قال المبعوث الأمريكي، عاموس هوكشتاين، إن مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كانت معركة صعبة، وصفقة صعبة للغاية.

وقال هوكشتاين إن المحتجزين سيبدأون بالعودة إلى ديارهم خلال يومين، ثم هناك مهمة كبيرة جدًا تتعلق بالتنفيذ والوصول إلى المرحلة الثانية، لذلك لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.



وحول دور كل من بايدن وترامب في انجاز الاتفاق قال المسؤول الأمريكي في تصريح لـ"سي أن أن"، إن الدعوة "غير المسبوقة" التي وجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وهو صديق قديم للرئيس المنتخب دونالد ترامب، للانضمام إلى الفريق، دور فعال بالإضافة إلى المفاوض بريت ماكغورك الذي كان لها دور حيوي في تأمين الاتفاق.

وأردف: "أعتقد أنه كان من المهم أن يكون الفريق القادم مع ستيف ويتكوف هناك حتى نتمكن من أن نظهر للجميع أنه فريق أمريكا، إنه فريق واحد، والشيء الأكثر أهمية في نهاية المطاف هو أن هؤلاء الرهائن سيعودون إلى ديارهم يوم الأحد أو صباح الاثنين على أبعد تقدير".


ومساء الأربعاء، أعلنت قطر نجاحها مع الوسيطين مصر وواشنطن بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحة أن المرحلة الأولى منه مدتها 42 يوما وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد لم تعلنه من الأسرى من الفلسطينيين لكنه يقدّر بالمئات. 

في تطور جديد، وافق المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، "الكابينت " على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لتدخل بذلك حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل 19 يناير/كانون الثاني الجاري، وفقًا لما أفاد به مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان له الجمعة.

وقال مكتب نتنياهو، إن "الكابينت" أوصى الحكومة بالموافقة على الصيغة المقترحة للاتفاق، على أن يتم عقد جلسة الحكومة لاحقًا اليوم للموافقة عليه.

ووفقًا للقانون الإسرائيلي، لا يمكن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون دون موافقة الحكومة عبر تصويت رسمي، وفي حال تمت الموافقة على الصفقة، ستكون هناك فترة 24 ساعة متاحة للجمهور لتقديم اعتراض إلى المحكمة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المبعوث الأمريكي المحتجزين الفلسطينيين فلسطين المحتجزين المبعوث الأمريكي اتفاق غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في مرمى الغضب.. يواجه اتهامات بعرقلة المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار

مرَّت أكثر من 500 يوم على الحرب الوحشية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أحدثت تدميرا كاملا للبنية التحيتة وأكثر من 50 ألف شهيد وآلاف من الجرحى والمصابين، إضافة إلى النازحين، قبل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بجهود مصرية قطرية وأمريكية، فيما تطال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهامات بعرقلة المرحلة الثانية، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».

اتفاقية وقف إطلاق النار التي تنص على ثلاث مراحل لتبادل الأسرى والمحتجزين، وتمت المرحلة الأولى بتسليم 33 محتجزا إسرائيليا، مقابل 1300 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، فيما يتهم المجتمع الإسرائيلي نتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب «تايمز أوف إسرائيل».

إضراب أهالي المحتجزين الإسرائيليين

دعا أهالي المحتجزين الإسرائيليين إلى الإضراب عن الطعام، اليوم الاثنين، وهو اليوم الـ500 لاحتجاز ذويهم، وذلك احتجاجا عن تباطؤ بنيامين نتنياهو في تنفيذ المرحلة الثانية لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.

وقالت عائلات إسرائيلية: «يجب أن نتحرك فورا وأن نستغل هذا الزخم للوصول الى اتفاق سريع»، كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية.

كما دعا الأهالي إلى التجمع في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن بقية أبنائهم المحتجزين، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك وقت.

اتهامات لنتنياهو بعرقلة الصفقة

وقال مسؤول إسرائيلي رفض ذكر اسمه لـ«تايمز أوف اسرائيل» إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

وأضاف المسؤول أن هؤلاء المسؤولين مستعدون التخلي عن حياة المحتجزين مقابل مكاسب سياسية، موضحا أن الدليل على ذلك هو التسريبات التي خرجت من مكتب نتنياهو التي تفيد بأنه يريد تمديد المرحلة الأولى إلى أجل غير مسمى بدلا من البدء في المرحلة الثانية التي بموجبها انتهاء الحرب.

وأوضح أن هذا يُشكِّل خرقا للاتفاق الذي ينص على أنه يجب بدء مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق، بحيث لا يتجاوز اليوم الـ16 من المرحلة الأولى في 3 فبراير أي قبل نحو أسبوعين.

في السياق ذاته، أصدر المتحدث باسم نتنياهو بيانا أصر فيه على أن إسرائيل لن تبدأ حاليا مفاوضات بشأن صفقة المحتجزين.

في المقابل، يتعرض نتنياهو لضغوط من اليمين المتطرف لاستئناف الحرب ضد حماس.

من جانبه، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئليل سموريتش، بانسحاب حزبه من الحكم، إذ لم يستأنف الحرب، وزعم المسؤول في حديثه لـ«تايمز أوف إسرائيل» أنه حتى لو إسرائيل غيَّرت نهجها، وانخرطت في مفاوضات المرحلة الثانية فلن يكون هناك وقت كافٍ لإنهاء تلك المحادثات بحلول نهاية المرحلة الأولى في 3 مارس المقبل.

بدوره، وعد نتنياهو سموريتش أن مفاوضات المرحلة الثانية بشأن تبادل المحتجزين لن تتم إلا بموفقة مجلس الوزراء على هذه الخطوة كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين. 

المرحلة الثانية أكثر تعقيدا

في السياق ذاته، قال مبعوث الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط، ستيف ويتكف، إنه في حين لا تزال توجد صعوبات بشأن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل فإن المرحلة الثانية ستبدأ بالتأكيد والرئيس الأمريكي يريد ذلك.

وأضاف «ويتكوف» أنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية مع كلا الطرفين، مبينا أن المرحلة الثانية أكثر تعقيدا بشأن جمع كلا الطرفين المختلفين معا لكنه أكد أنه المحادثات ستستمر قربيا.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة للمرحلة الثانية: المحاولة الآن ستكون التوصل إلى صيغة ضبابية
  • تفاصيل جديدة وشروط إسرائيلية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • قطر تؤكد التزامها بدعم جهود مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة 
  • "خلال أيام".. إسرائيل تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من "اتفاق غزة"
  • إسرائيل تعلن بدأ المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • قطر: مفاوضات المرحلة الثانية لإتفاق وقف إطلاق النار بغزة لم تبدأ بعد
  • وزير إسرائيلي: سنبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الخارجية الإسرائيلية تتحدث عن وقف إطلاق النار: سنبدأ مفاوضات المرحلة الثانية قريباً
  • الكابينت: القضاء على حماس شرط مفاوضات المرحلة الثانية
  • نتنياهو في مرمى الغضب.. يواجه اتهامات بعرقلة المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار