إصدار لائحة تنظيمية بشأن جودة التربة في أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أصدرت هيئة البيئةفي أبوظبي لائحة بشأن جودة التربة في الإمارة، تضمن الإدارة المستدامة للتربة بهدف الحفاظ على الوظائف الأساسية والخدمات الحيوية للتربة، ما يحقق متطلبات الاستخدامات الحالية والمستقبلية لها، ويحد من الأضرار الناجمة عن تلوث التربة.
أُعدت اللائحة بموجب أحكام القانون رقم 16 لسنة 2005 بشأن إعادة تنظيم هيئة البيئة في أبوظبي وتعديلاته، الذي يمنح الهيئة صلاحية إصدار اللوائح والنظم والقرارات التنفيذية للقانون، بما يضمن مكافحة التلوث والمحافظة على جودة وسلامة الهواء والماء والتربة والموارد الطبيعية والاستفادة منها بالطريقة المثلى لحماية الإنسان والبيئة.
تُطبق أحكام اللائحة على مناطق المحميات البرية والمواقع غير المستغلة في الإمارة، والمواقع والترب الملوثة أو المعرضة للتلوث التي تقع ضمن النطاق الجغرافي للترخيص البيئي الصادر عن الهيئة للمنشأة أو المشروع. وتُحدد اللائحة متطلبات جودة التربة في مناطق المحميات البرية، وتحدد التزامات المنشآت والمشاريع المرخص لها من ناحية اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحد من الآثار البيئية السلبية المحتملة على صحة الإنسان والنظام البيئي عموماً، وعلى جودة التربة خصوصاً. وتنص اللائحة على إلزامية تزويد الهيئة ببيانات عن جودة التربة في المواقع الخاضعة لإدارة المنشآت والمشاريع ضمن دراسات تقييم الأثر البيئي وطلبات الترخيص البيئية وفق اشتراطات الهيئة. وتمنح اللائحة الهيئة صلاحية تنفيذ برامج دورية للرصد والمراقبة والتقييم للتحقق من جودة التربة، إضافة إلى القيام بأنشطة التقييم والترخيص والتفتيش والتدقيق والتحقق من مدى الالتزام بمتطلبات اللائحة.
هيئة البيئة – أبوظبي تصدر لائحة تنظيمية بشأن جودة التربة في الإمارة بهدف ضمان الإدارة المستدامة للتربة والحفاظ على وظائفها الأساسية وتحقيق متطلبات الاستخدامات الحالية والمستقبلية لها، ما يدعم جهود الهيئة في الحفاظ على البيئة بمكوناتها المتنوعة. pic.twitter.com/6JeEkoJPLd
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 17, 2025وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة لبيئة – أبوظبي: يأتي إصدار اللائحة في إطار تطوير المنظومة التشريعية المتعلقة بالحفاظ على عناصر البيئة المختلفة في إمارة أبوظبي، ومنها التربة ما يسهم في التصدي للآثار البيئية السلبية المحتملة للأنشطة التنموية والصناعية والسياحية وغيرها، ويدعم ذلك جهود الهيئة الساعية إلى المحافظة على البيئة وعناصرها واستدامتها للأجيال المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بيئة أبوظبي أبوظبي فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بني سويف يشارك بلقاء لتعزيز النمو المُستدام لدعم المزارعين والمرأة
شهد بلال حبش نائب محافظ بني سويف، اللقاء التعريفي الذي أقيم تحت رعاية المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، ضمن تدشين مشروع تعزيز النمو المستدام، والذي تنفذه جمعية أجيال صُنّاع الحياة للتنمية، الممول من منظمة "PPI" في إطار مشاركة المجتمع المدني نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر وبتمويل من الإتحاد الأوروبي والسفارة الفرنسية بالقاهرة، والمقرر تنفيذه بمركز اهناسيا .
حضر اللقاء الذي عُقد بالنادي الإجتماعي كل من: الدكتور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن، والمهندسة هالة سيد رئيس جمعية أجيال صُنّاع الحياة للتنمية، والمهندس أسامة سعيد وكيل وزارة الزراعة، وسناء فتحي المدير التنفيذي للجمعية، وشيرين ماهر مدير المشروع بهيئة "PPI"، وأحمد موسى المدير التنفيذي لمؤسسة صناع مصر وممثلو الجهات والأجهزة والهيئات الشريكة في المشروع من: الزراعة، والري، والتضامن ومركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة، ومركز بحوث سدس وجهاز تحسين الأراضي وبعض الشركاء من القطاع الخاص
ورحب نائب المحافظ بالحضور من ممثلى ومسؤولى الجهات والأجهزة التنفيذية والأهلية المشاركة في تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى حرصه على حضور هذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التعريفية الخاصة بتدشين المشروع الذي يستهدف تحسين الحالة الاقتصادية للمرأة، وهو ما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، من خلال العمل على تطوير قدرات المرأة وإشراكها في سوق العمل ودعم ريادة الأعمال، لاسيما أن التنمية الزراعية تمثل محورًا أساسيًا وأحد أهم القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تضمنتها الاستراتيجية التنموية المحلية العامة التي أطلقتها المحافظة برعاية المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، ضمن رؤية مصر 2030، وقطاعات" الزراعة، والسياحة، والاتصالات، والاستثمار، والنقل واللوجستيات، والمشروعات الصغيرة" .
