قال كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي إنّ التقارب يزداد بين الحكومة والقوى السياسية بجميع أطرافها وتوجهاتها كل يوم، وهذا شيء إيجابي وأساسي من أجل الوصول للجمهورية الجديدة، ونعيش فيها بشكل يحترم الإنسان وحقوقه ويسمح بالاختلاف وتبادل الآراء بشكل ديمقراطي. 

مصر تتخذ القرار بناءً على المصلحة الوطنية

وأضاف في حواره على القناة الأولى: «مصر تتخذ القرار بناءً على المصلحة الوطنية، وليس أي تدخل أو ضغوط، وهذه أهم سمة في إدارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حتى في الأمور الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعمل الدولة المصرية لمصلحتها ومصلحة شعبها ومصلحة الدولة الوطنية».

 

مصر حصلت على إشادة دولية بما يحدث فيها

وأشار إلى أنّ الدولة لا تخضع لأي ضغوط أو توجهات أو إملاءات خارجية، مشيرًا إلى أن مصر حصلت على إشادة دولية بما يحدث فيها على مستوى ملف حقوق الإنسان. 

وأكد أن حقوق الإنسان في العالم أصبحت الكارت التي يتم اللعب به ضد مصالح وإرادة ومستقبل الدول، لافتًا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أشاد بالتطور الذي حدث في هذا الملف بمصر، كما أشاد بلجنة العفو وإنجازاتها. 

لجنة العفو الرئاسي سياسية

وواصل: «نحن لجنة سياسية لا علاقة لها بالقضايا الجنائية أو قضايا أخرى، وأي مواطن لديه قضايا سياسية يمكنه التوجه إلى لجنة العفو، بشرط ألا يكون تورط في أي أعمال عنف أو تخريب أو ينتمي إلى أي جماعة إرهابية، كما أننا نعمل على قضايا الغارمين والغارمات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسي السيسي مصر لجنة العفو

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان: العفو الرئاسي عن 4466 مسجونا انتصار للملف الحقوقي

أكد المستشار محمود العسال، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن قرار الرئيس السيسي بالإفراج عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة ذكرى 25 يناير أثار الفرحة والارتياح بالشارع المصري.

ونوه العسال، في تصريح صحفي له اليوم، بقرار القرار الرئيس السيسي بالإفراج عن 4466من المحكوم عليهم، يمثل انتصار حقيقي لملف حقوق الانسان، وفتح صفحة جديدة مع المفرج عنهم، وصفعة للخونة والمأجورين بالخارج الذين يهاجمون الدولة المصرية وحالة حقوق الانسان فيها.

ولفت رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن قرار الافراج عن ألاف السجناء، جاء في اطار الجهود المستمرة التي تقوم بها الدولة لتخفيف الأحكام عن بعض الأفراد الذين يستحقون العفو بناءً على معايير إنسانية.

وشدد العسال أن، قرار الرئيس السيسي بالعفو عن نحو 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير، يحسب للقيادة السياسية وأثار  ردود أفعال واسعة مرحبة بالقرار وتداعياته.

ووصف رئيس المجلس الوطني، قرار العفو الرئيس عن آلاف المحكوم عليهم بمناسبة ذكرى ثورة يناير، قرار انساني من الدرجة الأولى ويتماشي مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، فمصر تطبق الاستراتيجية بحذافيرها وحالة حقوق الانسان في تطور كبير.

واختتم المستشار محمود العسال، أن القرار شمل أربعة آلاف وستمائة من المحكوم عليهم في جرائم مختلفة، سواء من الرجال أو النساء، وجاء مراعاة للظروف الإنسانية للمستفيدين من العفو، وفي إطار الصلاحيات الدستورية الممنوحة لرئيس الجمهورية، مضيفا أن الاعلان عن القرار أثار فرحة كبيرة في الشارع المصري، ويؤرخ لفترة جديدة من الافراجات الضخمة في البلاد، تؤسس لمرحلة مختلفة مع حقوق الانسان.

مقالات مشابهة

  • السادات: العفو الرئاسي عن محكوم عليهم يعزز صورة مصر كدولة تحترم حقوق الإنسان
  • نائبة: قرارات العفو الرئاسي تفعيل واقعي للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • عفت السادات: قرار الرئيس السيسي يعكس رغبة الدولة لإرساء التصالح المجتمعي
  • حقوق الإنسان: العفو الرئاسي عن 4466 مسجونا انتصار للملف الحقوقي
  • أمين تنظيم الجيل: العفو الرئاسي عن 4466 سجينا يعزز الوحدة الوطنية ويرسخ للمبادئ الإنسانية
  • «المستقلين الجدد» يثمن قرار العفو الرئاسي عن 4466 سجينا
  • حزب المصريين: العفو الرئاسي عن 4600 من المحكوم عليهم انتصار جديد لحقوق الإنسان
  • «العربي الناصري»: قرارات العفو الرئاسي تعزز من قيم المصالحة الوطنية
  • عضو بـ«النواب»: قرار العفو الرئاسي يعكس الاهتمام بالجانب الإنساني وحقوق الإنسان
  • حماة الوطن: قرار العفو الرئاسي يعكس حرص الدولة على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان