«التحذير من التكفير» موضوع القوافل الدينية المشتركة بمساجد شمال سيناء
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
انطلقت القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية، اليوم الجمعة، إلى مساجد محافظة شمال سيناء (الشيخ زويد ـ الجورة - رفح).
وذكرت مديرية أوقاف شمال سيناء في بيان، أن القافلة تضم سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وموضوعها «التحذير من خطورة التكفير».
بدوره، أكد الشيخ محمود مرزوق وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء في بيان، أن القافلة هي الثانية ضمن سلسلة القوافل الدينية المشتركة التي تصل إلى المحافظة، في إطار الحرص الديني من الوزارة على ترشيد الشباب، وفهم الدين الوسطي الإسلامي، وكيفية البعد عن الشبهات.
وأضاف مرزوق أن الندوات الدينية والمحاضرات والخطب مستمرة بجميع المناطق بالمحافظة بحسب تعليمات الوزارة وتوجيهات الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف شمال سيناء الشيخ زويد شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والجرحى فجراً في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزه
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: «استُشهد 20 مدنياً على الأقلّ وأصيب عشرات آخرون بجروح في غارات جوية إسرائيلية استهدفت 6 منازل شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة فجر الخميس».
وأفادت مصادر محلية بأن هناك عدداً من المفقودين تحت ركام المنازل التي استهدفها القصف في خان يونس.
كما شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على منطقة بيت لاهيا شمال القطاع؛ حيث أفادت وزارة الصحة في غزة عن «سقوط 24 شهيداً وعشرات الجرحى في قصف الاحتلال بيت عزاء في منطقة السلاطين في بيت لاهيا».
وهرباً من القصف الإسرائيلي الدامي في شمال القطاع الفلسطيني، استأنفت عائلات رحلة النزوح التي تكررت عدة مرات أثناء الحرب، حاملة معها بعض الأغراض.
وقبل الغارات الإسرائيلية الأخيرة، أكدت «حماس» أنها «لم تغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقّع من كل الأطراف»، وفق ما قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية طاهر النونو، الأربعاء.
وأضاف: «لا شروط لدينا، لكننا نطالب بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وحرب الإبادة فوراً، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية وهذا جزء من الاتفاق الموقع».
وتابع النونو: «أكدنا مراراً أننا جاهزون للتوصل لاتفاق والتزمنا بتنفيذ جميع بنوده لكن الاحتلال هو الذي يماطل ويعطّل ولديه نيات مبيّتة لاستئناف العدوان والحرب».
لكنّ تصريحات «حماس» قوبلت برفض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حذّر من أن المفاوضات حول الإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون في غزة «لن تُجرى من الآن فصاعداً إلا تحت النار