أبناء الحديدة يحتشدون في 133ساحة نصرةً وإسناداً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، حشودا بشرية في 133 ساحة بعموم مدن وأرياف حارس البحر الأحمر، تتويجا لمواقف الصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني، في مسيرات “مع غزة ثبات وانتصار”
واكتظت الساحات بحشود كبرى تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتجسيدا للموقف المشرف لليمن قيادة وشعبا في مساندة قطاع غزة ورفع راية الجهاد والمقاومة واستنهاض وعي الأمة لإسناد المعركة المقدسة وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها في مربع مدينة الحديدة وزراء النقل والأشغال العامة محمد قحيم والثقافة الدكتور علي اليافعي والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، الهتافات المعبرة عن الاعتزاز بصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية وتضحيات الشهداء القادة وكل الشهداء على طريق القدس.
وباركت مسيرات الحديدة، التي شارك فيها وكلاء المحافظة، ما تحقق من نصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكدين أن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة وتوجيهاته الحكيمة قد أسهمت في تعزيز الجهود الداعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بما جسده الموقف الإيماني العروبي الإسلامي الإنساني الأخلاقي المبدئي في الوقوف إلى جانب الحق، ومواجهة الظلم والطغيان.
وجددوا التأكيد على الثبات مع هذا الموقف حتى تحقيق النصر المبين، وحيوا تضحيات ودور المقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذين كانوا خير سند في هذه المعركة المقدسة.
كما عبروا عن اعتزاز، وفخر أبناء اليمن بالانتصارات العظيمة للقوات المسلحة اليمنية، التي نكلت بشركاء العدو الصهيوني في البحر، والتي هزمت الأمريكيين، وجعلت جزءا كبيرا من البحار خارج الهيمنة الأمريكية، مؤكدا أن اليمن تحدت كل العالم وحاصرت إسرائيل بحرا وقطعت امدادها.
وشددت حشود تهامة، أن كيان الاحتلال الصهيوني، خرج مهزوما أمام صمود أبطال المقاومة وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، محذرين من أن هذا العدو لن يعيش في أمان طالما أن هناك ثائرين أحرار ومجاهدين يرفعون راية الجهاد والمقاومة، وأن أمان هذه المنطقة واستقرارها لا يتحققان إلا بزوال هذا الكيان الغاصب.
وأكدوا أن غزة استطاعت أن تنتصر على كل الأساطير التي كان يروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأوقفت عجلة التطبيع، وعززت من سقوط الكيان الصهيوني أخلاقياً وإنسانياً وكشفت وجهه الحقيقي للعالم.
كما أكد أبناء حارس البحر الأحمر، أن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه المتمثلة في القضاء على المقاومة، وتهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي قدم الغالي والنفيس وضرب أعظم الأمثلة في التضحية والفداء.
وطالبوا المجتمع الدولي بإجبار الكيان الصهيوني الذي لا عهد له ولا ميثاق على تنفيذ اتفاق اطلاق النار وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني والمساهمة في إعادة إعمار غزة، التي تعرضت لكافة الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية وراح ضحيتها أكثر من 46 ألف شهيد وإصابة أكثر من 110 آلاف جلهم من النساء والأطفال فضلاً عن حجم الدمار.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان والهمجية والإجرام الصهيوني، مجددا الوفاء لقضايا الأمة والانتصار للشعب الفلسطيني، والاستعداد لجولات الصراع القادمة مع العدو.
وشدد على أن فلسطين هي القضية الأولى والمركزية طالما استمرت المظلومية الفلسطينية، وأن الشعب اليمني ماض على هذا الثبات وعلى هذا الموقف حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الصهاينة.
وندد البيان، بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة المحاصر منذ 15 شهرا، مبينا أن هذه الجولة من الصراع مع كيان العدو الصهيوني، جسدت أقوى صور الوحدة والقوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات الإسناد.
كما أشار إلى أنه في جولة الصراع مع العدو الصهيوني الذي ارتكب فيها أبشع الجرائم، فقد قابله صمود أسطوري من الشعب الفلسطيني تحطم عليه العدوان الصهيوني والأمريكي، وتلقى أقسى الضربات على مدى تاريخ احتلاله لفلسطين.
وأشاد بجبهات الإسناد لفلسطين ضد العدو الصهيوني، لافتا إلى أن خروج الشعب اليمني اليوم يعد تتويجا لخروجه على مدى 15 شهرا تعبيرا عن موقفه الثابت والمتصاعد، والذي سيستمر نصرة لفلسطين حتى يتحقق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني.
