وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-02-21@21:47:04 GMT
ماكرون: سندعم لبنان لحفظ سيادته وحماية أراضيه
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
سرايا - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن بلاده ستدعم هدف لبنان في حفظ سيادته وحماية أراضيه من التدخلات والاعتداءات.
كلام ماكرون جاء خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني جوزاف عون عقب انتهاء قمة بينهما بقصر الرئاسة في بعبدا شرق العاصمة بيروت.
وخاطب ماكرون عون بالقول: "سندعم هدفكم في حفظ السيادة وحماية لبنان من التدخلات والاعتداءات".
وأكد أن "تمتّع لبنان بالسيادة على كامل أراضيه شرط لاستدامة إطلاق النار والنأي بالبلاد عن التدخلات الخارجية".
ولفت إلى أن انتخاب عون رئيسا أنهى الفراغ السياسي ويضع لبنان "على الطريق الصحيح للتعافي"، مؤكداً وجوب تشكيل حكومة جديدة سريعا.
وتعهد ماكرون بأن تواصل فرنسا "مساندة لبنان ليبسط سيادته على كل أراضيه".
كما أكد أن "بقاءه (لبنان) بمنأى عن التدخلات الخارجية شرط لاستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وشدد على ضرورة أن "ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل وأن يكون السلاح في لبنان محصورًا بيد جيشه".
وأيضا على ضرورة تعزيز عمل قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يناقش في بلدة الناقورة الحدودية جنوب لبنان هذه الجهود.
وأضاف ماكرون: "سنعمل معكم على ترسيم الحدود على طول الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
ودعا المانحين الدوليين للالتزام بوعودهم لمساعدة النازحين بسبب الحرب الإسرائيلية، معلناً العزم على "تنظيم مؤتمر دولي في باريس لحشد الجهود الفرنسية والأوروبية من أجل إعادة إعمار لبنان، بالإضافة إلى تدريب 500 جندي لبناني".
وأكد ماكرون أن فرنسا ستكون إلى جانب لبنان لمساعدته على تنفيذ كل الإصلاحات وفق آليات تضمن الحوكمة الشفافة.
وقال إن وجوده في بيروت "فرصة لتكريم الشعب اللبناني وآلاف الضحايا بسبب الحرب الإسرائيلية التي فرضت على لبنان"، وشدد على أن "التعددية والمصالحة أساسية"، متمنيا أن "تصب الإصلاحات والمشاريع السياسية المقبلة في هذا الاتجاه".
كما تعهد الرئيس الفرنسي بـ "العمل مع لبنان على ترسيم الحدود (مع إسرائيل) عند الخط الأزرق".
من جهته، تمنى عون على ماكرون أن "يشهدوا للعالم كله بأن ثقة اللبنانيين ببلدهم ودولتهم قد عادت، وأن ثقة العالم بلبنان يجب أن تعود كاملة، لأن لبنان الحقيقي الأصيل قد عاد".
وتواجه القيادة الجديدة للبنان تحديات كبيرة، أبرزها الأزمة الاقتصادية الحادة، وملف إعادة إعمار البلاد بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها بالجنوب.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 644
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-01-2025 05:26 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
وفد من الكونغرس الاميركي في بيروت اليوم واسرائيل تقيم منطقة عازلة
من المتوقع ان تتكثف الاتصالات الديبلوماسية حول مستقبل النقاط الخمس المحتلة في الجنوب من قبل اسرائيل مع الوصول المرتقب اليوم لوفد من الكونغرس الاميركي الى بيروت.كما تعوّل السلطات اللبنانية على المساعي الدبلوماسية والاتصالات واللقاءات مع اعضاء لجنة الاشراف الخماسية على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، لا سيما الجانب الاميركي منها.
وفد الكونغرس الأميركي، يضم السيناتور داريل عيسى وعددا من الشخصيات، وهو سيلتقي كبار المسؤولين للبحث معهم في المستجدات العسكرية والامنية وتطبيق القرار ١٧٠١ وتدعيم اتفاق الهدنة. كما يناقش مع الرئيسين جوزف عون ونواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي عددا من القضايا السياسية والديبلوماسية.
