الدوري الفرنسي: تولوز يخطف تعادلا ثمينا من باريس سان جرمان بفضل هدف الدولي المغربي أبوخلال
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
انتزع نادي تولوز تعادلا ثمينا من حامل اللقب باريس سان جرمان قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي ضمن المرحلة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم السبت.
ولم تكن عودة النجم كيليان مبابي إلى تشكيلة النادي الباريسي حامل اللقب مكتملة الأوصاف.
وعلى ملعب تولوز، دخل مبابي من دكة البدلاء في الدقيقة 51 في اللحظة ذاتها التي دفع فيها المدرب الجديد لسان جرمان الإسباني لويس إنريكي بالوافد الجديد من برشلونة الإسباني الدولي الفرنسي عثمان ديمبيليه.
وتأتي عودة مبابي بعد صيف بدأ بإمكانية رحيله عن فريق العاصمة الفرنسية، وتمكن بطل كأس العالم 2018 من تسجيل هدف التقدم من ركلة جزاء إثر عرقلته داخل المنطقة. وسجل مبابي هدفه التاسع في آخر 11 مباراة له مع سان جرمان ومن ضمنها مواجهات من الموسم المنصرم.
إلا أن تولوز رد بشكل صاعق بهدف التعادل من ركلة جزاء نفذها المغربي زكريا أبوخلال إثر خطأ ارتكبه في حقه مواطنه أشرف حكيمي.
وبقي سان جرمان بلا فوز بعد مرحلتين، إذ تعادل في المرحلة الأولى أيضا أمام لوريان 0-0، ليصبح في رصيده نقطتين في المركز الثامن. بينما يحتل تولوز المركز الثالث بأربع نقاط بالتساوي مع مونبلييه المتصدر ومرسيليا.
وسيكون أمام إنريكي البحث عن حلول سريعة لوضع فريقه على سكة الانتصارات.
وغادر صفوف سان جرمان العديد من اللاعبين هذا الصيف وفي طليعتهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني سيرخيو راموس والبرازيلي نيمار أخيرا.
الخسارة الثانية تواليا لليون
من جهة أخرى، قاد الجناح الأردني موسى التعمري فريقه مونبلييه إلى فوز ساحق على حساب ليون 4-1.
وألحق مونبلييه الخسارة الثانية تواليا بمنافسه الذي استهل موسمه بهزيمة أمام ستراسبورغ 1-2، ليقبع في ذيل الترتيب، فيما انتزع مونبلييه صدارة الترتيب بعدما عزّز رصيده إلى أربع نقاط عقب تعادله في المباراة الأولى أمام لو هافر 2-2.
وما زاد في الطين بلة بالنسبة لليون الذي يشرف عليه لوران بلان، أنه أكمل اللقاء من الدقيقة الـ80 بعشرة لاعبين بعد طرد مهاجمه المخضرم ألكسندر لاكازيت بعد تدخل عنيف على تيجي سافانييه احتجاجا على عدم منح فريقه ركلة حرة، بينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم مونبلييه 3-1.
وسجل مونبلييه أهدافه عن طريق أرنود نوردين، التعمري والنيجيري أكور آدامز. وكان لاكازيت نفسه أحرز هدف ليون الوحيد.
ورفع آدامز رصيده من الأهداف إلى ثلاثة هذا الموسم بعدما سجل هدفين أيضا لمونبلييه في المرحلة الأولى.
ويواجه ليون موسما عصيبا من بداياته، حيث لا تبدو تشكيلته قادرة على مضاهاة الفرق الأخرى في "ليغ1"، وذلك بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز السابع.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر مونديال السيدات الحرب في أوكرانيا ريبورتاج باريس سان جرمان كرة القدم نادي تولوز سان جرمان
إقرأ أيضاً:
الدوري الإسباني.. مبابي يظهر وجهه الحقيقي مرة أخرى
بعد بضعة أشهر من المعاناة، أظهر الدولي الفرنسي كيليان مبابي وجهه الحقيقي مرة أخرى بمراوغاته ونشاطه وغريزة تسجيل الأهداف التي جعلت منه نجمًا عالميًا كبيرًا في عالم كرة القدم، وبدأ في إسكات انتقادات تعرض لها منذ انتقاله هذا الصيف إلى نادي ريال مدريد الإسباني.
