عضو لجنة العفو الرئاسي: مصر حصلت على إشادة دولية بما يحدث بداخلها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي إنّ التقارب يزداد بين الحكومة والقوى السياسية بجميع أطرافها وتوجهاتها كل يوم، وهذا شيء إيجابي وأساسي من أجل الوصول للجمهورية الجديدة، ونعيش فيها بشكل يحترم الإنسان وحقوقه ويسمح بالاختلاف وتبادل الآراء بشكل ديمقراطي.
مصر تتخذ القرار بناءً على المصلحة الوطنيةوأضاف في حواره على القناة الأولى: «مصر تتخذ القرار بناءً على المصلحة الوطنية، وليس أي تدخل أو ضغوط، وهذه أهم سمة في إدارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حتى في الأمور الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعمل الدولة المصرية لمصلحتها ومصلحة شعبها ومصلحة الدولة الوطنية».
وأشار إلى أنّ الدولة لا تخضع لأي ضغوط أو توجهات أو إملاءات خارجية، مشيرًا إلى أن مصر حصلت على إشادة دولية بما يحدث فيها على مستوى ملف حقوق الإنسان.
وأكد أن حقوق الإنسان في العالم أصبحت الكارت التي يتم اللعب به ضد مصالح وإرادة ومستقبل الدول، لافتًا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أشاد بالتطور الذي حدث في هذا الملف بمصر، كما أشاد بلجنة العفو وإنجازاتها.
لجنة العفو الرئاسي سياسيةوواصل: «نحن لجنة سياسية لا علاقة لها بالقضايا الجنائية أو قضايا أخرى، وأي مواطن لديه قضايا سياسية يمكنه التوجه إلى لجنة العفو، بشرط ألا يكون تورط في أي أعمال عنف أو تخريب أو ينتمي إلى أي جماعة إرهابية، كما أننا نعمل على قضايا الغارمين والغارمات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي السيسي مصر لجنة العفو
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».