وبارك لغزة وللمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها “القسام” وفصائل المقاومة هذا الانتصار الإلهي الذي أشفى صدور المؤمنين وسود وجوه الظالمين، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد الذي أرغم العدو على إيقاف عدوانه.
ونوه البيان بتضحيات القادة العظماء إسماعيل هنية ويحيى السنوار الذين كانوا أول المضحين، وكذلك أبناء غزة، مباركا هذا الانتصار لجبهات المقاومة وفي مقدمهم حزب الله والشعب اللبناني وفي مقدمتهم الشهيد السيد حسن نصر الله، كما هنأ المقاومة العراقية بهذا النصر.
وبارك البيان، للقائد السيد عبدالملك الحوثي هذا الانتصار، معاهدا إياه على الثبات على الموقف والاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجه أي تصعيد إجرامي، خلال هذه الأيام أو ما بعدها، والاستعداد لمواجهتها في كل المجالات، مشددا على ضرورة تعزيز وتطوير القدرات في مختلف المجالات.
وأكد بيان مسيرات الحديدة، التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، مخاطبا الشعب الفلسطيني بقوله ” أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، فالله معكم ونحن معكم ولن نترككم”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی للشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الشعب اليمني يتوج مواقف الصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني بمسيرات غير مسبوقة
الثورة نت/,,
توج الشعب اليمني موقفه العظيم والمشرف في مساندة الشعب الفلسطيني بمسيرات مليونية غير مسبوقة اليوم، في العاصمة صنعاء والمحافظات تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”.
حيث اكتظ ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بطوفان بشري غير مسبوق تأكيدا على ثبات الموقف والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي، ومباركة للانتصار التاريخي على الكيان المجرم.
وجددت الحشود في العاصمة صنعاء، التأكيد على الاستمرار في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة وزوال الكيان الصهيوني المجرم.. مشيدة بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدو الصهيوني.
وخلال المسيرة أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية، استهدفت القوة الصاروخية في العملية الأولى أهدافاً حيويةً تابعةً للعدو الإسرائيليِّ في منطقة أمِّ الرشراش المحتلة بأربعة صواريخ مجنحة، فيما نفذ سلاح الجو المسير عمليتين استهدفت الأولى أهدافاً تابعة للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة، واستهدفت الثانية هدفاً حيوياً للعدوِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة.
وذكر العميد سريع أن العمليات الثلاث تزامنت مع عملية رابعة نفذتها القوات البحرية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة.. موضحا أن هذا الاستهداف للحاملة هو السابع منذ قدومها إلى البحر الأحمر، مؤكدا أن كافة العمليات حققت أهدافها بنجاح.
فيما شهدت محافظة صنعاء، مسيرات ووقفات جماهيرية استمرارًا في نصرة الشعب الفلسطيني، وإعلانا للجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.
إلى ذلك خرج أبناء محافظة صعدة في 35 مسيرة جماهيرية بمركز المحافظة والمديريات، مباركين للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة صمودهم وثباتهم الأسطوري في مواجهة العدو الصهيوني، كما باركوا لقائد الثورة والشعب اليمني الثبات في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد مسيرات صعدة أن الشعب اليمني سيبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل فلسطين والمقدسات من دنس الصهاينة المحتلين.
بدورهم احتشد أبناء محافظة الحديدة، في 133 ساحة بعموم المدن والأرياف، تتويجا لمواقف الصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني، في مسيرات “مع غزة.. ثبات وانتصار”.
المسيرات باركت ما تحقق من نصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة وتوجيهاته الحكيمة قد أسهمت في تعزيز الجهود الداعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وفي محافظة الضالع أقيمت 20 مسيرة ووقفة جماهيرية في مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن، أكد المشاركون فيها أن الشعب اليمني سيبقى حاضرا على الدوام إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني، مباركين للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة صمودهم وثباتهم الأسطوري في مواجهة العدو الصهيوني.
في السياق ذاته أكد أبناء محافظة المحويت في مسيرات جماهيرية، الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني، والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
وشهدت محافظة ذمار 31 مسيرة حاشدة، تأكيدا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي أمريكي، وأن الشعب اليمني مستمر في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد أي عدوان قد يقدم عليه العدو الصهيوني.
من جهتهم بارك أبناء البيضاء في مسيرات حاشدة بمركز المحافظة والمديريات، انتصار غزة على الكيان الصهيوني، مشيدين بالصمود الأسطوري للشعب والمقاومة الفلسطينية على مدى أكثر من 15 شهرا في مواجهة أعتى عدوان.
