ما هو رهاب الانفصال عن الموبايل؟.. ذعر شديد عند فقدان الاتصال بالإنترنت
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يُعاني كثير من الأشخاص حول العالم من مشاعر غريبة عند نسيان هاتفهم المحمول في المنزل أو عند فقدانه، إذ يراودهم إحساس بالقلق الشديد والخوف وكأن هناك شيء كبير مفقود، وتعرف هذه الحالة برهاب الانفصال عن الموبايل أو النوموفوبيا المشتق من No-mobile phone-phobia، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
يُعتبر النوموفوبيا من أنواع الرهاب الجديدة التي ظهرت في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي يحياه العالم، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائية الصحة النفسية، إذ أصبح الهاتف المحمول شيء أساسي يرافق الأفراد طوال يومهم حتى عند الذهاب إلى النوم أو دخول الحمام، فلا يستطيعون السير أو الخروج دونه.
وفي حالة فقدان الهاتف أو نسيانه في المنزل يصابون بالخوف والفزع الشديد، الذي يجعلهم غير قادرين على العيش بشكل طبيعي.
وأضافت أخصائية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ «الوطن»، أن أعراض النوموفوبيا النفسية تتمثل في الشعور بالذعر الشديد عند نفاذ بطارية الهاتف، والإمساك بالهاتف في اليد طوال الوقت، كما يشعر المُصاب برهاب الانفصال عن الموبايل بالقلق حول فقدان الهاتف على الرغم من وجوده في مكان آمن، والقلق عند فقدان الاتصال بالإنترنت.
وتظهر الأعراض الجسدية لرهاب الانفصال عن الموبايل في زيادة ضربات القلب والصداع بالإضافة إلى تشنجات المعدة وصعوبة التنفس.
ينبغي على المُصاب بالأعراض السابق ذكرها التوجه إلى طبيب مختص يساعده على التخلص من النوموفوبيا، كما أوضحت الأخصائية، وتتمثل طرق العلاج في الخضوع لجلسات العلاج السلوكي المعرفي التي يقوم خلالها الطبيب بمساعدة المصاب على تقليل أوقات استخدام الهاتف وتركه عند الذهاب إلى النوم أو الجلوس مع أفراد العائلة.
ويحتاج بعض المرضى إلى العلاج الدوائي، من خلال تناول أدوية القلق والتوتر التي تساعد على تخفيف الضغط النفسي المصاحب للنوموفوبيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رهاب فوبيا الموبايل الهاتف الذكي القلق
إقرأ أيضاً:
بعد فقدان الإتّصال بهما لأكثر من 3 أشهر في الجنوب.. عُثِرَ عليهما اليوم على قيد الحياة
عُثِرَ على مواطنين إثنين على قيد الحياة بعد فقدان الاتصال بهما لأكثر من ثلاثة أشهر في بلدة كفركلا. وبحسب المعلومات، فإنّ أحد الأشخاص من بلدة كفركلا، بينما الثاني من البقاع. وقد تمّ نقل المواطنين إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.