قالت نيبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الفلسطيني، إن الجهات المعنية في قطاع غزة تبذل جهودًا كبيرة ومنسقة مع المنظمات المحلية والدولية لتوفير سبل آمنة وفعّالة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. 

ويتم التنسيق بشكل مستمر مع المنظمات المختلفة من أجل ضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية والأدوية والمستلزمات الأساسية إلى المدنيين الذين يعانون من الأوضاع الراهنة.

وأوضحت خلال مداخلة هاتفية بالقناة الأولى المصرية  أنه رغم هذه الجهود المستمرة، لا تزال هناك العديد من العقبات الكبيرة التي تعيق سير عملية دخول المساعدات بشكل سلس. مشيرة إلى أن من أبرز هذه العوائق التحديات الأمنية المستمرة على الأرض، ما يجعل من الصعب على الشاحنات المحملة بالمساعدات الوصول إلى الوجهات المستهدفة بشكل سريع وآمن. 

إلى جانب ذلك، فإن البنية التحتية المتضررة والمشاكل اللوجستية التي ترافق عملية النقل داخل القطاع تزيد من تعقيد المهمة. لذلك، أصبح من الضروري تسريع التنسيق بين الجهات المعنية المحلية والدولية لتجاوز هذه العقبات وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل للمحتاجين في أقرب وقت ممكن.

  ضرورة تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة

رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يظل الوضع في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى استقرار طويل الأمد، حيث لا يمكن للعمليات الإنسانية أن تسير بشكل فعّال ومستدام دون توفر بيئة آمنة ومستقرة. إن ضمان الاستقرار في غزة يتطلب توافر الظروف الأمنية واللوجستية المناسبة التي تتيح وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وفعال. 

وهذا يشمل تأمين الطرق والممرات اللازمة لتيسير حركة الشحنات والمواد الإغاثية، وكذلك توفير بيئة آمنة لعمال الإغاثة والمساعدات.

بالإضافة إلى ذلك، أصبح التعاون الدولي الواسع ضرورة ملحة لتحقيق هذا الاستقرار المستدام. يجب أن تتضافر الجهود الدولية لتوفير الدعم الأمني واللوجستي الضروري لضمان سير عمليات الإغاثة بدون تأخير، وتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بعملها بكفاءة أكبر لتلبية احتياجات المدنيين في القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة وصول المساعدات الهلال الفلسطيني المزيد

إقرأ أيضاً:

تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟

كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب. 

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.

وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".

وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.

وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.

ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.

وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".

ومؤخرا أعلن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب "جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر".

وحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في الجيش الإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • ميانمار تتسلم الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية المقدمة من الصين
  • تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
  • العمل الوطني الفلسطيني يؤكد ضرورة توحيد الصف لمواجهة مخططات تصفية القضية
  • تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
  • بالإسقاط الجوي.. زمزم يستقبل دفعة من المساعدات الإنسانية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
  • عدد قتلى زلزال ميانمار يتجاوز الألف مع بدء وصول المساعدات الدولية
  • الدكتور يعن الله القرني: أنا نصراوي لكن المنافسة لا تحلو إلا بالهلال .. فيديو
  • اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
  • عن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.. هذا ما كشفه وزير الإعلام