مسيرة مليونية غير مسبوقة بأمانة العاصمة نصرة لغزة وتأكيد الجهوزية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، خروجاً مليونياً غير مسبوق في مسيرة “مع غزة.. ثبات وانتصار”، تأكيدا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي.
وجددت الحشود المليونية، التأكيد على استمرار الشعب اليمني في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة وزوال الكيان الصهيوني المجرم.
وردت الحشود هتافات (لمن القوة يا أحرار.. لله الملك القهار)، (يا غزة معكم مازلنا.. سنظل وإن عادوا عدنا)، (إن لم تلتزم إسرائيل.. سنريها أعظم تنكيل)، (انتصرت غزة يا عالم.. ما أعظم فرحة من ساهم)، (لا عهد لأحفاد القردة.. لن نترك غزة منفردة)، (لاح النصر فجل القائل.. جاء الحق وزهق الباطل)، (غزة انتصرت يا أحرار.. بالثبات والانتصار).
وأشادت بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذين سطروا أروع وأعظم ملاحم الصمود والبطولة والتضحية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وباركت الحشود للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأحرار الأمة بالانتصار التاريخي المحقق ضد العدو الصهيوني الذي أرغم صاغرا على القبول بشروط المقاومة.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالموقف العظيم والمشرف للشعب اليمني تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مجددة التفويض المطلق لقائد الثورة في كل خيارات ومسارات التصدي للأعداء.
وثمنت الحشود، العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في القوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير، ضد قوى العدوان والاستكبار الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، ألقاه عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالوهاب المحبشي، أنه وفي جولة من أكبر الجولات في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهراً من العدوان والإجرام الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشكل لا مثيل له في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي بكل ما يملكون من قوة مادية غاشمة لا مثيل لها في العالم.
وأكد أن العدو الإسرائيلي تلقى في هذه الجولة أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله المؤقت، وجسدت هذه الجولة أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وأشار البيان، إلى خروج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية، استجابة الله ولرسوله وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتتويجاً لموقفنا المشرف المستمر والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب، ويتحقق النصر لعباده المؤمنين.
وتوجه بعظيم الحمد والشكر والثناء لصاحب الفضل الأول والأخير، ربنا الملك العظيم، ملك السماوات والأرض، الذي توكلنا عليه واعتمدنا عليه، وكان سبحانه حسبنا ونعم الوكيل، وكانت رعايته حاضرة، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر، وأخزى أذنابهم من الخونة المنافقين، فله سبحانه الحمد والشكر وله الفضل والمنة.
وبارك البيان، للشعب الفلسطيني المسلم المجاهد الصابر الصامد في غزة وفي كل فلسطين هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسود وجوه المجرمين الظالمين.
كما بارك أيضا، للمجاهدين الأبطال الثابتين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار الإلهي التاريخي الناجز، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً، وما كان ذلك ليحصل لولا هذه التضحيات، وهذا الصبر والصمود في سبيل الله تعالى.
وأوضح أن في مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.
وبارك البيان الانتصار أيضاً لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي ساهمت وقدمت التضحيات في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني.
كما بارك بيان المسيرة المليونية، لقائد المسيرة القرآنية المباركة هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنه علينا بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية فوجدنا فيها العزة والكرامة والنجاة في الدنيا والآخرة.
وأضاف “وبجهادك وصبرك يا قائدنا وباهتمامك ونذرك نفسك لهذا الشعب ولهذه الأمة، فمعك عرفنا معنى الحرية، ومعنى الكرامة، ومعنى الصدق والوفاء، فلك منا عهد الولاء والوفاء والصدق والإخلاص حتى نلقى الله على ذلك ببياض الوجوه وعلو المقام بإذن الله سبحانه وتعالى”.
وأكد البيان، على الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لإغراقنا من جديد في أي صراعات تصرفنا عن قضيتنا الأساسية والمركزية، واستعدادنا بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله والاعتماد عليه.
كما أكد “للأخوة الأعزاء في فلسطين على تمسكنا المستمر بالقضية الفلسطينية ووقوفنا الدائم والصادق والجاد معهم، ونقول لهم من جديد ما قاله قائدنا: (لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي) بإذن الله.
وفي المسيرة أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، عن تنفيذ القوات المسلحة أربع عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وأهدافا حيوية للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش ويافا وعسقلان.
وأوضح أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حيويةً تابعةً للعدو الإسرائيليِّ في منطقة أمِّ الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بأربعة صواريخ مجنحة.
وأشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين، استهدفت الأولى أهدافاً تابعة للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة، فيما استهدفت العملية الأخرى هدفاً حيوياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة.. مبينا أن العمليات حققت أهدافها بنجاح.
ولفت العميد سريع أن العمليات الثلاث تزامنت مع عملية عسكرية رابعة نفذتها القوات البحرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة.. موضحا أن هذا الاستهداف للحاملة هو السابع منذ قدومها إلى البحر الأحمر، وأن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأكدت القوات المسلحة جهوزيتها لأيِّ تطورات أو تصعيد أمريكي إسرائيلي على بلدنا وأنها ستبقي مراقبة لتطورات الوضعِ في غزة وستتخذ الخيارات التصعيدية المناسبة في حال نكث العدو بالاتفاق أو صعّد من عملياته ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
كما أكدت للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء أن الشعب اليمني بقيادته وجيشه وشعبه معهم وإلى جانبهم مهما كانت التداعيات والنتائج، ولن تتخلى عن فلسطين وقضيتها العادلة حتى تحرير كل شبر منها وطرد العدو الإسرائيلي من كل فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی فی سبیل الله
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة لقبيلة بني الحارث بأمانة العاصمة تأكيداً على الجهوزية الكاملة لكل الخيارات
يمانيون/ صنعاء نظمت قبيلة بني الحارث في أمانة العاصمة اليوم، وقفة مسلحة حاشدة، نصرة لغزة وتحدياً للعدو الأمريكي الإسرائيلي، وتأكيدا على الجهوزية الكاملة لكل الخيارات.
وردد المشاركون في الوقفة المسلحة شعارات البراءة من أعداء الله، والنفير العام والاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني، والمؤكدة على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قوى الطغيان والاستكبار أمريكا وإسرائيل.
وأكدت قبيلة بني الحارث، الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وخلال الوقفة أشاد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، بمواقف قبيلة بني الحارث الأبية التي حضرت اليوم لتمثل بأس الشدة اليمانية وتجدد العهد للسيد القائد بأن قبائل اليمن مستعدة لمواجهة الأعداء والدفاع عن المقدسات.
وأكد أن قبائل اليمن في جاهزية عالية لمواجهة أي تصعيد للعدو ومرتزقته، والدفاع عن السيادة الوطنية والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني.
من جانبه أشاد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بمواقف قبيلة بني الحارث وخروجها المشرف في هذه الوقفة الحاشدة، لإعلان النفير العام والاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار.
وأشار إلى أن الشعب اليمني هو شعب النصرة والمدد وثابت في موقفه المبدئي والإيماني المساند للشعب الفلسطيني.
بدوره أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن قبيلة بني الحارث تحتشد اليوم مباركةً لانتصار غزة وللأخوة المجاهدين في فلسطين.
وحيا موقف قبيلة بني الحارث الثابت والمستمر في نصرة غزة ومواجهة العدوان على اليمن وحضور أبنائها في كل الساحات والميادين.. مؤكدا مواصلة التعبئة العامة والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لرفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة الأمريكان والصهاينة والتصدي لكل مؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد اليمن.
وفي الوقفة التي حضرها رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالأمانة حمود النقيب ووكيل الأمانة محمد سريع والوكيل المساعد إسماعيل الجرموزي، رحب وكيل الأمانة يحيي جميل والشيخ محمد ناجي جمعان، بالحاضرين في هذا النكف لقبيلة بني الحارث، الذي يأتي في إطار اللقاءات الحاشدة لأبناء قبائل اليمن نصرة لإخوانهم في غزة، وتفويضاً لقائد الثورة ودعما وتأييدا للقوات المسلحة اليمنية.
فيما أوضح الشيخ محسن هارون في كلمة مشايخ بني الحارث، جهوزية أبناء المديرية واستعدادهم لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مشيداً بالإنجازات الأمنية والعسكرية ضد قوى العدوان.
وجدد التأكيد على تأييد وتفويض أبناء قبيلة بني الحارث لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة الباسلة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الوطن وسيادته ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، ألقاه عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي، الموقف الثابت والمبدئي في نصرة ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني، كما أكد دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وأعلن التحدي للأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وكل من يقف معهم، والجهوزية القتالية لخوض معركة مفتوحة معهم.. مجدداً التفويض لقائد الثورة في كل خيارات ومسارات التصدي والردع لأي عدوان على اليمن.
وأكد البيان، الوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في التصدي لكل مؤامرات الأعداء وعملائهم.
شارك في الوقفة قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ ووجهاء وعقال وشخصيات اجتماعية.