اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير | نشاط الحكومة في أسبوع
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 11 إلى 17 يناير، بعدد من الأنشطة التي شملت سلسلة من الزيارات الميدانية والاجتماعات التي تؤكد التزام الحكومة بخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز البنية التحتية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في مجالات التكنولوجيا والصناعة، فضلًا عن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يعزز مبادئ العدالة الاجتماعية، علاوة على متابعة آخر المستجدات المتعلقة بعدد من المشروعات السياحية الاستراتيجية، في إطار الحرص على الاستغلال الأمثل للإمكانات السياحية والطبيعية لتلك المناطق، لتعكس تلك الجهود رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات، وأهمية مواصلة الجهود الوطنية لدعم القطاعات الحيوية ذات الأولوية.
وجاء في التقرير الأسبوعي الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن نشاط الدكتور مصطفى مدبولي شمل تفقد اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، وقد أكد سيادته أن المتحف يعتبر صرحًا حضاريًا عالميًا ينقل للعالم ملخصًا عظيمًا لتاريخ وكنوز الحضارة المصرية القديمة في كيان واحد.
كما أشار سيادته إلى الجهد الكبير المبذول في تطوير المناطق المحيطة بالمتحف، موضحًا أنه تم تصميم وبناء شبكة طرق ضخمة لتسهيل الوصول إلى المنطقة.
يأتي هذا فيما قام السيد رئيس مجلس الوزراء أيضًا بجولة تفقدية لمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" الجيزة، وقد أشار التقرير إلى أبرز ما جاء خلالها حيث تفقد سيادته عددًا من المعامل الخاصة باحتضان الشركات الناشئة والابتكار ومبادرة أجيال مصر الرقمية والبرمجة، فضلًا عن متابعة أنشطة معمل الابتكار الحكومي وبرامج بناء القدرات التي يقدمها المعهد القومي للاتصالات، وكذلك لقاء عدد من خريجي برنامج التدريب من أجل التوظيف وأكاديمية المواهب المصرية ومدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية.
وإلى جانب ما سبق، عقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعًا لاستعراض ملامح منظومـة الكارت الموحد لصرف الدعم التمويني، حيث تستهدف المنظومة توفير مجموعة متنوعة من الخدمات للمواطنين من خلال كارت ذكي واحد؛ بما يسهم في وصول الدعم لمستحقيه ودعم منظومة الشمول المالي، كما كلف سيادته بعرض تفاصيل المنظومة على لجنة العدالة الاجتماعية في اجتماعها المقبل.
وتضمن نشاط رئيس مجلس الوزراء خلال الأسبوع الجاري، وفقًا للتقرير، عقد اجتماع لاستعراض موقف الأراضي وأعمال التنمية بالساحل الشمالي الغربي، وقد أكد سيادته أن الاجتماع يأتي في إطار العمل على دفع جهود التنمية في الساحل الشمالي الغربي لتعظيم العائد في ضوء الفرص الواعدة التي يتميز بها، كما تابع سيادته الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مدينة رأس الحكمة وإعادة تسكين العائلات داخل منطقة "شمس الحكمة".
هذا وقد عقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعًا لمتابعة موقف مشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، مؤكدًا على ما يوليه فخامة رئيس الجمهورية من اهتمام بالغ للمشروع وحرص فخامته على المتابعة الدورية لمعدلات ونسب الإنجاز الخاصة بتنفيذ مختلف مكوناته، كما تمت الإشارة إلى أن متوسط النسبة التنفيذية الإجمالية لمختلف المشروعات وصلت إلى 90%، وجار العمل على سرعة الانتهاء واستكمال باقي المشروعات، سعيًا لدخولها الخدمة في أقرب وقت.
وذكر التقرير أن رئيس مجلس الوزراء وجه ببدء الاستعداد لاحتفالية افتتاح هذه المشروعات المهمة التي ستسهم في الترويج السياحي وجذب أعداد جديدة من السياح الوافدين.
