إقالة دومينيكو تيديسكو من منصب المدير الفني لمنتخب بلجيكا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم اليوم الجمعة إقالة دومينيكو تيديسكو من منصب المدير الفني لمنتخب بلجيكا، بعد فترة قصيرة شهدت استمرار الأداء المتواضع للفريق، وفشل تحقيق النتائج المرجوة.
خلفيات القرارتولى تيديسكو، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإيطالية، تدريب منتخب بلجيكا في فبراير 2023، بهدف إعادة الفريق إلى المنافسة القوية بعد الأداء المخيب في كأس العالم 2022 تحت قيادة الإسباني روبرتو مارتينيز.
تعرض المنتخب البلجيكي للإقصاء من يورو 2024 في دور الـ16 بعد هزيمته أمام فرنسا، وهو ما ساهم بشكل كبير في اتخاذ قرار الإقالة.
الأداء المتواضع للفريق استمر أيضًا في دوري أمم أوروبا، حيث لم ينجح الشياطين الحمر في تجاوز مرحلة المجموعات.
البحث عن بديلأشار الاتحاد البلجيكي إلى بدء عملية البحث عن مدرب جديد، حيث يسعى لاختيار شخصية قادرة على إعادة هيكلة الفريق واستعادة مستواه التنافسي.
تيديسكو سبق له تدريب أندية بارزة مثل شالكه ولايبزيج في ألمانيا، وسبارتاك موسكو في روسيا.
تأثيرات القرارقد تمهد هذه الإقالة لعودة الحارس الدولي تيبو كورتوا إلى المنتخب، بعد غيابه إثر خلاف مع تيديسكو حول شارة القيادة. يُعد كورتوا لاعبًا محوريًا، ويلعب دورًا كبيرًا في تشكيلة المنتخب البلجيكي.
تحديات المرحلة المقبلةيواجه الاتحاد البلجيكي تحديًا كبيرًا في إعادة بناء الفريق بعد سلسلة من الإخفاقات، واستثمار المواهب الحالية في صفوف المنتخب لاستعادة مكانته كواحد من أبرز الفرق الأوروبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلجيكا منتخب بلجيكا دومينيكو تيديسكو الاتحاد البلجيكي المزيد
إقرأ أيضاً:
كريستيانو "باهت الأداء".. هل انتهت حقبته دولياً؟
وجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نفسه أمام فوهة من الانتقادات بعد أدائه الباهت في مباراة "البحارة" أمام الدنمارك في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.
تلقى منتخب البرتغال خسارة صادمة أمام الدنمارك بنتيجة 1-0 من jسجيل مهاجم مانشستر يونايتد راسموس هويلوند في الدقيقة 78 على ملعب باركن ستاديون.
كلما خسرت البرتغال، يخرج الجميع بسرعة لانتقاد رونالدو و المطالبة بعدم إشراكه أو تغييره. كريستيانو أسطورة يستحق الاحترام ولقد وعدت نفسي ألا أتابع مباريات البرتغال إن كان غائبا. فقط إن كنت في إطار العمل أو بعد مرور سنوات من اعتزاله. رونالدو يستحق أن يكون أساسيًا دائما، ليس بسبب…
— Achraf Ben Ayad (@Benayadachraf) March 21, 2025ولم تكن الهزيمة الصدمة الوحيدة، بل جاءت ردود الفعل الحادة لتؤكد أن مكانة الهداف التاريخي للبرتغال أصبحت موضع تساؤل، وسط دعوات متزايدة لاعتزاله اللعب الدولي.
رونالدو خارج الحسابات.. هل انتهت حقبته دوليًا؟
لطالما كان كريستيانو رونالدو أحد رموز كرة القدم العالمية، لكن مستواه في السنوات الأخيرة أثار الشكوك حول قدرته على الاستمرار على الساحة الدولية.
ورغم تألقه مع النصر السعودي وتسجيله 19 هدفاً في 24 مباراة بالدوري هذا الموسم، إلا أن مردوده مع المنتخب تراجع بشكل لافت.
في يورو 2024، بدا رونالدو بعيداً عن مستواه المعهود، لكن بعد الهزيمة أمام الدنمارك 1-0، باتت التساؤلات أكثر إلحاحاً.
ظهر نجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق وكأنه بلا حول ولا قوة، غير قادر على إحداث الفارق في مباراة مصيرية.
????????️ Cristiano Ronaldo:
“When I feel that I am not the most important addition, I will be the first to leave the team without any issues." pic.twitter.com/zn4NQsFfAk
أداء متواضع أمام الدنمارك
وفق إحصائيات المباراة، سدد رونالدو مرتين فقط خلال 90 دقيقة، دون أي تسديدة على المرمى، ولم ينجح في أي مراوغة، وفاز في مواجهة ثنائية واحدة فقط، ولم يصنع أي فرصة محققة لزملائه.
كما كان الأقل تقييماً بين جميع اللاعبين وفقاً لموقع Sofascore.
وسلط تقرير لموقع givemesport الضوء على تراجع مستوى "الدون"، قائلًا: "يواصل كونه مجرد متفرج عندما تواجه البرتغال فرقاً قوية. أضاع ضربة رأسية ضعيفة في أمسية باهتة تماماً لقائد المنتخب المخضرم".
هل حان وقت التغيير؟
تزايدت المطالبات بإجراء تغييرات جريئة داخل المنتخب البرتغالي، حيث يرى كثيرون أن استمرار كريستيانو رونالدو في التشكيلة الأساسية بات عبئاً على الفريق.
الجماهير لم تتردد في التعبير عن ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فأحد المستخدمين كتب: "كريستيانو رونالدو هو أسوأ لاعب دولي على الإطلاق. لعب مع فرق نخبوية طوال 20 عاماً، والمرة الوحيدة التي فازوا فيها بشيء كان يشاهد من مقاعد البدلاء".
وعلق آخر: "ما لم تتخلص البرتغال من رونالدو، فلن تتطور كفريق. إنه الحلقة الأضعف هناك".
وجاء تعليق آخر على الشكل التالي: "رونالدو يجب أن يعتزل اللعب الدولي ويتوقف عن إحراج نفسه".
لكن، كما هو معروف عن رونالدو، لن يتقبل هذه الانتقادات بسهولة، وستكون أمامه فرصة لإثبات خطأ منتقديه عندما تستضيف البرتغال منتخب الدنمارك في لقاء الإياب مساء غدٍ الأحد.