موقع 24:
2025-02-20@02:22:30 GMT

ماذا سيترتب على اتفاق حماس وإسرائيل؟

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

ماذا سيترتب على اتفاق حماس وإسرائيل؟

أورد مئير بن شابات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق ورئيس مجلس الأمن القومي بين 2017-2021، أسباباً عدة لقرار الموافقة على الصفقة المتبلورة بين إسرائيل وحماس، أولها الواجب الأخلاقي تجاه المواطنين الإسرائيليين الذين لم يتم توفير الحماية المطلوبة لهم، وتجاه الجنود الذين تم اختطافهم أثناء تأدية عملهم، بالإضافة إلى تأثير تحذير الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وأضاف بن شابات في حوار لموقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، أنه من بين الأسباب أيضاً، الرغبة في توفير النجاح للرئيس المنتخب في بداية ولايته ، والذي سيكون نقطة انطلاق جيدة للعلاقة في اليوم التالي للتنصيب، خصوصاً في ضوء التحديات الإضافية العديدة المطروحة على جدول الأعمال. 

لماذا تخلت حماس عن خطوطها الحمراء مع إسرائيل؟https://t.co/rhZ6kwBETe pic.twitter.com/q4pBLs2ytz

— 24.ae (@20fourMedia) January 15, 2025

 ويقول بن شابات إن أعداء إسرائيل يعرفون حساسيتها تجاه "الأرواح المسروقة"، ولهذا السبب يعملون على هذا النمط، بالإضافة إلى أن هذا الاتفاق سيكرس هذا الأسلوب لدى جميع أعداء إسرائيل.

هل تعزز الصفقة قوة حماس

ويقول إن الإسرائيليين لا بد أن يكونوا سعداء بعودة الرهائن، لكن يجب عدم حجب التكاليف والمخاطر التي ينطوي عليها الاتفاق، لإلقاء نظرة مباشرة على الواقع الناشئ ومعرفة كيفية مواجهة التحديات، مضيفاً أن الاتفاق سيقوي حماس ليس فقط في غزة، بل أيضاً في الضفة الغربية، المنطقة السكنية لبعض الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وأشار إلى أن حماس تعرضت لضربة قاسية، ولكنها ليست قاتلة، وإسرائيل يمكن أن تعود بسهولة، لأن هناك عدة كيلومترات من الأنفاق لم يتم معالجتها، والعديد من الأسلحة، وربما أيضاً قدرات إنتاجية، كما أن حماس تسيطر على كل مكان لا يتواجد فيه الجيش الإسرائيلي، وهناك تنسيق فعال بين القادة في الخارج وفي الميدان.
وأوضح أن الاتفاق سينقل للشعب في غزة أن حماس كانت وستبقى الحاكم رغم كل ما فعلته إسرائيل، كما أنه بحال انتقال السيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني إلى أي طرف آخر، فإن حماس ستحصل في الواقع أيضاً على السيطرة على شريان الأوكسجين الرئيسي إلى قطاع غزة، مما سيعزز قدراته وحكمه. 

مخاطر أمنية للصفقة

ووفقاً لبن شابات، فإن الخطر الرئيسي لإسرائيل يتمثل في عودة حماس إلى "مركز الأجندة" باعتبارها القوة الرئيسية في القطاع، ويتم تنظيم صفوفها وتسليحها من جديد، وتعزيز قوتها أيضاً في الضفة الغربية، وتعزيز العنف لدى الأسرى المُفرج عنهم.

ثمن الصفقة

وعما إذا كان للصفقة الحالية ثمن ستدفعه إسرائيل، قال إن فكرة حدوث صفقات مماثلة في المستقبل في حد ذاتها أمر مخيف، ويجب على إسرائيل أن تفعل كل ما في وسعها لمنع ذلك، ولسوء الحظ فإن الاتفاق الحالي لا يساهم في ذلك، مشيراً إلى أن هناك مسارات عمل يجب إعادة النظر فيها، ولكن فقط بعد إطلاق سراح جميع الرهائن في غزة. 

هل تعود غزة إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر؟https://t.co/McsiK0thuX

— 24.ae (@20fourMedia) January 17, 2025  تجدد الحرب

أما عن تجدد الحرب في قطاع غزة، فقال إن ترامب لديه خطط كبيرة في المنطقة، ويُنظر إلى الحرب في غزة على أنها عائق أمام ذلك، ولذلك فمن المرجح أن واشنطن تفضل العمليات العسكرية المحدودة بدلاً من الحرب، ولكن ليس الاعتبار السياسي وحده هو الذي ينجح، بل الاعتبار العملي أيضاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة عودة ترامب غزة وإسرائيل حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سأفتح أبواب الجحيم على حماس

بغداد اليوم -  متابعة

يعتزم مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، إرسال مفاوضين إلى القاهرة لإجراء نقاشات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وتأتي هذه الخطوة من حكومة تل ابيب الأمنية المصغرة بعد محادثات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تل أبيب بعد عملية التبادل السادسة لمحتجزين إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين ضمن اتفاق وقف النار. 

وجدد روبيو، تضامنه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بقوله: "لا يمكن لحماس أن تبقى قوة عسكرية أو حكومية، يجب القضاء عليها"، فيما جدد نتنياهو  تهديداته، بفتح أبواب الجحيم على حماس، "إذا لم يتم تحرير جميع رهائننا".

وكادت الهدنة أن تنهار قبل أيام قليلة بعد أن هددت حماس بتعليق إطلاق سراح المحتجزين وتلويح إسرائيل باستئناف الحرب، وسط تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الاتفاق.

لكن بعد جهود بذلها الوسطاء القطريون والمصريون، أطلقت حماس السبت سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين وأفرجت إسرائيل عن 369 معتقلا فلسطينيا.

ومنذ بدء المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من مارس، أطلِق سراح 19 محتجزا إسرائيليا و1134 معتقلا فلسطينيا. 

ووفق الاتفاق، يتمّ خلال هذه المرحلة إطلاق سراح 33 محتجزا في غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.

كما يجب على إسرائيل التي تفرض حصارا شاملا على قطاع غزة منذ بدء الحرب، أن تسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية خلال المرحلة نفسها، وفق بنود الاتفاق.

ويفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولا.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أبرز ملامح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وفق رؤية حماس
  • غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل
  • تصعيد متبادل.. حماس ترفض شروط إسرائيل ونتنياهو يصر على إقصائها من غزة
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن مستقبل المقاومة في غزة
  • تفاصيل جديدة وشروط إسرائيلية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • "خلال أيام".. إسرائيل تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من "اتفاق غزة"
  • محللون: إسرائيل رهينة لإملاءات ترامب بشأن اتفاق غزة
  • اللبنانيون يحبسون أنفاسهم ومغردون يشككون بانسحاب إسرائيل من الجنوب
  • نتنياهو: سأفتح أبواب الجحيم على حماس
  • ماذا تريد إسرائيل بالضبط؟