وإلى جانب ما سبق، فقد عقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي للمرحلة الأولي من منظومة التأمين الصحي الشامل والاستعدادات الجارية لبدء تطبيق المرحلة الثانية، حيث بلغ عدد الخدمات الصحية المقدمة من خلال المنظومة 3451 خدمة، وذلك من خلال 406 منشآت تعاقدت معها الهيئة لتقديم خدمات الرعاية الصحية لـ 3.8 مليون مستفيد في محافظات المرحلة الأولى.
وتطرق الاجتماع، وفقًا للتقرير، إلى الاستعدادات الجارية والموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بعدد من المنشآت الطبية استعدادًا لدخولها الخدمة وبدء تطبيق المرحلة الثانية من المنظومة.
وخلال الأسبوع الجاري، عقد الدكتور مصطفى مدبولي لقاءً مع نائب رئيس "مجموعة جيلي أوتو القابضة" لاستعراض خطة المجموعة لتصنيع السيارات في مصر بالشراكة مع "أوتو موبيلتي"، وقد أعرب سيادته عن تقديره للشراكة القائمة بين "مجموعة جيلي أوتو القابضة" وشركة "أوتو موبيليتي"، مُشيرًا إلى أنها أثمرت عن مشروع مهم للغاية لتصنيع سيارات ماركة "جيلي" في مصر.
وورد في التقرير أن الدكتور مصطفى مدبولي شهد خلال الأسبوع الجاري احتفالية افتتاح مصنع تجميع سيارات "جيلي" بمدينة السادس من أكتوبر، معربًا عن سعادته بأن يكون هذا الاستثمار هو أول استثمار صناعي لمجموعة جيلي للسيارات ليس في مصر فقط بل في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، حيث يحتوي المصنع على أول خط إنتاج مرن مزدوج النماذج للسيارات (السيدان) و(الاس يو في) بمصر، مع تقديم عمليات اللحام بالليزر لأول مرة.
كما قام رئيس مجلس الوزراء، وفقًا للتقرير، بجولة بمصنع تجميع سيارات "جيلي" بمدينة السادس من أكتوبر، والذي يضم خطين لإنتاج سيارات "جيلي" بسعة إجمالية تصل إلى 10 آلاف سيارة سنويًا، وبلغت نسبة التصنيع المحلي بخطوط التجميع التي تم افتتاحها 45%.
وأخيرًا، عقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعًا لاستعراض سيناريوهات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وقد أشار سيادته إلى أنه يجري العمل على أن تكون هذه الفعالية على أعلى مستوى دولي لتعبر عما تحقق من تقدم في مصر في مختلف المجالات في الفترة الأخيرة، موضحًا أن الاحتفالية لن تكون يومًا واحدًا، ولكنها ستمتد لعدة أيام لتشهد عددًا من الفعاليات المهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء التنمية الاقتصادية والاجتماعية المزيد خلال الأسبوع الجاری رئیس مجلس الوزراء فی مصر عدد من
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يدعو ملك إسبانيا والسيدة قرينته لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بالملك فيليب السادس ملك أسبانيا، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى أسبانيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الملك فيليب حرص في مستهل اللقاء على الترحيب بالرئيس ضيفاً عزيزاً على أسبانيا، معرباً عن اعتزاز بلاده بالعلاقات والأواصر التاريخية الممتدة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وتطلعه لأن تسفر الزيارة عن المزيد من التعاون في مختلف المجالات، والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية، كما أعرب الملك فيليب عن تقدير أسبانيا لدور مصر الجوهري وجهودها بإعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الإستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أعرب عن الامتنان لحفاوة الإستقبال، مؤكداً لملك أسبانيا على التقدير الكبير الذي تكنه مصر لبلاده قيادة وشعباً، والحرص على مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة فضلاً عن التنسيق السياسي، وهو الأمر الذي تجسد في ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من التعاون المكثف والوثيق في مختلف المجالات، مشدداً سيادته على حرص الحكومة المصرية على توفير كافة التسهيلات لضمان نجاح الشركات الأسبانية العاملة في مصر وتذليل أية عقبات قد تواجهها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أشاد بالموقف الأسباني التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع، مع ضرورة الشروع في عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وحتمية مواصلة جهود البلدين من أجل ضمان إحترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، بوصفه المسار الوحيد الضامن لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه الدعوة لملك وملكة أسبانيا لزيارة مصر، وكذا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير. ومن جانبه، أعرب الملك فيليب السادس عن تطلعه لتلبية الدعوة وزيارة مصر في أقرب فرصة.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي خلال مأدبة الغداء الرسمي التي أقامها الملك "فيليب السادس" ملك أسبانيا على شرف سيادته، بحضور الملكة ليتيزيا ملكة أسبانيا، وبيدرو سانشيز رئيس الحكومة الأسبانية، وكبار رجال الدولة في أسبانيا:
الملك فيليب السادس....
