بسنت شوقي: «كل فترة أكافئ نفسي بهدية.. وخاتم الجواز بحبه جدا»
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أجابت الفنانة بسنت شوقي عن سؤال «متى كانت آخر مرة كافأتِ فيها نفسكِ»، موضحةً، أنها لا تكافئ نفسها في أغلب الأحوال، لكنها تتذكر أن آخر شيء اشترته كان خاتما، وذلك في العام الماضي.
وتحدثت خلال استضافته في بودكاست الشركة المتحدة "دوبامين"، الذي يقدمه الإعلامي حسام المراغي، عن أكثر شيء تحب الاحتفاظ به وتحرص على عدم ضياعه، قائلة: «خاتم الجواز بحبه جدا، ذوقي كان فيه مختلف، وبحبه جدا».
وتطرقت بسنت شوقي، إلى علاقتها بالقطط، موضحةً، أنها كانت تربي قطة في بيت أهلها اسمها «جميلة»، وبدأت علاقتها بالقطط مع هذه القطة في عام 2016: «تنكة جدا، ومش بسهولة تاخد على الواحد ومش بتحب اللمس، وفي أول زواجنا، محمد كان بيشتغل كتير جدا، وكنت ببقى زهقانة في أوقات كتير جدا، قلت له محتاجين نجيب روح في البيت، وهنجيب قطة، فا هو قال هنجيب قطتين، رغم إنه مكنش بيحب جميلة أوي ويخاف من القطط زمان، واشترينا قطتين، وسماهم نشوى ونهى، وأنا وافقت».
وواصلت: «بعد 6 شهور، كانت نشوى تأكل كثيرا، وفراج لما جه يحلق لهم، قالي إن نشوى مش بنت، طلعت ولد، وقعدت أعيط، وسميناه شلبي بعد كده، وبقى أحلى حاجة في حياتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بسنت شوقي دوبامين حسام المراغي
إقرأ أيضاً:
خدعة الغازلايتنج.. حين يتحول الحب إلى ساحة تشكيك وتدمير نفسي
كشف الدكتور أحمد أمين، المتخصص في العلاقات الإنسانية، عن خطورة ظاهرة "الغازلايتنج" أو التلاعب النفسي، التي قد تتحول فيها العلاقة العاطفية من مصدر للأمان والدعم إلى ساحة مليئة بالارتباك والتشكيك بالذات.
معلومات لا تعرفها عن خدعة الغازلايتنجوقال الدكتور أحمد في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، إن "الغازلايتنج هو أحد أكثر أشكال التلاعب النفسي خطورة، حيث يتم فيه زرع الشك داخل عقل الطرف الآخر بشكل ممنهج، لدرجة تجعله يشكك في مشاعره، وفي إدراكه للواقع وحتى في سلامة عقله".
وأضاف أمين، إلى انه غالبًا ما يُمارس هذا النوع من التلاعب من قبل شخصية نرجسية، تسعى للسيطرة التامة على العلاقة، حتى لو كان الثمن هو تحطيم ثقة الطرف الآخر بنفسه.
وتابع أمين، أن ما يزيد الأمر خطورة أن الغازلايتنج لا يظهر في شكل عنف مباشر أو إهانة صريحة، بل يتسلل في كلمات وجمل ظاهرها الحب والاهتمام، لكن باطنها تشكيك دائم وإلقاء للّوم على الطرف الآخر.
وذكر أمين بعض الأمثلة على التلاعب النفسي، والتي تعكس هذا النمط، ومن أبرزها : أن يرد الشريك على شكوى شريكته من جملة جارحة قالها بالأمس بقوله: "أنتِ درامية جدًا.. أنا لم أقل ذلك أصلًا.. أنتِ تتوهمين"، في محاولة لإقناعها بأن مشاعرها غير واقعية.
وكشف امين عن بعض علامات التعرض للغازلايتنج، ومن أبرزها ما يلي :
- الشعور المستمر بالذنب والاعتذار رغم عدم وجود خطأ واضح.
- الشك المتواصل في الذات وعدم الثقة بالمشاعر.
- الاعتماد الكامل على تقييم الآخرين لإدراك الحقيقة.
- فقدان القدرة على اتخاذ القرار أو التعبير عن الذات.
- تحويل الطرف المسيء لنفسه إلى "الضحية" دومًا.
وأوضح متخصص العلاقات الانسانية، أن أبرز الآثار النفسية لهذه الخدعة أن هذا النوع من العلاقات قد يؤدي إلى تدمير نفسي كامل، حيث تفقد الضحية ثقتها بنفسها، وتدخل في حالة من القلق والاكتئاب والعزلة، وقد تصل إلى مرحلة تشوه صورة الذات.
ونصح د. أحمد بضرورة الاعتراف بالمشكلة أولًا، ثم توثيق الأحداث والمشاعر لتقييم الأمور بموضوعية، إلى جانب اللجوء لدعم موثوق من الأصدقاء أو مختصين.
وشدد أمين، على أهمية إنهاء العلاقة في حال استمرار التلاعب، مؤكدًا أن: "العلاقة الصحية ليست علاقة مثالية، لكنها علاقة يشعر فيها الإنسان بالأمان والتقدير لا بالاتهام والشك".
وأختتم أمين بقوله: "إذا شعرتِ بأنك تفقدين نفسك في علاقة ما، توقفي واسألي: هل هذا حب حقيقي أم غطاء للتلاعب باسم الحب؟".