أكد إدريس بونسورو عبدالله رئيس الجالية الإثيوبية في دبي والإمارات الشمالية، عمق العلاقات الطيبة بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تقوم على الصداقة والتعاون في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأشار الى المعاملة الطيبة وقيم التسامح والاحترام المتبادل والتي تحظى بها الجالية الإثيوبية في دولة الإمارات على مدار السنين، مثنياً على أداء الحكومة الإماراتية تجاه مواطني الجنسيات المختلفة المقيمة على أرض الإمارات.

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل تقديم الدعم الإغاثي للسودانيين في تشاد الإمارات.. بنية تشريعية متكاملة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض

وأشار إلى أن العلاقات الثقافية والقيم التي يحافظ عليها أبناء الجالية الإثيوبية الموجودين على أرض الإمارات، هي جزء من التعاون الدولي المشترك بين الشعوب والاحترام المتبادل على أساس القيم المشتركة ما يعزز التعاون المثمر بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات من التجارة والاستثمار وصولاً إلى التعليم والثقافة.

وأشار إلى التأثير الإيجابي للعلاقات الثقافية الإماراتية الإثيوبية الذي يمتد إلى العالم الخارجي، حيث الاهتمام بتعزيز الأنشطة الثقافية لما لها من أهمية في تعزيز التواصل العميق بين المجتمعات، وجهود أعضاء الجالية الإثيوبية من أجل تقريب الطرفين معاً عبر مجموعة من المبادرات المجتمعية والثقافية التي يتم تنظيمها باستمرار في الدولة، والتي تعد منصة للتواصل بين الأمم وتعزز من لغة التفاهم وروابط الصداقة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إثيوبيا الإمارات دبي الإمارات الشمالية

إقرأ أيضاً:

وزير الري يستعرض ملف السد الإثيوبى وخطورة التصرفات الإثيوبية

استعرض الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري ملف السد الإثيوبي ورؤية الدولة المصرية للتعامل مع هذا الملف، وعرض تاريخ المفاوضات التي تمت بين مصر والسودان وإثيوبيا بهذا الشأن، وخطورة التصرفات الإثيوبية الأحادية والتي تتسبب في حدوث تخبط كبير في منظومة إدارة المياه بنظام النهر وارتباك في منظومة ادارة السدود.

جاء ذلك خلال مشاركة  الدكتور هاني سويلم في جلسة "السلام وتغير المناخ والأمن المائي في المنطقة العربية"، اليوم الإثنين والمنعقدة ضمن فعاليات "المنتدى العربي السادس للمياه" في أبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة

وأشار الوزير خلال كلمته إلى أهم المبادئ الواجب توافرها في منظمات أحواض الأنهار التعاونية وعلى رأسها الشمولية بحيث تضم المنظمة في عضويتها كافة الدول المتشاطئة على النهر، مع وجود إطار قانوني يضمن الالتزام التام من كافة الأطراف بمبادئ القانون الدولي (الإخطار المسبق - الالتزام بعدم التسبب في ضرر كبير) لضمان تحقيق مصالح وحقوق دول المنابع ودول المصب، والالتزام بالتعاون وحل أي خلافات وتوترات وصراعات، مع ضرورة أن تكون القرارات التي تصدر عن المنظمة بإجماع كافة الدول وليس بالاغلبية بما يحقق التوافق بين كافة الدول حيث تخاطر المؤسسات التي تقودها الأغلبية بإهمال مصالح الدول الأخرى وتعزيز الانقسام بدلًا من التعاون، مع ضرورة ضمان الشفافية وتبادل المعلومات عند تنفيذ مشاريع وخطط لتنمية الموارد المائية بدول المنابع واتباع مبادئ القانون الدولي بما يحقق بناء الثقة بين الدول المتشاطئة ويحد من احتمالات الصراع على الموارد المائية، مع وضع آلية واضحة لضمان إمتثال الدول بمنهجية التعاون المنشودة، وأن يكون تمويل هذه المنظمات ذاتيا من الدول أعضاء المنظمة وبما يضمن استقلاليتها فى اتخاذ القرار

ولفت إلى عدد من نماذج التعاون الناجحة على أحواض الأنهار المشتركة مثل اللجنة الدولية لحماية نهر الراين وأشار والتي تأسست في عام ١٩٥٠، وهيئة تنمية حوض نهر السنغال OMVS والتي تأسست في عام ١٩٧٢، ولجنة نهر زامبيزي والتي تأسست في عام ٢٠١٤.

 

كما استعرض الدكتور سويلم أيضًا النهج التعاوني الذي تتبعه مصر لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل بتنفيذ مشروعات لخدمة المواطنين بهذه الدول مثل إنشاء آبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية لأغراض الشرب، وخزانات أرضية ومراسى نهرية، ومشروعات لمكافحة الحشائش، وإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضان بالكونغو الديموقراطية ومركز لنوعية المياه بجنوب السودان، وتبادل الزيارات والأبحاث التطبيقية وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بدول حوض النيل، بالإضافة لتدريب وبناء القدرات لعدد ١٦٥٠ متدربا من ٥٢ دولة أفريقية.

 

وأكد أن مصر تدرك دورها المحوري في دعم التنمية في دول حوض النيل وبالتالي فإن مصر ملتزمة بتعزيز التعاون وتحقيق التقدم في جميع دول حوض النيل باعتباره أحد الركائز الأساسية لسياسة مصر المائية، والتزام مصر بتوفير الخبرة الفنية والدعم المالي لمختلف المشروعات التي تخدم المواطنين بدول حوض النيل من خلال إجراءات عملية تحقق الرفاهية والازدهار للجميع وتساعد الدول الأفريقية على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة البيئية للموارد المائية في الحوض ودعم الاستخدام الفعال لموارد النهر لتحقيق التنمية الاقتصاد

مقالات مشابهة

  • وزير الري يستعرض ملف السد الإثيوبى وخطورة التصرفات الإثيوبية
  • الكفاءات الإماراتية تقود مسيرة تطوير قطاع الطاقة النووية
  • بالفيديو | العلاقات الإماراتية-الإندونيسية تترجم إلى أفعال إنسانية لإنقاذ جرحى غزة
  • العلاقات الإماراتية الإندونيسية تترجم إلى أفعال إنسانية لإنقاذ جرحى غزة
  • “كابستون تي جي” الإماراتية تُغلق جولة تمويلية أولى لإطلاق مشروع بلوك تشين
  • العلاقات الإماراتية-الإندونيسية تترجم إلى أفعال إنسانية لإنقاذ جرحى غزة
  • مسؤول بالرئاسة الإيرانية: الحوثيون يسمحون للسفن بالمرور إلى اسرائيل مقابل المال والتي لا تدفع يستهدفونها
  • 15 فرداً من طاقم السفارة الإماراتية في السودان يغادرون البلاد
  • "أوتار الصداقة".. فعالية موسيقية احتفالًا بمرور 90 عامًا على العلاقات المصرية السويسرية
  • الرئيس عباس يقلد رئيس مكتب تمثيل جمهورية البرازيل نجمة الصداقة