعة صنعاء لمناقشة رسالة الماجستير، ليؤكّـد مرة أُخرى أن القيادة الحكيمة هي التي تدرك أن نهضة الأوطان تبدأ من قاعات الجامعات، وأن بناء المستقبل لا يكون إلا بسواعد العلماء والمفكرين.
هذا الحضور لم يكن مُجَـرّد حدث بروتوكولي، بل رسالة عميقة لكل أبناء اليمن، بأن التعليم والبحث العلمي يحظيان بمكانة رفيعة، وأن من يسعى لاكتساب المعرفة هو بحق جندي آخر في معركة البناء والتنمية. الرئيس المشاط، بحضوره هذا، لم يكن مُجَـرّد قائد يلقي خطابًا، بل كان رمزًا لرؤية وطنية ترى في العلم سلاحًا، وفي الفكر قوة، وفي المعرفة أَسَاساً لنهضة اليمن ومستقبله الواعد.
لقد جسّد الرئيس مهدي المشاط اليوم نموذجًا فريدًا للقائد القريب من شعبه، المتواضع أمام منابر العلم، الداعم لكل باحث ومفكر يسعى لإثراء مجتمعه، وإن هذا المشهد ليبعث الأمل في نفوس الطلبة والباحثين، ويمنحهم الثقة بأن جهودهم العلمية محل تقدير واحترام، وأن قيادتهم ترى فيهم قادة المستقبل، وحملة مشاعل التغيير.
هنيئًا لجامعة صنعاء بهذا الحدث الاستثنائي، وهنيئًا لكل طالب علم يرى في هذا المشهد دافعًا للاستمرار والإبداع، ففي ظل قيادة تُقدّر العلم، يولد الأمل، وتزدهر العقول، ويُصنع المستقبل.