فليك يثني على أراوخو ويؤكد الحاجة لتجديد عقده مع برشلونة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد الألماني المدير الفني لبرشلونة، هانزي فليك، اليوم الجمعة أنه يأمل في أن يجدد المدافع الأوروغواني رونالد أراوخو عقده مع "البلاوغرانا"، لأنه "أحد أفضل المدافعين" الذين شاهدهم، كما أنه يمتلك "قدرات" لتقديم "مستوى أفضل".
وقال فليك خلال المؤتمر الصحافي عشية مواجهة خيتافي على ملعب (كوليسيوم ألفونسو بيريز) ضمن الجولة 20 لـ"اليغا": "يتبقى عام ونصف في عقد أراوخو، أتمنى، من أجل مصلحة النادي، أن يوقع عقداً جديداً، في التدريبات والمباريات، بإمكانك أن تشعر بأنه مختلف، هو أحد أفضل المدافعين الذين شاهدتهم، ويمتلك قدرات كبيرة، وبإمكانه تقديم الأفضل".
وفيما يتعلق بمواجهة خيتافي على ملعبه، أكد المدرب الألماني أن "التسجيل صعب للغاية" في ملعب (الكوليسيوم).
وقال في هذا الصدد: "الأهم هو أن نركز على اللعب بأسلوبنا المعتاد، عندما نسيطر على المباراة، ونستحوذ على الكرة، فلا نواجه أي معاناة".
Training today, triumph tomorrow. #GetafeBarça pic.twitter.com/TlL3lbPnFZ
— FC Barcelona (@FCBarcelona) January 17, 2025وضرب فليك مثلاً بمواجهة ريال بيتيس يوم الأربعاء الماضي في ثمن نهائي كأس الملك، التي حسمها الفريق الكتالوني بنتيجة كبيرة (5-1)، مشدداً على ضرورة مواصلة هذا النسق، في الوقت الذي أبرز فيه "خطورة الهجمات المرتدة" لخيتافي الذي يجيد "الدفاع واللعب جيداً في ظهر مدافعي المنافسين".
وحول إمكانية دعم صفوف الفريق بصفقات جديدة خلال الميركاتو الشتوي، اكتفى مدرب البارسا بالإجابة أنه "سعيد جداً بالفريق"، لاسيما مع وجود 3 مصابين فقط في الوقت الحالي.
كما رفض فليك الإفصاح عن ملامح التشكيل الأساسي في مباراة السبت، ولكنه أكد في الوقت ذاته بأنه لن يدخر أي عناصر للتفكير في المباراة التالية أمام بنفيكا البرتغالي في دوري الأبطال الثلاثاء المقبل.
وأثنى صاحب الـ59 عاماً على الموهبة الكبيرة للامين يامال، الذي يعد أفضل لاعبي العالم رغم سنه الصغير (17 عاماً)، حتى مع مقارنته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وختاماً، تم سؤال فليك عن موقف المهاجم الشاب أنسو فاتي، المستبعد من الصورة في المباريات الأخيرة، حيث أجاب أنه "صريح مع جميع اللاعبين"، وأنه تحدث مع اللاعب عن "الخيارات المتعددة" التي أمامه لتحديد مستقبله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أراوخو فليك الفريق الكتالوني برشلونة هانزي فليك رونالد أراوخو
إقرأ أيضاً:
هل تأخير الصلاة لانتظار الجماعة أفضل من أدائها منفردا في وقتها؟.. الإفتاء ترد
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن مراعاة صلاة الجماعة والحرص عليها في أول الوقت أعظمُ في تحصيل الثواب والأجر من صلاتها جماعة في آخر الوقت أو منفردًا في أوله، مشيرة إلى أنه إن تعذرت الجماعة في أول الوقت فالمستحب للمنفرد والأكثر ثوابًا له أن يبادر بالصلاة في أوَّلِ الوقتِ إبراءً لذمته.
وأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني فإن تيسر له حضور الجماعة بعد ذلك استُحب له ألَّا يفوِّتها، اغتنامًا لفضلها، وتحصيلًا لعظيم ثوابها، فإن شق عليه الجمع بين الأمرين فله أن يختار أيَّهما شاء وما يناسب حاله، ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج.