الدوري الإسباني.. مبابي يظهر وجهه الحقيقي مرة أخرىالرجل الذي أنهى المواسم الستة الاخيرة في صدارة لائحة الهدافين في الدوري الفرنسي قبل أن ينضم إلى النادي الملكي، افتتح المهرجان الهجومي المدريدي في الدقيقة العاشرة بتسديدة رائعة من مسافة 25 مترًا فأسكن الكرة الزاوية اليمنى لألفارو فرنانديس محرزا هدفه العاشر في "لا ليغا" هذا الموسم.
بعد ذلك، مرر نجم باريس سان جرمان السابق كرة على طبق من ذهب إلى الدولي المغربي إبراهيم دياس داخل المنطقة سجل منها الأخير الهدف الرابع.
سر تأخر الزمالك في تجديد عقد زيزو.. وتحذير من توقيعه لنادٍ آخر نجم الزمالك عن فيديو كهربا: "قديم والأهلي سيحقق معه"قال مديره الفني الايطالي كارلو أنشيلوتي بعد ساعات قليلة من المباراة على ملعب سانتياغو برنابيو "الآن يظهر وجهه الحقيقي. في المباريات الأخيرة كان جيدًا، لكن لا يزال بإمكانه التحسن"، مضيفا "إنه أكثر تحفيزًا وأكثر حماسًا وسعادة بوجوده هنا".
من جهته، قال الهداف الدولي الفرنسي عقب أدائه المقنع "أشعر أنني بحالة جيدة جدًا في الفريق، يمكنكم أن ترون على أرض الملعب أنني ألعب بشكل أفضل مع الآخرين وأن الفريق بأكمله يلعب بشكل أفضل بكثير".
- نقد ذاتي -
بعد أن فقد مكانه في المنتخب الفرنسي بسبب أدائه الضعيف بين نهاية أغسطس ونهاية نوفمبر والتي أضيفت إليها مشاكله القضائية مع فريقه السابق باريس سان جرمان، اعترف مبابي بعد الفوز الكبير على اشبيلية في المرحلة الثامنة عشرة(4-2) الأحد بأنه "وصل إلى الحضيض" في الرابع من ديسمبر في بلباو، عندما خسر النادي الملكي أمام مضيفه أتلتيك 1-2 في مباراة مبكرة من المرحلة التاسعة عشرة.
لكن هذه المباراة المخيبة من جانبه، حيث أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 68، أفادته في المقابل، مما دفعه إلى انتقاد نفسه. قال: "لقد كانت اللحظة التي أدركت فيها أنني يجب أن أقدم كل ما لدي من أجل هذا القميص واللعب بشخصيتي".
منذ تلك الليلة الكابوسية في ملعب سان ماميس، سجل مبابي في كل من المباريات الأربع التي خاضها في ديسمبر بينها ثلاث مرات منح فيها التقدم لريال مدريد. أصيب في فخذه ضد المصيف أتالانتا برغامو الإيطالي (3-2) في الجولة السادسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في العاشر من الشهر ذاته، ولم يلعب المباراة التالية ضد رايو فايكانو في الدوري، قبل أن يعود ضد باتشوكا المكسيكي في المباراة النهائية لكأس إنتركونتيننتال في ملعب لوسيل ويقود فريقه إلى اللقب بافتتاحه التسجيل (3-0).
رفع غلته حتى اليوم إلى 14 هدفًا في جميع المسابقات مع أربع تمريرات حاسمة. دليل آخر على مساهمته الفعالة، يعتبر مبابي هو أيضًا اللاعب الأكثر تسديدا على المرمى في فريقه (37 تسديدة، مقابل 31 لمهاجم الغريم التقليدي برشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي).
بطل العالم 2018 الذي تجول كالروح التائهة على أرض الملعب بين نهاية أكتوبر ونهاية نوفمبر ضد برشلونة في الدوري (0-4)، وميلان الايطالي (1-3) ثم ليفربول الانكليزي (0-2) في دوري أبطال أوروبا، الآن يُسكت المنتقدين تمامًا مثل ناديه الذي انتزع المركز الثاني في الدوري من برشلونة.
بعد أن أصبح مبابي واثقًا من نفسه مرة أخرى، يتوقع أن يتحسن مستواه أكثر في عام 2025. المهاجم الذي احتفل للتو بعيد ميلاده السادس والعشرين، يريد هز الشباك وبث الرعب في المدافعين مجددا.