مسئولة الإعلام بالهلال الفلسطيني: تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة ضرورة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قالت نيبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الفلسطيني، إن الجهات المعنية في قطاع غزة تبذل جهودًا كبيرة ومنسقة مع المنظمات المحلية والدولية لتوفير سبل آمنة وفعّالة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ويتم التنسيق بشكل مستمر مع المنظمات المختلفة من أجل ضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية والأدوية والمستلزمات الأساسية إلى المدنيين الذين يعانون من الأوضاع الراهنة.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية بالقناة الأولى المصرية أنه رغم هذه الجهود المستمرة، لا تزال هناك العديد من العقبات الكبيرة التي تعيق سير عملية دخول المساعدات بشكل سلس. مشيرة إلى أن من أبرز هذه العوائق التحديات الأمنية المستمرة على الأرض، ما يجعل من الصعب على الشاحنات المحملة بالمساعدات الوصول إلى الوجهات المستهدفة بشكل سريع وآمن.
إلى جانب ذلك، فإن البنية التحتية المتضررة والمشاكل اللوجستية التي ترافق عملية النقل داخل القطاع تزيد من تعقيد المهمة. لذلك، أصبح من الضروري تسريع التنسيق بين الجهات المعنية المحلية والدولية لتجاوز هذه العقبات وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل للمحتاجين في أقرب وقت ممكن.
ضرورة تحقيق استقرار طويل الأمد في غزةرغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يظل الوضع في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى استقرار طويل الأمد، حيث لا يمكن للعمليات الإنسانية أن تسير بشكل فعّال ومستدام دون توفر بيئة آمنة ومستقرة. إن ضمان الاستقرار في غزة يتطلب توافر الظروف الأمنية واللوجستية المناسبة التي تتيح وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وفعال.
وهذا يشمل تأمين الطرق والممرات اللازمة لتيسير حركة الشحنات والمواد الإغاثية، وكذلك توفير بيئة آمنة لعمال الإغاثة والمساعدات.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح التعاون الدولي الواسع ضرورة ملحة لتحقيق هذا الاستقرار المستدام. يجب أن تتضافر الجهود الدولية لتوفير الدعم الأمني واللوجستي الضروري لضمان سير عمليات الإغاثة بدون تأخير، وتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بعملها بكفاءة أكبر لتلبية احتياجات المدنيين في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة وصول المساعدات الهلال الفلسطيني المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
نيويورك-سانا
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفا حتى شهر آذار من هذا العام.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، نقله موقع أنباء الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 ملايين شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأفادت التقارير بأن أكثر من 50,000 طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.
يذكر أن سوريا تستضيف واحدة من أكبر مجموعات السكان النازحين في العالم، حيث يشكل النازحون داخلياً نحو 40 بالمئة من إجمالي المستهدفين بالمساعدات.