بيان فضل أداء الصلاة في أول وقتهاوأشارت الإفتاء إلى أن الشرع الحنيف رغَّب في الإسراع والمبادرة لأداء العبادات والطاعات عامَّةً، ومنها: الصلاة على أول وقتها، فقال عَزَّ وَجَلَّ: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾ [البقرة: 148]، وقال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133].
وذكرت الإفتاء أقوال الفقهاء حول أفضلية أداء الصلاة في وقتها ومنهم ما قاله الإمام فخر الدين الرَّازِي في "مفاتيح الغيب" (4/ 115، ط. دار إحياء التراث العربي) عند تفسير هذه الآيات: [والمعنى: وسارعوا إلى ما يوجب المغفرة، ولا شك أن الصلاة كذلك، فكانت المسارعة بها مأمورة] اهـ.
واستشهدت الإفتاء بأن أفضلية أول الوقت ظاهرة من حَثِّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أداء الصلاة فيه، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا» متفق عليه.
وأفادت الدار بما في رواية عنه رضي الله عنه: «الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجها الأئمة: ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وقال: صحيحٌ على شرط الشيخين. وقد روي هذا اللفظ أيضًا من حديث أم فَرْوَة رضي الله عنها. أخرجه الإمامان: أبو داود والطبراني. كما روي عنها بلفظ: «الصَّلَاةُ لِأَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الأئمة: أحمد والترمذي والحاكم.
وهذه الألفاظ كلُّها متقاربةُ المعنى متحدةُ المفهوم من أن الصلاة على أول وقتها يُعد من أحب الأعمال إلى الله عَزَّ وَجَلَّ وأَجَلِّهَا، وأكثرها ثوابًا وقُربةً، كما في "فتح الباري" للإمام الحافظ زين الدين بن رجب (4/ 207-209، ط. دار الحرمين)، و"مرقاة المفاتيح" للمُلَّا عليٍّ القَارِي (2/ 310، ط. دار الفكر)، و"ذلك لأن صيغةَ "أَحَبُّ" تقتضي المشارَكة في الاستحباب، فيحترز به عن آخِر الوقت"، كما قال الإمام سراج الدين ابن المُلَقِّن في "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (6/ 130، ط. دار النوادر).
كما أن الصلاة في أول الوقت رضوان الله، وفي وسطه رحمة الله، وفي آخره عفو الله، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوَقْتُ الْأَوَّلُ مِنَ الصَّلَاةِ رِضْوَانُ اللهِ، وَالْوَقْتُ الْآخِرُ عَفْوُ اللهِ» أخرجه الإمامان: الترمذي والدار قطني.
قال الإمام شرف الدين الطِّيبِي في "شرحه على مشكاة المصابيح" (3/ 890، ط. مكتبة نزار الباز): [قوله: «مِنَ الصَّلَاةِ» بيان للوقت، و«رِضْوَانُ اللهِ» خبر، إمَّا بحذف المضاف أي: الوقت الأوَّلُ سببٌ لرضوان الله، أو على المبالغةِ، وأن الوقت الأول عَينُ رضى الله كقولك: رجلٌ صَوْم، ورجلٌ عَدْل "حس": قال الشافعي: «رِضْوَانُ اللهِ» إنما يكون للمحسنين، والعفو يشبه أن يكون عن المقصرين] اهـ. والمقصود بـ"حس": كتاب "شرح السنة" للإمام أبي الحسين البَغَوِي.
ويروى عن سيدنا أمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه لَمَّا سمع هذا الحديث قال: "رِضْوَانُ اللهِ أَحَبُّ إلَيْنَا مِنْ عَفْوِهِ"، كما ذَكر الإمام الحافظ ابن حَجَرٍ العَسْقَلَانِي في "التلخيص الحبير" (1/ 460، ط. دار الكتب العلمية)، ذلك أن الرضوانَ أكبرُ الثواب؛ لقول الله تعالى: ﴿وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة: 72].