مسيرات ووقفات حاشدة بالضالع نصرة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة الضالع اليوم الجمعة ، ٢٠ مسيرة ووقفة جماهيرية في مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها في دمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المراني هتافات الحرية والنصر والعزة والمباركة بالنصر المحقق ضد العدو الصهيوني.
وأكد المشاركون أن الصهاينة لا عهدٌ لهم ولا ذمة وأن الشعب اليمني سيبقى حاضرا على الدوام إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني.
وباركوا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة صمودهم وثباتهم الأسطوري في مواجهة العدو الصهيوني، كما باركوا لقائد الثورة والشعب اليمني الثبات في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسنادا لغزة حتى النصر.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، أن هذه الجولة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تعد من أكبر الجولات والتي استمرت أكثر من 15 شهراً من العدوان والإجرام الإسرائيلي على قطاع غزة، وقوبل بصمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة.
وأشار إلى أن هذه الجولة جسدت أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وأكد البيان أن مسيرات اليوم هي استجابة لله ولرسوله وللسيد القائد، جهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، نصرةً ومساندةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتتويجاً لموقف اليمن المشرف منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” والذي سيستمر بإذن الله حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب.
وعبر عن الحمد والشكر والثناء لله تعالى صاحب الفضل الأول والأخير، الذي توكلنا واعتمدنا عليه، فكانت رعايته وعونه حاضرة، فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر، وأخزى أذنابهم من الخونة المنافقين.
وبارك للشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الفلسطينية المجاهدة الصامدة والثابتة هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي شفى قلوب المؤمنين وسوّد وجوه المجرمين الظالمين.. مؤكدا أن هذا النصر التاريخي ما كان ليحصل لولا التضحيات، والصبر والصمود في سبيل الله تعالى، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر.
كما بارك البيان الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد، ومن الشعب اللبناني وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي ساهمت وقدمت التضحيات في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأضاف” نبارك للسيد القائد بهذا النصر التاريخي الذي تحقق بفضل الله ومنته وهديه لنا بالعودة الصادقة إلى القرآن الكريم والانطلاق على أساسه وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية، وبجهادك وصبرك يا قائدنا ونذرك لنفسك لهذا الشعب والأمة”.
وأكد البيان الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي، سواءً خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن القضية الأساسية والمركزية.
وجدد التأكيد على الاستعداد لمواجهة وإفشال مخططات الأعداء في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق 5 مسيرات تجاه إسرائيل منذ وقف إطلاق النار
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين 17 فبراير 2025، أن تنظيم "حزب الله" اللبناني أطلق 5 طائرات مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرات إذاعة الجيش، أن حزب الله أطلق 5 مسيرات تجاه إسرائيل منذ اتفاق وقف إطلاق النار اجتازت 4 منها المجال الجوي.
وبحسب تقرير الإذاعة، فإن الجيش الإسرائيلي تكتم على عملية إطلاق المسيرات من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي الإسرائيلية، واعترف فقط في حالة واحدة، حيث نشر للجمهور تفاصيل حالة واحدة، علما أن 4 مسيرات اجتازت المجال الجوي الإسرائيلي.
وتشير التقديرات إلى أن جميع الطائرات المسيرة التي أطلقها حزب الله، هي طائرات استطلاعية، ولكن من غير الواضح لماذا يمتنع الجيش الإسرائيلي عن الإعلان عن هذه الحوادث التسللية للمسيرات والإبلاغ عنها للجمهور.
يأتي ذلك، فيما من المفروض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، من لبنان، لكن سكان الشمال، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، ما زالوا يعيشون في واقع تحلق فيه الطائرات المسيرة لحزب الله فوق رؤوسهم. ولقد امتنع الجيش الإسرائيلي، رغم أزمة الثقة، عن إبلاغ الجمهور بذلك.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقديرات في إسرائيل بأن الجيش يعتزم الانسحاب من جنوب لبنان خلال أيام، تزامنا مع انتشار الجيش اللبناني.
وبحسب التقديرات، فإن إسرائيل لا تزال تطالب بالسيطرة العسكرية على 5 نقاط إستراتيجية على طول الحدود مع لبنان، فيما لا تستبعد إسرائيل تمديد وقف إطلاق النار مع لبنان مرة ثانية، ما يعني منح جيشها مدة إضافية لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، لكن الإذاعة الإسرائيلية الرسمية ذكرت أنّ تل أبيب طلبت من اللجنة الدولية المراقبة لاتفاق وقف إطلاق النار تمديد بقاء قواتها حتى 28 شباط/فبراير، أي لعشرة أيام إضافية، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اللبناني.
يأتي ذلك، فيما واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار، حيث توغلت دبابات إسرائيلية، صباح الإثنين، في بلدة كفرشوبا جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرقت منذ ساعات الصباح الأولى منازل الأهالي في بلدة عديسة الحدودية، تزامنا مع توغل دبابات الاحتلال وجرافاته مجدداً في بلدة كفرشوبا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية "هند رجب" تقدم شكوى في لاهاي ضد وزير الخارجية الإسرائيلي صحيفة: إسرائيل تبحث اليوم المرحلة الثانية من الاتفاق وترسل مفاوضين إلى القاهرة نتنياهو وكاتس : خطة ترامب الوحيدة التي يمكن أن تنجح الأكثر قراءة حسين الشيخ يعقب على تصريحات نتنياهو بشأن الدور المصري في غزة يديعوت: هذا ما تسعى له إسرائيل خلال الأيام القادمة وتوقعات برفض حماس الكشف عن ملابسات مقتل مواطنة في طولكرم وزير إسرائيلي: حماس ما تزال تقف على قدميها ولم نحقق أهدافنا بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025