ملك مملكة إسبانيا الصديقة،
الملكة ليتيزيا….
ملكة إسبانيا الصديقة،
دولة رئيس الحكومة الإسبانية،
السيدات والسادة الحضور،
اسمحوا لي أن أتوجه بكل الشكر والعرفان للجانب الإسباني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولي إلى مملكة إسبانيا، وذلك في زيارتي الثانية إلى بلدكم الصديق، والتي نعتز بعلاقاتنا التاريخية معها على المستويين الحكومي والشعبي.
وأغتنم هذه الفرصة لكي أؤكد مرة أخرى تطلعي لاستقبال ملك وملكة إسبانيا في زيارة رسمية إلى مصر في أقرب فرصة، كما أتطلع أيضاً لاستقبال جلالتكم في مصر لتشريف حفل افتتاح المتحف المصري الكبير والمقرر عقده في شهر يوليو 2025.
الملك، الملكة، الحضور الكريم،
تأتي زيارتي اليوم في وقت يشهد فيه مسار علاقتنا الثنائية تطوراً كبيراً، وقد أكدت لقاءاتي اليوم مع الملك ومع دولة رئيس الحكومة الإسبانية وجود التزام ورغبة مشتركة في تعزيز وتعميق كافة جوانب العلاقات الثنائية، وهو ما انعكس في التوقيع اليوم على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين بلدينا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأؤكد في هذا السياق على تطلعنا للعمل المشترك لتنفيذ كافة محاور شراكتنا الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل الفرص والإمكانات التي توفرها البلدان.
الحضور الكريم،
لا يفوتني الإشارة إلى الأزمات والتحديات غير المسبوقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ويهمني في هذا الصدد أن أُشيد وأن أشكركم على الموقف الأسباني المشرف والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وأن أؤكد التزام مصر بمواصلة العمل مع مملكة إسبانيا الصديقة من أجل إيجاد حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأؤكد في هذا الصدد على تطلعنا لمواصلة قيام إسبانيا بالمطالبة بالتنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع، فضلاً عن ضرورة البدء بشكل فوري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهالي القطاع، وكذا ضرورة وقف الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأشدد هنا أننا نرغب في التوصل إلى السلام الدائم، وأننا نتطلع إلى قيام الرئيس ترامب بالدور الذي ننتظره منه تحقيقاً لهذا الهدف الذي طال انتظاره بإقامة دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وأن نرى في الشرق الأوسط تعايشاً سلمياً بين كل شعوب المنطقة.
وبالنسبة للوضع في سوريا، فإننا نؤكد على أهمية بدء عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري تنتهي في أقرب وقت ممكن إلى اعتماد دستور للبلاد وإجراء الانتخابات، مع رفضنا قيام إسرائيل أو غيرها من الدول باحتلال أراضي هذا البلد الشقيق.
ونتطلع كذلك إلى إنهاء الصراعات والأزمات التي يشهدها عالمنا، سواء في السودان أو ليبيا أو اليمن أو غيرها وكذا الحرب في أوكرانيا بالوسائل السلمية، بما يضمن الحفاظ على سيادة تلك الدول ومقدرات شعوبها.
الملك، الملكة، الحضور الكريم،
مرة أخرى، أكرر شكري وتقديري على كرم الضيافة، وأؤكد تطلعي لمواصلة جهودنا من أجل تعميق أوجه التعاون والتنسيق بين بلدينا.