الأمم المتحدة تحشد الاستعدادات لتوسيع المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الثورة نت /
أعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر أن الوكالات الإنسانية تحشد الإمدادات لتوسيع نطاق توصيل المساعدات بأنحاء قطاع غزة، استعدادًا لوقف إطلاق النار.
وحث المسؤول الأممي، في بيان له اليوم الجمعة، على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والسماح لعمال الإغاثة بالوصول الآمن وبدون إعاقات للمحتاجين أينما كانوا وإزالة كل العوائق أمام دخول المساعدة الأساسية.
وطالب مجلس الأمن “باستخدام صوته الجماعي وثقله للإصرار على أن يكون وقف إطلاق النار مستدامًا، واحترام حقوق الإنسان وإزالة العوائق أمام إنقاذ الأرواح”.
بدوره، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في بيان له: إن “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ما زال يتلقى تقارير عن وقوع ضحايا بين الفلسطينيين، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة”.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها قاموا أمس بتيسير الإجلاء الطبي لاثني عشر مريضًا ونحو 30 مرافقًا لهم من غزة.. مُشيراً إلى أن المرضى، الذين يعاني غالبيتهم من السرطان واضطرابات مناعية، سيتلقون العلاج في ألبانيا وفرنسا والنرويج ورومانيا.
من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي: إن لديه 80 ألف طن من الغذاء خارج غزة أو في الطريق إلى القطاع، بما يكفي لإطعام أكثر من مليون شخص.
وأضاف البرنامج: إن “وقف إطلاق النار يجلب الأمل”.. مُشدداً على “ضرورة ضمان حرية الحركة غير المُقيدة للفرق الإنسانية والمساعدات للوصول إلى المحتاجين”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفض "مواقع إسرائيل الخمسة" في لبنان
طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب "الكامل" من لبنان، رافضة استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في 5 مواقع.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، ليل الثلاثاء: "علمت فرنسا باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو ما تعتبره خطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل".
لكن البيان أضاف: "تشير فرنسا إلى أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على وجوده في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية، وتؤكد على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار".
كما دعت فرنسا "جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها التالي: يمكن لليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق، لتحل محل القوات الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".
وتابع البيان: "ستواصل فرنسا تولي جميع المهام المحددة في اتفاق 26 نوفمبر 2024 إلى جانب الولايات المتحدة في إطار الآلية".
ورحبت فرنسا بإعادة انتشار الجيش اللبناني، بالتنسيق الوثيق مع اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، في المواقع التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية.
واعتبرت الخارجية الفرنسية أن هذا التموضع "سيسمح بتنفيذ عمليات إزالة التلوث ومرافقة عودة السكان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".
وجددت فرنسا "دعمها لعمل قوات اليونيفيل، والتذكير بدورها الأساسي في أمن المنطقة".
وأكملت إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان، الثلاثاء، في الموعد النهائي المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة، لكنها بقيت مؤقتا في 5 نقاط تقول إنها "ضرورية لأمنها".
وقال حزب الله اللبناني، الذي تعرض لضربات قاصمة، إن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية، وحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية إخراج القوات الإسرائيلية.