المجلس القومي السوداني للمهن الطبية والصحية يعاود نشاطه من داخل ولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
استقبل والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، بمكتبه، الخميس، وفد المجلس القومي السوداني للمهن الطبية والصحية برئاسة الدكتور زكي محمد البشير، الأمين العام للمجلس، بحضور الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم، الأستاذ الهادي عبدالسيد، والدكتور فتح الرحمن محمد الأمين، المدير العام لوزارة الصحة والوزير المكلف.
جاء اللقاء لبحث الترتيبات الخاصة باستئناف المجلس لنشاطه في الولاية، بما يشمل إعادة الإعمار، وتعزيز المهام المهنية المتعلقة بالمؤسسات الصحية والعلاجية، وضبط أداء الكوادر الطبية، بالإضافة إلى إصدار تراخيص مزاولة المهنة والتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
وأشاد والي الخرطوم بالجهود المستمرة التي يبذلها المجلس، داعيًا جميع مؤسسات الدولة لاستئناف عملها في ظل التقدم الملحوظ في تعزيز الأمن والاستقرار بالولاية. وأكد أهمية الكوادر الطبية التي استعانت بها الولاية قبل وأثناء فترة الحرب، مشددًا على ضرورة وجود المجلس لضمان جودة الأداء الصحي، والحد من الأخطاء الطبية، وتأكيد الالتزام بمنح تراخيص مزاولة المهنة.
كما أشار الوالي إلى التحديات التي واجهت الولاية في تشغيل المؤسسات العلاجية خلال فترة الحرب، والتي تم التغلب عليها بفضل جهود المتعاونين والمتطوعين، موضحًا أن تلك المرحلة قد تم تجاوزها بنجاح.
من جانبه، أكد الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين، مدير عام وزارة الصحة، على دور المجلس في تأهيل المتعاونين والمتعاقدين بالمرافق الصحية في الولاية خلال فترة الحرب. وأضاف أن الوزارة تعمل على توفيق أوضاعهم بشكل مناسب لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية بكفاءة.
دكتور زكي محمد البشير الأمين العام للمجلس القومي السوداني للمهن الطبية والصحية شكر حكومة الولاية وترحيبها بخطوة عودة المؤسسات لإستئناف نشاطها تجاه الدولة والمجتمع مؤكدا سعي المجلس وبالتنسيق مع كل الجهات ذات الصله لخلق بيئة تدعم العمل في الحقل الطبي والصحي وقال أن المرتكز الأساسي لعمل المجلس هو الممارسة البشرية وجودة تقديم الخدمة مع السعي في عمليه الاعمار واستقرار العمل وجودته.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القوي الأمين في 8 سنين
عندما تستمع إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو يتحدث عن أي مشروع من مشاريع رؤية المملكة 2030، ينتابك شعور أنه الرئيس التنفيذي للمشروع؛ لإلمامه بكافة تفاصيله وإستراتيجياته ومستهدفاته ومخرجاته، وأنه المدير المالي للمشروع لإلمامه بتكاليفه المالية وعوائده المتوقعة، وحجم إسهامه في الناتج القومي، وأنه مدير الموارد البشرية للمشروع؛ لإلمامه بالفرص الوظيفية التي يوفرها المشروع، والطاقة التشغيلية التي يحتاجها المشروع، وحجم الفرص التي يوفرها لتمكين المرأة فيه، وأعداد الشبان السعوديين الذين سيسهمون في بنائه، وكم ستخفض هذه الأعداد من نسب البطالة في المملكة، وأنه مراقب جودة المشروع ومسؤول الحوكمة فيه، ومراقب مؤشرات قياس الأداء فيه.
نعم- وبدون مبالغة- الأمير محمد بن سلمان، أفضل مسؤول يجيد التحدث بلغة الأرقام، وله ذاكرة حديدية، لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، يتحدث عن تفاصيل كل المشاريع وهو ملم بكل تفاصيلها؛ لأنه يعمل بشغف تجاه وطنه، وبمحبة كاملة تجاه مواطنيه، يلمسها المسؤول والمواطن والمواطنة والمقيمون في الداخل، ويلمسها ويتحدث عنها المراقبون الشرفاء المنصفون خارج الوطن في كل العالم.
ينتابنا نحن السعوديين فخر عظيم، عندما نسمع ونشاهد في التقارير التلفزيونية مواطنين من كثير من دول العالم، وهم يقولون:” نريد عندنا مثل محمد بن سلمان”، و”سلفونا محمد بن سلمان ينظف الفساد في بلدنا”، و”أنتم محسودون على محمد بن سلمان”، ليس في الدول العربية وحسب، ولكن حتى في دول غربية متقدمة، وقد كتبت في أكثر من مقال عن تجربة شخصية، كنت أسمع في مقاهٍ ومطاعم، وحتى من سائقي التاكسي في عدد من الدول الأوروبية، التي زرتها في فرنسا وبريطانيا وألمانيا والمجر والتشيك وهولندا وبلجيكا، عندما يعرفون أنني سعودي، يتوجه حديثهم دائمًا إلى الأمير محمد بن سلمان؛ إشادة بقوته وشخصيته المهيبة مع رؤساء الدول، ومكافحة الفساد والتغييرات المجتمعية التي أحدثها.
ثماني سنوات منذ تولي سموه ولاية العهد، ومنذ أخذنا له البيعة في رقابنا، أنجز فيها الكثير في سباق محموم مع الزمن، ليس لوطنه- وحسب- بل لأمته، أليس هو من قال:” أخشى أن أموت دون أن أحقق ما بذهني لوطني”، وأليس هو من قال:” هذه حربي التي أخوضها شخصيًا، ولا أريد أن أفارق الحياة، إلا وأرى الشرق الأوسط في مقدمة مصاف دول العالم، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق 100%”. أطال الله في عمر الأمير محمد بن سلمان، ونفع به وطنه وأمته، نجدد لك العهد والولاء ما حيينا، ونحن معك سيدي نحلم ونحقق إلى أن نفارق الحياة.
Dr.m@u-steps.com