مصادر رسمية افادت لـ«اللواء» ان الكلام الذي نسمعه من الاميركي جميل لكن المهم ان نلمس شيئاً على الارض، ولذلك ننتظر تحقيق الوعود الاميركية ولانملك خياراً آخر حتى الان.
وفي هذا المجال، تؤكد مصادر دبلوماسية ان الاتفاقات الجانبية بين اميركا واسرائيل اقوى وافعل من اي اتفاقات او التزامات اخرى ولو رعتها الامم المتحدة، والاتفاق الجانبي واضح في تبني الادارة الاميركية لسياسات اسرائيل ليس في لبنان فقط بل وفي سوريا ايضاً، حيث تقوم قوات الاحتلال بتثبيت نقاط لها داخل الاراضي السورية، برغم الحديث الاميركي عن ضرورة حفظ استقرار وامن سوريا وسيادتها كما استقرار لبنان وامنه وسيادته.
اضافت: لكن ما يميز فرنسا عن اميركا في لبنان بحسب المصادر الدبلوماسية، انها «لاعب غير مباشر ايضاً خارج اتفاق وقف اطلاق النار، وهي بموازاة الانحياز الاميركي لإسرائيل، تحاول ان تحقق نوعاً من التوازن السياسي بانحيازها غير المباشر للبنان وتبنيها لكل مطالبه وتوجهاته حتى لا يكون مستفرداً».
وتوضح المصادر ان فرنسا ساهمت من خلال وجودها في لجنة الاشراف ومن خلال آلية المراقبة الموضوعة في معالجة 250 حالة تخالف اتفاق وقف اطلاق النار في الجنوب منذ بدء تنفيذه في كانون الاول من العام الماضي، كما ساهمت بشكل غير مباشر عبر تبنيها لمطالب لبنان في تصليب موقفه ليكون صارماً وحازماً في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية للاتفاق والدعم الاميركي له. لكن بما ان القرار الفعلي بيد اميركي عبر دعمها المفتوح للكيان الاسرائيلي ما زال لبنان يركن الى الوعود الاميركية لتحقيق الانسحاب.
ونقلت «الديار» عن اوساط ديبلوماسية ان اولوية الوفد الاميركي لا ترتبط بهذا الخرق الفاضح للسيادة اللبنانية، وانما الضغط على الجانب اللبناني لتسييل ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري لجهة حصر السلاح بالدولة، اي استعجال فتح ملف سلاح المقاومة، عبر المطالبة بآليات واضحة لتنفيذ ذلك، باعتباره اولوية اميركية تتقدم على ملف الاصلاحات.
ووفقا للمعلومات، فان القراءات التي أدرجت احتفاظ إسرائيل بالنقاط الخمس في محاولة لتطمين سكان المستوطنات الرافضين العودة اليها في ظل ما يعتبرونه انعدام الامن، تراجعت خلال الساعات القليلة الماضية، وتقدمت قناعة موازية تعتبر ان إبقاء احتلال النقاط الخمس بات اكبر من ضغط على لبنان لنزع سلاح حزب الله، بل تهدف الى فرض شروطها على الدولة اللبنانية سواء ما يعود لتثبيت الحدود المتنازع عليها او لدفع لبنان الى التطبيع، في ظل الاندفاعة الاميركية لفرض «السلام» بالقوة.
ميدانيا، وسعت قوات الاحتلال المنطقة المحتلة وتجاوزت النقاط الخمس عبر انشاء مناطق عازلة تمتد مئات الامتار بين بلدة الخيام وصولا الى بوابة فاطمة في بلدة كفركلا، وصولا الى مدخل بلدة العديسة، حيث تعمل على تغيير معالم المنطقة، حيث تم قضم طريق مركبا حولا ايضا عبر احتلال تلة الدواوير، فيما تسيطر قوات الاحتلا على الطريق بين رامية ومروحين، وكذلك الطريق بمحاذاة اللبونة، ومناطق حرجية داخل الاراضي اللبنانية.