فكري صادق.. بحالة من الحزن والألم شُيعت جنازة الفنان فكري صادق، إلى مثواه الأخير بمنطقة مصر القديمة، اليوم الجمعة، وذلك بعد رحيله عن عالمنا صباح اليوم عن عمر يناهز الـ 79 عاما، تاركا إرثا فنيا من الأعمال السينمائية والدرامية.

وشهدت جنازة فكري صادق، انهيار نجله الفنان مراد فكري صادق خلال توديعه إلى مثواه الأخير، حيث انهار من البكاء ولم يتمكن من الوقوف خلال تشييع جثمان والده لدفنه في مقابر العائلة.

جنازة فكري صادق وفاة فكري صادق

وكانت ابنة الراحل فكري صادق، أعلنت خبر وفاة والدها عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، وعلقت قائلة: «إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، توفى إلى رحمة الله والدي الغالي الحاج فكري صادق».

فكري صادق تعرض الفنان فكري صادق لوعكة صحية

كشف الفنان فكري صادق في وقت سابق عن تعرضه لوعكة صحية أجبرته على الابتعاد عن الشاشات للتعافي والاسترخاء، وكشف عن أنه يعاني من مشاكل في البطن.

أبرز المعلومات عن الفنان فكري صادق

- ولد في 5 مايو عام 1945 في حي بولاق أبو العلا في مدينة القاهرة، وبدأ التمثيل في فترة السبعينيات بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية.

- خلال ظهوره مع الفنانة نشوى مصطفى في برنامج "بنت البلد"، كشف فكري، عن إصابته في الثالثة من عمره، بالحمى الشوكية، وأعدت والدته الكفن ظنًا بانتهاء حياة ابنها.

- بسبب هذه الحمى عانى فكري من مشكلة في النطق، ولكن والدته رفضت إدخاله إلى مدرسة الصم والبكم، وألحقته بالتعليم العادي ثم بدأت معه رحلة العلاج.

اقرأ أيضاًآخرها باقة ورد.. عائلة فكري صادق تواصل تقديم الاعتذارات لابنة الفنان الراحل سعيد صالح

«سعيد صالح ممثل عادي».. قصة الخلاف بين فكري صادق وابنة سلطان الكوميديا

بعد تعيينه رئيسا لـ جامعة القاهرة.. من هو الدكتور محمد سامي عبد الصادق؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنان فكري صادق جنازة فكري صادق فكري صادق مراد فكري صادق مسجد السيدة نفسية الفنان فکری صادق

إقرأ أيضاً:

الكلام الصادق في رثاء الزميل صادق

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

ويرحل عنا عزيزاً آخر وينضم لتلك القافلة الطويلة من الأحبة الذين غادروا عالمنا إلى عالم الأبدية حيث الرحمة والتسامح والمغفرة والراحة التي لا تنقطع وحيث لا مكان للهموم والأوجاع والأحزان والعذابات التي تعودناها في هذه الدنيا الفانية والزائلة والمنتهية ومتاعها القليل . رحل صادق فرج التميمي وهو يصارع المرض الممل والمرهق وترك أحزاناً من خلفه تطوق نفوساً أحبته من الأبناء والبنات المعانيات والصحاب وزملاء الدرب من الكتاب والصحفيين الذين مارسوا عملهم الصحفي والإعلامي على مدى عقود من الزمن كانت صعبة ومعقدة في ظل دكتاتوريات مترامية وحروب وحصارات وجوع وآلام تتوالى وتسجل حضورها اليومي في كل زاوية من الزوايا الضيقة في الأمكنة المتعددة التي كان يزورها ويغادرها ويتأملها واحدة واحدة إلى أن غادر تلك الأمكنة جميعها إلى مكان لا عودة منه ولكنه مكان لا مثيل له لأنه رحمة مطلقة وراحة كاملة . أمثالي الذين جربوا الفقد يفهمون لغة الرثاء ويجيدون الحديث فيها ويتعمقون كثيراً في توصيف الأوجاع فمن ترحل رفيقة دربه بمرض عضال ويرحل بعدها إبنه الشاب وهو في مقتبل العمر يستطيع أن يتجرد من الرغبات الدنيوية ويزهد في كل شيء حتى النوم والطعام والشراب ويأنف من الصراعات والمنافسات والجري خلف المكاسب المادية الزائلة . ومثلي الذي فقد الأحبة واحداً بعد واحدا يفهم جيداً ما يعني رحيل صادق فرج التميمي المولع والتأمل والكتابة والتأريخ والسيجار الذي لا يفارق يديه ولا يتوانى عن تقبيل شفتيه بحرقة التبغ المتوقد بين الفضاء المحيط بتلكم الشفتين الذابلتين وما يحيط بهما من فضاء مملوء بغبار من التردد والتيه والحزن الذي يبدو أبديا لا متناهياً يرافقه إلى لحظة الفراق والوداع الذي لم نحضر فيه عن قرب . عرفت صادق فرج التميمي منذ عقود فهو من الصحفيين والكتاب الأفذاذ الذين برعوا في فن الصحافة والتدوين مثلما برع في الحزن والخسارات المتتالية وفقدان الراحة والإستمرار في المعاناة التي تتحرش به من حين إلى آخر وتتجبر عليه وتتوغل معه في خلواته وتسمعه كلمات قاسية وتخبره في إذنيه إنها معه حتى يلفظ أنفاسه ويغادر الحياة لأنها في حينه لن تتمكن من الوصول إليه فهو في كنف الله صانع الخير والرحمة الكاملة التي لا تنتهي ولا تنقطع ولا تذوب في متاهات دنيوية كالتي نعيش ونكابد نحن هنا في عالمنا القبيح الذي كلما زدنا في تجميله تجبر في قبحه وبشاعته وطوقنا بإنانيته التي تسحبنا معها لنعيش تجربة ذات مليون بعد ومليون حزن ومليون ضياع وتيه ومكابدات وأشجان ولواعج . نودعك ياصادق فرج ولكننا لن ننساك فأمثالك يصعب نسيانهم وتجاوزهم في الذاكرة بل هم فيها يتجذرون ويعيشون كما ينبغي أن يعيشوا أعزاء ولهم كامل التقدير والتأثير والسيطرة على الروح . نودعك يا أبا هبة كما نودع العظماء حين يرحلون والورود حين تذبل بعد أن تفوح بعطرها وينتشر في المكان ويملأ النفوس بنشوة الإرتياح والسكون . Fialhmdany19572021@gmail.com فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • القضاء يرفض السماح لضابط أمن متابع في ملف "إسكوبار الصحراء" بمغادرة سجنه وتشييع جنازة والدته
  • الكلام الصادق في رثاء الزميل صادق
  • عابد عناني: رحلتي مع الدراما بدأت بفضل نور الشريف في «متخافوش».. فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء
  • شايما الشريف وعبد الرحمن القليوبي.. وجوه صاعدة تشارك في مسلسل شباب امرأة
  • انتهاء تصوير 50% من مشاهد حسن الرداد في مسلسل عقبال عندكم
  • تفاصيل الحالة الصحية لعبدالمجيد عبدالله بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة
  • رحلة مصطفى شعبان مع ركوب الخيل من أحلام عمرنا إلى حكيم باشا خلال 20 عاما
  • طالب أولاده بـــ.حرق أفلامه إلا واحدا … وصية حسين صدقي الغريبة
  • ملتقى فكري وابتهالات وحفظ قرآن.. وزير الأوقاف يعلن عن خطة الوزارة لشهر رمضان 2025