الجبهة الشعبية تنعى القائد أبو أحمد فؤاد: أفنى حياته مدافعاً عن قضيته وشعبه
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الثورة نت/
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، القائد الوطني الكبير اللواء داوود مراغة “أبو أحمد فؤاد”، نائب أمينها العام السابق، وأحد أبرز القادة العسكريين للثورة الفلسطينية، وذلك بعد وفاته عن عمر ناهز 83 عاماً.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان لها: إنّ مراغة “ترجّل بعد صراعٍ مع المرض، وبعد أن أفنى حياته مدافعاً عن قضيته وشعبه، ثابتاً على المبادئ حتى آخر لحظات حياته، تاركاً إرثاً وطنياً ونضالياً يضيء مسيرة الأجيال القادمة”.
وأشارت الجبهة إلى محطات بارزة من حياة مراغة الذي كان من أوائل المؤسسين للجبهة الشعبية في ديسمبر 1967، من ضمنها “خوضه مسيرة نضالية حافلة تقلد خلالها مسؤوليات كبيرة داخل الجبهة، حيث أنهى دورات عسكرية متقدمة في مصر وأوروبا الشرقية، وشارك في بناء القدرات العسكرية والتنظيمية للجبهة”.
كما تولى قيادة القطاع الأوسط في الأردن في أواخر ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي، قبل أن ينتقل إلى لبنان عقب خروج المقاومة الفلسطينية من الأردن، حيث قاد العمليات العسكرية للجبهة في جنوب لبنان.
واُختير أيضاً مسؤولاً للدائرة السياسية للجبهة، ثم نائباً للأمين العام خلال المؤتمر السابع للجبهة عام 2013، ليواصل دوره الوطني في تعزيز نهج المقاومة والوحدة الوطنية.
وقالت الجبهة: إنّ مراغة، وعلى الرغم من معاناته من المرض في الأشهر الأخيرة، “ظل حاضراً بقلبه وفكره، متابعاً تطورات النضال الفلسطيني، منشغلاً بمتابعة الحرب الصهيونية المدمرة على قطاع غزة، وكان مؤمناً بحتمية انتصار المقاومة، ورأى في صمود غزة وبسالة مقاومتها دليلاً على قدرة الجيل الفلسطيني الجديد على خلق معادلات جديدة تضع الاحتلال في مأزق وجودي”.
وتقدّمت الجبهة الشعبية بأحر التعازي إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة وأحرار العالم وإلى عائلة مراغة، وعموم رفاقه وأصدقائه وكل من عرفه وأحبه، معاهدةً إياهم بأن تبقى وفيةً لإرثه النضالي ومبادئه الثورية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
الملك أحمد فؤاد يزور العاصمة الإدارية الجديدة ويشيد بالمشروع القومي العملاق
استقبل المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، الملك أحمد فؤاد، خلال زيارته إلى العاصمة الإدارية الجديدة، التي جاءت بهدف الاطلاع على ما تحقق من إنجازات في هذا المشروع الوطني الطموح.
رافق الملك أحمد فؤاد في زيارته كل من نجله الأمير محمد علي، والأميرة نوال ظاهر، قرينة الأمير.
واستهل الوفد الزيارة بمقر شركة العاصمة، حيث استمعوا إلى عرض تفصيلي استعرض رؤية المشروع ومراحله المختلفة، إلى جانب البنية التحتية المتقدمة، وأبرز المشروعات التي تعكس الطموح المصري لبناء مستقبل حضاري متكامل.
عقب ذلك، قام الملك بجولة ميدانية رافقه خلالها المهندس خالد عباس وقيادات الشركة، شملت عددًا من أبرز معالم العاصمة، من بينها كاتدرائية ميلاد المسيح، أكبر كنائس الشرق الأوسط، ومركز مصر الثقافي الإسلامي، الذي يُعد صرحًا حضاريًا ودينيًا متكاملًا. كما شملت الجولة مقر البرلمان المصري الجديد، أحد الرموز الحديثة للحياة التشريعية، ومدينة الفنون والثقافة التي تضم دار الأوبرا الجديدة ومتحفًا ثقافيًا يعكس ثراء الهوية المصرية وتاريخها العريق.
إشادة ملكية
وأعرب الملك أحمد فؤاد عن إعجابه بما شاهده من تطور عمراني وتنظيم رفيع، مشيدًا برؤية الدولة المصرية في بناء عاصمة حديثة تشكل واجهة حضارية واقتصادية وثقافية للدولة.
تأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من الزيارات رفيعة المستوى التي تشهدها العاصمة الإدارية الجديدة، تأكيدًا لمكانتها كمشروع استراتيجي يجسد طموحات “الجمهورية الجديدة”.