وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة بمسجد مصر الكبير تحت إشراف الوزارة.. صور
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وكبار رجال الدولة شعائر أول صلاة جمعة تُقام تحت إشراف وزارة الأوقاف في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد نقل تبعيته إلى وزارة الأوقاف بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطوة تؤكد اهتمام القيادة السياسية بدعم البنية الدعوية والعلمية في مصر وتعزيز دور المسجد عالميًا.
وحضر صلاة الجمعة عدد من كبار رجال الدولة، وعلى رأسهم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والإسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل.
أفضل دعاء يوم الجمعة .. ردد أجمل أدعية مستجابة لراحة البال وانشراح الصدر
بعد ضمه رسميا لوزارة الأوقاف.. أول صلاة جمعة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية
بدأت شعائر اليوم بقراءة من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور أحمد نعينع، ثم ألقى خطبة الجمعة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، بعنوان "التحذير من خطورة التكفير"، فأبان في خطبته أن الفكر التكفيري من أخطر ما يواجه أوطان المسلمين، حيث يهدد استقرارها ونموها وتقدمها، ويسعى في تدمير حاضرها ومستقبلها، فما إن ينبت ذلك الفكر الظلامي في أرض التأويلات الفاسدة والاعتداء على نصوص الوحيين الشريفين، حتى تخرج للدنيا ثماره الفاسدة المخربة، فيهدم الإنسان ويدمر الحضارة.
وأكد أن التكفير في حقيقته سمت نفسي منحرف، ومزاج حاد ثأري عنيف، وأن سر خصومة التكفيريين مع بني الإنسان هو الأنانية والكبر، وأن تاريخهم ملوث بتكفير الصحابة والعلماء والأتقياء، وسفك الدماء، وانتهاك الحرمات، والتعدي على بنيان الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة مسجد مصر الكبير وزير الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف:«زكاة الفطر ودورها في التكافل المجتمعي» موضوع خطبة الجمعة القادمة
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 28 مارس ٢٠٢٥م الموافق 28 رمضان ١٤٤٦ هـ بعنوان: " زكاة الفطر ودورها في التكافل المجتمعي"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بدور الزكاة وخصوصًا زكاة الفطر في تحقيق التكافل المجتمعي.
من ناحية أخرى قالت وزارة الأوقاف تُقام صلاة التهجد يوميًّا في مسجد سيدنا الإمام الحسين بالقاهرة، وسط أجواء إيمانية تملأها الخشوع والسكينة، إذ يجتمع المصلون لإحياء هذه السنة المباركة واغتنام فضل العشر الأواخر من رمضان.
ويؤم المصلين نخبة من القراء المتميزين، يتلون آيات الذكر الحكيم بروايات مختلفة؛ ما يزيد الأجواء روحانيةً وتأثيرًا في نفوس الحاضرين.
وقد خُصصت أماكن لكبار السن، مع تنظيم دقيق يضمن سهولة الحركة وأداء الصلاة بانسيابية.
وتُقام الصلاة يوميًّا في تمام الساعة 1:15 صباحًا، ويحرص المصلون على حضورها، راجين من الله القبول والمغفرة، في مشهد يفيض بالإيمان والتضرع.