خطوات جادة اتخذتها الدولة المصرية خلال العشر سنوات الأخيرة بهدف تعزيز الوحدة الوطنية والتنمية المجتمعية؛ وتكريس قيم المواطنة سياسياً واجتماعياً وتشريعياً، باعتبارها من أهم عوامل استقرار الدولة، ومقومًا أصيلًا من مقومات الأمن القومي، فضلًا عن دعم المشاركة والمساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات دون تفرقة أو تمييز.

مصر لمن يبنيها

وتضمن تقرير سابق، للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنفوجرافات تسلط الضوء على جهود ومكتسبات وركائز بناء دولة المواطنة والوحدة الوطنية في مصر وترسيخ مبادئ المساواة وعدم التمييز وذلك منذ ثورة 30 يونيو، كما رصد عددًا من الشواهد التي تؤكد حرص القيادة السياسية على وضع حجر الأساس لإرساء قيم المواطنة والوحدة الوطنية بالدولة، وأكد على ذلك الرئيس السيسي في تصريحاته، بأنه «لا تمييز بين دين ودين»، كما وجه بضرورة وجود كنائس في المدن الجديدة، فضلًا عن إعادة ترميم الكنائس التي تم الاعتداء عليها في أعمال العنف الإرهابية عام 2013.

ويحرص الرئيس السيسي على المشاركة في احتفالات أعياد الميلاد، حيث يعد أول رئيس دولة مصري يحضر قداس عيد الميلاد في عام 2015، ويحضر كل عام منذ ذلك الحين، كما وضع حجر الأساس لكنيسة ميلاد المسيح، والتي تعد أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، جنباً إلى جنب مع مسجد الفتاح العليم كأول منشآت عاصمة مصر الإدارية الجديدة.

تمثيل نيابي 

وشهد تمثيل المسيحيين بالمجالس النيابية والمناصب القيادية زيادة غير مسبوقة، حيث وصل عدد نواب البرلمان المسيحيين عام 2021 إلى 31 نائبًا منتخبًا، مقارنة بـ5 نواب مسيحيين منتخبين عام 2012، وتعد «أماني عزيز» هي أول نائبة مسيحية تحصل على منصب وكيل اللجنة الدينية في تاريخ البرلمان المصري عام 2015، كما أظهر التقرير، أنه لأول مرة في تاريخ مجلس الشيوخ يصل عدد المقاعد المسيحية إلى 24 مقعدًا في 2020، مقارنة بـ15 مقعدًا في 2012، وتعد «فيبي جرجس» هي أول سيدة مسيحية تتولى منصب وكيل ثاني للمجلس في 2020.

وشهدت حركة المحافظين لأول مرة تعيين 2 مسيحيين في منصب المحافظ عام 2018، حيث تعد منال عوض ميخائيل هي أول سيدة مسيحية تتولى منصب المحافظ بمحافظة دمياط.

واستعرض التقرير أبرز ما رصدته الخارجية الأمريكية من جهود للدولة في رفع الوعي، وهي تشكيل الرئيس للجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية، بالإضافة إلى حذف النصوص المحرضة على العنف والتطرف من المناهج التعليمية، فضلاً عن توقيع كل من الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان لـ«وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوحدة الوطنية التنمية المجتمعية المواطنة المساواة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يُهدي الرئيس السيسي كتاب «الحق المبين» خلال احتفالية ليلة القدر

شهدت احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة، حيث قام الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بإهداء الرئيس نسخة من كتابه الجديد "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين".

 وأوضح الأزهري أن الكتاب يتناول تفنيد الشبهات التي يروج لها المتطرفون والجماعات الإرهابية، مؤكدًا أنه يمثل مرجعًا مهمًا في تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الدين الإسلامي. 

وقال الوزير إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر الفكر الوسطي المعتدل، ودعم العلماء والمفكرين في جهودهم لنشر الوعي الديني الصحيح بين أبناء الشعب المصري.

وأضاف أن هذه الليلة المباركة تمثل أعظم ليالي العام، حيث تتنزل الملائكة بالخير والرحمة والبركة، مستشهدًا بقوله تعالى: "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ".

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يُهدي الرئيس السيسي كتاب «الحق المبين» خلال احتفالية ليلة القدر
  • سفير مصر في كينيا يعقد لقاء مع الجالية ويشارك في إفطار الوحدة الوطنية
  • قسيس بجوار شيخ.. سحور الوحدة الوطنية في دمياط (صور)
  • أحمد موسى: إفطار الوحدة الوطنية بالوراق يعكس جوهر الشعب المصري
  • مسعد سكين أمينًا.. تعرف على قيادات حزب الجبهة الوطنية بكفر الشيخ
  • الحويج: الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية خط أحمر
  • الرئيس عون: الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة التحديات
  • حكم قضائي يعيد رئيس وزراء كوريا الجنوبية إلى منصب الرئيس بالإنابة
  • البلاد تستعيد هويتها وتسعى لتحقيق تجديد شامل ومستدام.. أمير الكويت: تعديل الجنسية يقوي الوحدة والعدالة الوطنية
  • قيادات الباسلة تجتمع على مائدة إفطار الوحدة الوطنية بجامعة بورسعيد