«الصحة العالمية»: نأمل إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم، الجمعة، عن أملها في إمكانية زيادة حجم المساعدات المتجهة لقطاع غزة بشكل كبير إلى حوالي 600 شاحنة يوميا بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، إن آلاف الشاحنات تنتظر دخول غزة، محذرا من أن أي فشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيكون "مدمرا للغاية"، وسيعيق الجهود الإنسانية في المنطقة التي مزقتها الحرب.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار - الذي ينتظر موافقة الحكومة الإسرائيلية - ستتم زيادة المساعدات التي تدخل غزة إلى مئات الشاحنات يوميا، وتشمل الغذاء والأدوية والإمدادات والوقود لتخفيف الأزمة الإنسانية، وهذا أكثر بكثير مما سمحت به إسرائيل طوال الحرب، إذ دخلت 40 إلى 50 شاحنة مساعدات فقط يوميا إلى المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
وفي حديثه إلى الصحفيين عبر الفيديو من القدس، قال "بيبركورن" إن تدفق المساعدات يمكن أن يسهم في إعادة بناء أنظمة الكهرباء والمياه وإدارة النفايات والبنية الأساسية الأخرى التي تضررت خلال أكثر من 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى الحاجة إلى قطع غيار المولدات وزيت المولدات التي لم يُسمح بإدخالهم إلى غزة.
من المقرر أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، ستشمل المرحلة الأولى من الاتفاق تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الصحة العالمية الأراضي الفلسطينية مساعدات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الوزير زئيف إلكين قوله إن "إسرائيل مستعدة لوقف القتال في قطاع غزة فورًا، بشرط إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس".
وأضاف إلكين أن "الشرط الأساسي لوقف إطلاق النار لا يقتصر فقط على عودة المخطوفين، بل يشمل أيضًا تنحي حركة حماس عن الحكم في القطاع ونزع سلاحها بالكامل"، مؤكدًا أن "حماس غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل أي اتفاق قريب أمرًا غير واقعي".
كما أشار الوزير إلى أن "إسرائيل لا تنوي فرض أي شروط تتعلق بالمساعدات الإنسانية، لكنها ترفض أن تُستغل هذه المساعدات لتعزيز قوة حماس أو دعم استمرار سيطرتها على غزة".
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي.
وونوهت الأونروا إلى أن إسرائيل كثفت أنشطتها العسكرية في غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، مطالبةً بضرورة رفع الحصار.
وذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بقيادة محمد درويش، استعرض في القاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والإغاثة، والإعمار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "غادر وفد قيادة حركة حماس، برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش وعضوية باقي أعضاء المجلس، العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس، السبت، بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسئولين المصريين، تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وجميع القضايا ذات الصلة".
وأوضحت حماس أن اللقاءات شهدت استعراضًا مفصلًا لرؤية الحركة للوصول إلى صفقة متكاملة توقف العدوان، وتؤسس لعملية تبادل أسرى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.