فرنسا: نحو تقليص مدة العطلة الصيفية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلنت وزيرة التعليم الوطني الفرنسي، إليزابيث بورن، أمام مجلس الشيوخ أنها تعتزم، مع رئيس الوزراء فرانسوا باريو. إطلاق “مشاورة كبرى بشأن ساعات الدراسة” وإعادة طرح المناقشة القديمة بشأن طول العطلات المدرسية.
وأعلنت وزيرة التعليم الوطني الفرنسي الجديدة، أمام أعضاء مجلس الشيوخ، أنها تريد. مع رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، إطلاق “مشاورة كبرى بشأن ساعات الدراسة”.
وفي مقابلة مع صحيفة لو باريزيان أمس الخميس، أصرت ووقعت على هذا الموضوع الشائك. وأكدت أن “العطلات الطويلة تؤدي إلى فقدان المستوى بالنسبة للطلبة الأكثر ضعفا”.
وأضاف رئيس الوزراء الأسبق أن “العطلة الصيفية لعام 2025 لن تتغير. لكن بالنسبة لعام 2026 فسوف يعتمد الأمر على نتائج المناقشات”.
ويُعد موضوع طول العطلات المدرسية، وخاصة العطلة الصيفية، موضوعًا يُثار بانتظام في المناقشات.
وكان إيمانويل ماكرون هو من أعاد إطلاق هذه الفكرة في عام 2023. من خلال اقتراح تقديم موعد بدء العام الدراسي للطلاب الذين يواجهون صعوبات. وجهة النظر هذه أيدها في العام التالي رئيس وزرائه في ذلك الوقت، غابرييل أتال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فرنسا تندد باحتجاز رئيس بلدية إسطنبول: مساس بالديمقراطية
نددت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء الأحد، بقرار السلطات التركية احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، إلى جانب شخصيات أخرى، معتبرة أن ذلك يمثل "مساسًا خطيرًا بالديمقراطية".
وشددت على ضرورة احترام تركيا لحقوق ممثلي المعارضة المنتخبين، باعتبارها عضوًا في مجلس أوروبا، ودولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
تداعيات القرار على العلاقات الأوروبية التركيةأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو، أن احترام التزامات تركيا في هذا المجال "عنصر أساسي في علاقاتنا الثنائية، وكذلك في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
وأوضح أن أنقرة قد انخرطت طواعية في التزامات ديمقراطية يجب عليها احترامها، مشيرًا إلى أن مثل هذه القرارات تضعف مصداقيتها على الساحة الدولية.
ردود فعل غاضبةجاء قرار المحكمة التركية بسجن إمام أوغلو على ذمة المحاكمة بتهم تتعلق بالفساد؛ في ظل تصاعد الانتقادات المحلية والدولية، فقد ندد حزب المعارضة الرئيسي في تركيا بالإجراء، معتبرًا أنه ذو دوافع سياسية ويهدف إلى إقصاء منافس قوي للرئيس رجب طيب أردوغان، كما وصف قادة أوروبيون ومحتجون القرار بأنه "تحدٍ واضح لقيم الديمقراطية".
وأظهرت لقطات تلفزيونية، ما قيل إنه موكب للشرطة، ينقل إمام أوغلو إلى سجن سيليفري، في خطوة أثارت غضب أنصاره.
كما أعلنت وزارة الداخلية التركية عزله رسميًا من منصبه، إلى جانب رئيسي بلديتين آخرين؛ في إطار تحقيقات تقول الحكومة إنها "قانونية ولا تحمل أي دوافع سياسية"، فيما تشدد المعارضة على أن القضاء مسيس وتستخدمه السلطات لإضعاف خصومها.
وخرج عشرات الآلاف في مظاهرات؛ بعد إعلان الحكم، متحدين حظر التجمعات الذي فرضته السلطات يوم السبت ولمدة 4 أيام إضافية.
واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة في مدن كبرى، ما زاد من حدة التوترات السياسية قبيل الانتخابات المرتقبة في تركيا.