وشهدت محافظة حجة أيضا 220 مسيرة حاشدة تأكيدا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي، وأي تصعيد من قبل أعداء الأمة.
وجدد أبناء المحافظة التأكيد على الاستمرار في التحشيد والتعبئة استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مشيدين بصمود وتماسك الشعب الفلسطيني ومقاومته الذي توج بالنصر العظيم على العدو الصهيوني.
وخرج أبناء محافظة تعز في 33 ساحة بمركز المحافظة ومختلف المديريات تأكيداً على الإسناد المستمر للشعب الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني.
كما شهدت محافظة إب، 114 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، بارك المشاركون فيها انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة على الكيان الصهيوني وإجباره على وقف العدوان ورفع الحصار، مؤكدين على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
على ذات الصعيد أكد أبناء محافظة ريمة في أكثر من 80 مسيرة جماهيرية الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني.. مباركين الانتصار التاريخي للمقاومة على العدو الصهيوني، مؤكدين في ذات الوقت مواصلة الجهاد في مواجهة أعداء الأمة أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا.
وفي محافظة لحج احتشد أبناء مديرية القبيطة في مسيرة جماهيرية نصرة لغزة وتأكيداً على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.. مباركين الانتصار الذي حققته المقاومة على كيان العدو.
وشهدت محافظة عمران 61 مسيرة جماهيرية كبرى تأكيدا على ثبات الموقف اليمني إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى تطهير كل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أبناء عمران الاعتزاز والفخر بصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية وتضحيات الشهداء القادة على طريق القدس.. مباركين ما تحقق من نصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني.
واحتشد أبناء محافظة مأرب في 15 مسيرة جماهيرية وعشرات الوقفات، باركوا خلالها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الانتصار التاريخي على العدو الصهيوني.. مؤكدين الاستمرار في التعبئة والتحشيد والالتحاق بمعسكرات التدريب والتأهيل استعدادًا لأي جولات صراع جديدة مع العدو الإسرائيلي.
من جانبهم بارك أبناء الجوف في مسيرات حاشدة بعاصمة المحافظة والمديريات الانتصار التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على العدو الصهيوني.
وأشادوا بالصمود الأسطوري الذي سطره الفلسطينيون على مدى أكثر من 15 شهرا في وجه آلة القتل والحصار الصهيوني، وما قدموه من تضحيات جسيمة أثمرت في تحقيق هذا النصر الكبير.. مؤكدين أن الشعب اليمني الذي انخرط في معركة “طوفان الأقصى” إسنادا للشعب الفلسطيني سيظل في أتم الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات المليونية أنه وفي جولة من أكبر جولات الصراع مع العدو الاسرائيلي، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهراً من العدوان والإجرام الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب العدو فيها أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشكل لا مثيل له في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي.
وأكد أن العدو الإسرائيلي تلقى في هذه الجولة أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله المؤقت، وجسدت هذه الجولة أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وأشار البيان، إلى أن الشعب اليمني خرج اليوم في مسيرات مليونية استجابة لله ولرسوله وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وجهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، ونصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتتويجاً لموقف اليمن المشرف المستمر والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال الكيان الغاصب.
وتوجه بالحمد والشكر لصاحب الفضل الأول والأخير، ملك السماوات والأرض، الذي كانت رعايته حاضرة، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر، وأخزى أذنابهم من الخونة.
وبارك البيان، للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر الصامد في غزة وفي كل فلسطين هذا الانتصار العظيم، كما بارك للمجاهدين الأبطال في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار الإلهي التاريخي الناجز، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً، وما كان ذلك ليحصل لولا هذه التضحيات، وهذا الصبر والصمود في سبيل الله تعالى.
وأوضح أن في مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.
وبارك البيان الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي ساهمت وقدمت التضحيات في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني.
كما بارك “لقائد المسيرة القرآنية هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنه علينا بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية فوجدنا فيها العزة والكرامة، وجهادك وصبرك يا قائدنا وباهتمامك ونذرك نفسك لهذا الشعب ولهذه الأمة “.
وأكد البيان، الاستعداد للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية، وكذا الاستعداد لمواجهتها وإفشالها، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله والاعتماد عليه.
كما أكد “للأخوة في فلسطين التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم، وبأنهم لن يكونوا وحدهم فالله معهم، والشعب اليمني معهم، وسيبقى على الدوام معهم حتى تحرير كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب”.