مشروبات طبيعية تخلصك من السموم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
لا شك أن الحصول على أمعاء صحية أمر حيوي للصحة العامة، إذ تعمل الأمعاء النظيفة والخالية من السموم على تحسين الهضم وزيادة المناعة وتحسين الحالة المزاجية.
ووفق صحيفة Times of India، إذا كان الشخص يبحث عن طرق طبيعية لإزالة السموم من الجسم وتحسين صحة الأمعاء، فإن إضافة 8 مشروبات معينة إلى الروتين اليومي سوف يساعد في ذلك بشكل فعال.
ماء الليمون الدافئ
يمكن بدء اليوم بكوب من الماء الدافئ بالليمون. فهي طريقة بسيطة لتطهير الأمعاء. حيث يحتوي الليمون على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، التي تساعد على التخلص من السموم وتحسين عملية الهضم. كما يعمل الماء الدافئ على تحفيز الجهاز الهضمي، مما يسهل على الجسم امتصاص العناصر الغذائية طوال اليوم. وتقول إحدى الدراسات إن تناول الليمون بانتظام يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الأمعاء والشيخوخة.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة وله خصائص طبيعية لإزالة السموم. إذ يحتوي على الكاتيكين، الذي يدعم وظائف الكبد ويعزز صحة الأمعاء. كما يمكن أن يساعد شرب الشاي الأخضر بانتظام على تقليل الانتفاخ وتحسين توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
عصير الصبار
يُعرف عصير الصبار بخصائصه المهدئة والمنظفة. حيث يمكن أن يساعد في طرد السموم من الجهاز الهضمي مع تعزيز نمو البكتيريا المعوية الصحية. كما أن شرب عصير الصبار باعتدال يمكن أن يساعد أيضاً في تقليل الالتهاب وتحسين حركة الأمعاء.
مشروب خل التفاح
إن تخفيف ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء وشربه قبل تناول الطعام يمكن أن يفعل العجائب للأمعاء. إذ يحتوي خل التفاح على حمض الأسيتيك، الذي يساعد على تكسير الطعام ويدعم الهضم الصحي. كما أنه يعمل على موازنة مستويات الرقم الهيدروجيني في المعدة، مما يخلق بيئة تمنع نمو البكتيريا الضارة.
شاي الزنجبيل
يعتبر شاي الزنجبيل علاجاً طبيعياً لمشاكل الأمعاء. حيث يمكن لخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة أن تخفف الانتفاخ والغثيان وعسر الهضم. كما يعمل الزنجبيل أيضاً على تحفيز إنتاج اللعاب والصفراء، مما يساعد في تكسير الطعام وإزالة السموم من الأمعاء. وأظهرت إحدى الدراسات أن تناول عصير الزنجبيل كان له تأثيرات كبيرة على تكوين ووظيفة ميكروبات الأمعاء لدى الأشخاص الأصحاء.
ماء الخيار والنعناع
إن الماء المنقوع بالخيار والنعناع هو وسيلة منعشة لإزالة السموم من الأمعاء. إذ يعتبر الخيار مرطباً وغنياً بالألياف، بينما يساعد النعناع على تهدئة الجهاز الهضمي وطرد السموم. كما يساعد ماء الخيار والنعناع على الحفاظ على رطوبة الجسم ويدعم الأداء السلس للجهاز الهضمي.
ماء بذور الشمر
يعد ماء بذور الشمر علاجاً قديماً لإزالة السموم من الأمعاء. حيث أن نقع بذور الشمر طوال الليل وشرب الماء المصفى في الصباح يمكن أن يقلل من الانتفاخ ويحسن الهضم وينظف الأمعاء. كما تتمتع بذور الشمر بخصائص مضادة للميكروبات تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء.
مشروب الكومبوتشا
إن كومبوتشا هو شاي مخمر غني بالبروبيوتيك، وهو ضروري لصحة الأمعاء. إذ يساعد على استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يساعد على الهضم وإزالة السموم. كما أن إضافة مشروب الكومبوتشا إلى النظام الغذائي يمكن أن يساعد أيضاً على تعزيز جهاز المناعة وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهضم المناعة صحة الأمعاء الليمون الشيخوخة لإزالة السموم یمکن أن یساعد صحة الأمعاء السموم من
إقرأ أيضاً:
مركب خفي في إكليل الجبل قد يساعد في مكافحة ألزهايمر
الولايات المتحدة – كشف فريق من العلماء أن الأعشاب التي نستخدمها في مطبخنا يوميا، مثل إكليل الجبل والمريمية، قد تكون مفتاحا لعلاج مرض ألزهايمر.
وقام الفريق من كاليفورنيا بتصنيع مشتق مستقر من مركب حمض الكارنوسيك، الموجود في هذه الأعشاب، وأظهر نتائج واعدة في نماذج الفئران المصابة لألزهايمر.
ووجد العلماء أن الفئران التي تم إعطاؤها هذا المشتق (والذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، لكنه غير مستقر في شكله النقي) أظهرت تحسنا في الذاكرة وانخفاضا في الالتهابات، وزيادة في نقاط الاشتباك العصبي، بالإضافة إلى إزالة البروتينات السامة المرتبطة بألزهايمر. وهذا الاكتشاف الجديد يفتح بابا جديدا للأمل في مواجهة أحد أكثر الأمراض تعقيدا وتأثيرا على البشر.
ويقول عالم الأعصاب ستيوارت ليبتون من معهد سكريبس للأبحاث: “لقد أجرينا اختبارات متعددة للذاكرة، وكلها أظهرت تحسنا مع الدواء. لم يقتصر الأمر على إبطاء التدهور، بل تحسنت الذاكرة بشكل شبه طبيعي”.
وكان أحد التحديات الرئيسية التي واجهها العلماء هو تحويل حمض الكارنوسيك إلى شكل مستقر يمكن أن يبقى في الدماغ لفترة كافية ليؤثر. وبعد اختبارات مكثفة، وجدوا شكلا مناسبا يعرف باسم diAcCA. ويتم تحويل هذا المشتق إلى حمض الكارنوسيك في الأمعاء قبل أن يدخل مجرى الدم، حيث وجدوا أن امتصاصه أفضل بنسبة 20% مقارنة بحمض الكارنوسيك النقي. وبمجرد تحويله، وصل حمض الكارنوسيك إلى مستويات علاجية في الدماغ خلال ساعة واحدة.
ولم يظهر المركب diAcCA أي آثار سامة على الفئران المعالجة، كما انخفضت التراكمات المفرطة للبروتينات التي تعد السمة الأساسية لألزهايمر في الدماغ.
ويقول ليبتون: “من خلال مكافحة الالتهاب والإجهاد التأكسدي باستخدام هذا المركب، زدنا عدد نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ. كما قللنا من البروتينات المطوية بشكل خاطئ أو المجمعة، مثل تاو المفسفر وبيتا أميلويد، التي يُعتقد أنها تسبب مرض ألزهايمر وتعمل كمؤشرات حيوية لتطور المرض”.
وعلى الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أن البحث ما يزال في مراحله المبكرة. وستكون هناك حاجة إلى تجارب سريرية لتأكيد أن المركب diAcCA له نفس التأثيرات في أدمغة البشر.
ونظرا للخصائص المضادة للالتهابات لحمض الكارنوسيك، والتي تم تسجيلها في دراسات سابقة، يأمل ليبتون وزملاؤه في أن يستخدم هذا العلاج لحالات أخرى مرتبطة بالالتهاب، من مرض السكري من النوع الثاني إلى مرض باركنسون.
المصدر: ساينس ألرت
Previous ماذا تفعل بذور اليقطين في القلب؟ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results