تضمن اللقاء عرض لأهداف ورؤية ورسالة الجمعية، والبرامج التي تنفذها، لتحقيق عدد من الأهداف الإستراتيجية في مجالات: (الرعاية الاجتماعية، والصحة، والتعليم، وتمكين اقتصادي، ومشروعات تنموية، والتطوع )، ومن خلال نشر ثقافة العمل التطوعي داخل نطاق المحافظة وتمكين الشباب من مهارات القيادة والإدارة لعدد 700 شاب وفتاة، والإسهام في برامج ومشروعات للتمكين الاقتصادى لتحسين المستوى المعيشي للأسر الاكثر احتياجًا لعدد 500 أسرة، وتعزيز صحة الأفراد والأسر ونشر الوعى الصحى ضد الأمراض والأوبئة لعدد 2000 مستفيد بحلول عام 2027، بجانب نشر الوعي البيني والإسهام في مبادرات تهدف للحفاظ على البيئة والحد من أثار الاحتباس الحراري، وتبنى قضايا ومشكلات التعليم لتقليل عدد الأطفال المتسربين من التعليم وخفض نسبة أمية الكبار، ورفع كفاءة التعليم الموجهه للأطفال في سن الطفولة المبكرة، والسعى لسد الاحتياجات الأساسية للمستحقين في القرى الأكثر فقرًا من خلال حملات موسمية والرعاية والتكافل الاجتماعي، وبناء شراكات قوية مع جهات تنفيذية ومؤسسات مجتمع مدنى لتنفيذ برامج تنموية تحدث تغيير في حياة الأفراد في المجتمع، وتعزيز منظومة القيم (المسئولية، والعمل الجماعي، والتطوع، والتمكين، والتكافل، والانتماء ) .
كما تضمن اللقاء تعريف بالمشروع الذي سيتم تنفيذه بمركز اهناسيا وقرية قاي وتوابعها، بهدف العمل على زيادة دخل صغار المزارعين ممن يمتلكون 5 أفدنة فأقل، وإتاحة الفرصة للسيدات المزارعات للاندماج في العمل الزراعي بشكل منظم، وتحسين جودة التربة الزراعية مما يؤدى إلى زيادة إنتاجية المحاصيل، وتيسير وصول مياه الري للأراضي الزراعية بالكميات المناسبة في توقيتات الرى المعتمدة وبطرق آمنة ونظيفة، من خلال تطبيق آلية الرى بالطاقة الشمسية، وتحسين انتاجية المحاصيل الزراعية الاكثر ربحية .
ويتم التنفيذ من خلال العمل على 4 مكونات رئيسية للمشروع، تشمل: العمل مع صغار المزارعين والمزارعات، من خلال زراعة المحاصيل الاكثر ربحية والاقتصادية، تطبيقا لهدف التنمية المستدامة، وتنفيذ تدخلات خاصة برى الأراضي الزراعية، و تحسين حالة التربة الزراعية لضمان زيادة الانتاجية عن طريق تنفيذ بعض التدخلات و تكوين رابطة للمزارعين يتم من خلالها تنظيم المزارعين بشكل هيكلى عن طريق (لجان للمزارعين) تقوم بمتابعة تنفيذ الأنشطة وجذب المستفيدين من المزارعين وتوعيتهم وتنفيذ تدخلات المشروع.
وتحقيقا لتلك النتائج والمخرجات سيتم تنفيذ مجموعة من الانشطة التي تنعكس بشكل مباشر في حل المشكلة الرئيسية في المجتمع الزراعي بقرية قاي مثل تنفيذ لقاءات مدارس حقلية عن أهمية الرى بالطاقة النظيفة وتحليل التربة وتغذيتها بالمواد العضوية والمعاملات الهامة بواقع 50 في كل لقاء، وتنفيذ نموذج رى بيئى أمن بالطاقة الشمسية لمساحة 10 فدان، وتغذية التربة بمادة الجبس الزراعي أو الكبريت لزيادة الخصوبة المساحة 50 فدان، وتوفير المركبات والمخصبات ذات الأثر البيني الجيد علي التربة والأثر الصحي للإنسان لعدد 150 من المزارعين، ودعم المزارعين بتوفير بعض انواع الشتلات والبذور الأسمدة الخاصة بالمحاصيل الأكثر ربحية لعدد (50) مزارع، و تطهير 12 مسقى رئيسية تخدم 1500 مزارعا وغيرها من التدخلات .
FB_IMG_1737985872502 FB_IMG_1737985876949 FB_IMG_1737985870032 FB_IMG_1737985865851 FB_IMG_1737985858947 FB_IMG_1737985863521